جاستن بيبر وعائلته يخطفون الأنظار في احتفالات الهالوين بلمسة خارقة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
يواصل النجم العالمي جاستن بيبر وعائلته جذب الأنظار بأسلوبهم المميز في كل مناسبة، وهذه المرة من خلال احتفالات الهالوين لعام 2025.
وقرر جاستن وهايلي بيبر أن يعيشا أجواء الأبطال الخارقين مع ابنهما الصغير في إطلالة عائلية لاقت إعجابًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
إطلالة عائلية مستوحاة من “ذا إنكريدبلز”ظهر الثنائي الشهير في صور انتشرت على نطاق واسع وهما يرتديان أزياء شخصيات فيلم الرسوم المتحركة الشهير The Incredibles، حيث تألقت هايلي في زي “إيلاستي جيرل”، بينما جسّد جاستن شخصية “السيد لا يُصدق”، فيما سرق ابنهما الأضواء ببراءته مرتديًا زي “جاك جاك”.
وشارك الزوجان الصور عبر حساباتهما الرسمية، لتنهال التعليقات من المعجبين الذين وصفوا العائلة بـ “الأكثر انسجامًا” و”الأجمل في هالوين هذا العام”.
تاريخ من الإطلالات الإبداعيةلم تكن هذه المرة الأولى التي يحتفل فيها آل بيبر بالهالوين بطريقة مميزة، إذ سبق أن أدهشا الجمهور العام الماضي بإطلالة مستوحاة من شخصيات Kim Possible من إنتاج ديزني، ما جعل متابعيهما يتوقعون كل عام مفاجأة جديدة من العائلة المحبوبة.
هايلي بيبر تتألق خارج أجواء الهالوين
وفي سياق آخر، حققت هايلي مؤخرًا إنجازًا مهنيًا بارزًا بفوزها بجائزة Beauty Innovator Award في حفل Wall Street Journal Innovator Awards 2025. وفي كلمتها خلال الحفل، عبّرت عن امتنانها قائلة: “أشعر بتواضع كبير لحصولي على هذا التكريم، وهو شرف لم يُمنح سوى لعدد قليل من رواد صناعة الجمال”. وأضافت أن تأسيس علامة “رود” كان “قرارًا يتطلب إيمانًا كبيرًا بالأحلام والقدرة على الابتكار”.
الجيل الصغير يسير على خطى والده
لم يغب الطفل جاك بلوز بيبر عن أضواء الشهرة، إذ خطف الأنظار في صور شاركتها والدته على إنستغرام، مرتديًا سترة جينز وهودي أرجواني مستوحى من إطلالة والده خلال فترة مراهقته وأيام ألبوم My World 2.0.
وعلّق المعجبون على الصور بكلمات مليئة بالإعجاب، مؤكدين أن “جاك نسخة مصغّرة من جاستن”.
بهذه الإطلالات المليئة بالطرافة والحب العائلي، يثبت آل بيبر أنهم لا يكتفون بالشهرة الفنية، بل يجيدون أيضًا صناعة اللحظات التي تبقى في ذاكرة الجمهور عامًا بعد عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيبر جاستن بيبر الهالوين
إقرأ أيضاً:
بمناسبة احتفالات الهالوين.. أسرار علمية وراء مشاعر الرعب
يحتفل العالم بـ عيد الهالوين، الذي يرتبط بارتداء الأزياء المرعبة وتزيين المنازل بقطع الديكور المخيفة ومشاهدة أفلام الرعب التي تحكي عن شخصيات غامضة ومرعبة.
ومع أن هذه العادات تندرج في إطار الترفيه، إلا أن كثيرين يجدون أنفسهم يشعرون بالخوف من أشياء بسيطة مثل صوت باب يُفتح ببطء أو رؤية دمية صامتة وهي مشاعر لا ترتبط فقط بالخيال، بل تُفسَّر علميًا وذلك وفقًا لأبحاث سلوكية حديثة نُشرت في موقع BBC.
يقول الدكتور كولتان سكريفنر، عالم السلوك وخبير في علم الرعب بجامعة آرهوس الدنماركية وجامعة ولاية أريزونا الأمريكية، إن بعض الأشياء العادية قد تثير الخوف لأنها تحمل دلالات غير مريحة أو “غامضة”.
ويضرب مثالًا على ذلك بـ المانيكانات (عرائس العرض) والمهرجين وصناديق الموسيقى، إذ تبدو مألوفة من حيث الشكل ولكنها تختلف عن الإنسان بطريقة طفيفة تُحدث نوعًا من الارتباك في الدماغ.
ويُعرف هذا الشعور في علم النفس بمصطلح "الوادي الغريب" (Uncanny Valley)، وهو يصف القلق أو النفور الذي يشعر به الإنسان عند مواجهة كائن يشبه البشر كثيرًا ولكن ليس تمامًا، مثل الروبوتات أو الدمى أو المهرجين.
هذه الكائنات تُربك الدماغ لأنها تقع في منطقة وسطى بين “الحي” و“الجماد”، ما يُثير إحساسًا داخليًا بالتهديد أو الخطر.
الخوف من العزلة والمجهولويشير الدكتور سكريفنر إلى أن البيئة المحيطة قد تكون سببًا آخر للشعور بالخوف. فالمناطق الهادئة والمقفرة مثل غابة مظلمة أو طريق بلا نهاية يمكن أن تُثير القلق لدى كثيرين، لأن الإنسان بطبعه كائن اجتماعي.
أصوات تثير الرعب دون أن ندريالأصوات تلعب دورًا محوريًا في تكوين مشاعر الخوف. فوفقًا للدكتور سكريفنر، يعتمد الإنسان على السمع لتحذير نفسه من الأخطار، ولهذا قد تثير بعض الأصوات المألوفة في سياقات معينة شعورًا قويًا بالخوف.
الموسيقى الغريبة والأصوات غير الخطيةمن العناصر الصوتية التي تستخدمها أفلام الرعب بكثرة صناديق الموسيقى القديمة، التي تصدر أنغامًا طفولية هادئة لكنها تثير القلق عند سماعها في مواقف غير طبيعية.
ويرى العلماء أن غرابة بعض الأصوات قد تكون متأصلة في تكويننا البيولوجي، فالأصوات التي تُعرف بـ "الأصوات غير الخطية" وهي أصوات أعلى من النطاق الموسيقي الطبيعي مثل صرير الكمان أو بكاء الطفل، تُحفز استجابات عاطفية قوية لأنها تُذكّر الدماغ بنداءات استغاثة أو إشارات خطر.
ولذلك تُستخدم هذه الترددات في الموسيقى التصويرية لأفلام الرعب لإثارة الخوف الغريزي لدى المشاهدين، حتى دون أن يدركوا سبب شعورهم بالتوتر.