ترامب يستعرض تجديد حمّام لينكولن في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
سُمّي جناح أبراهام لينكولن بهذا الاسم تيمّناً بالرئيس الذي استخدمه مكتباً له في القرن التاسع عشر.
استعرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، مشروعاً جديداً من مشاريعه المثيرة للجدل داخل البيت الأبيض، كاشفاً عن تجديد حمّام "لينكولن" بعد أسابيع من قراره هدم الجناح الشرقي لبناء "قاعة رقص" تبلغ كلفتها نحو 300 مليون دولار.
في سلسلة منشورات على حسابه عبر منصة "تروث سوشال"، نشر ترامب صوراً للحمّام قبل التجديد وبعده، مبرزاً التغييرات الجذرية في التصميم. وتُظهر الصور البلاط الأخضر وحوض الغسيل المعدني في النسخة السابقة، مقابل التصميم الجديد الذي يضم رخاماً أبيض لامعاً على الجدران والأرضية وصنابير ذهبية وثريّا متدلية من السقف.
وكتب ترامب في تعليقٍ مرافق: "لقد جددتُ حمّام لينكولن في البيت الأبيض. كان قد خضع للتجديد في أربعينيات القرن الماضي على طراز آرت ديكو ببلاط أخضر، وهو ما لا يتناسب مع حقبة الرئيس أبراهام لينكولن".
وأضاف الرئيس الأميركي: "استبدلتُ التصميم السابق برخام أبيض وأسود مصقول، وهو أكثر انسجاماً مع زمن لينكولن، وربما يكون مطابقاً للرخام الأصلي الذي وُجد في ذلك الوقت".
مشروع ضخم بتمويل خاصيأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من قرار ترامب هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض لبناء "قاعة رقص" جديدة، ارتفعت كلفتها التقديرية من 200 إلى 300 مليون دولار.
وأكد البيت الأبيض أن المشروع ممّول بالكامل من تبرعات شركات خاصة من بينها "أمازون"، و"غوغل"، وشركة "لوكهيد مارتن" للصناعات الدفاعية، مشيراً إلى أن "المشروع لن يكلّف دافعي الضرائب أي مبالغ مالية".
Related خصلة من شعر أبراهام لينكولن تُباع بأكثر من 81 ألف دولاربمساحة 90 ألف قدم مربع.. ترامب يشرع في بناء "قاعة رقص" تفوق البيت الأبيض حجمًابقيمة 250 مليون دولار.. ترامب يهدم جزءًا من الجناح الشرقي في البيت الأبيض لبناء قاعة احتفالات تجديدات متتاليةشهد البيت الأبيض في عهد ترامب سلسلة من أعمال التجديد، شملت تزيين المكتب البيضاوي بورق الذهب، وتحويل حديقة الورود ذات الطابع الريفي إلى فناء مفروش بطاولات وكراسٍ من الحديد الأبيض، إلى جانب رفع علمين أميركيين ضخمين. ويُعد تجديد "حمّام لينكولن" أول مشروع ترميم كبير داخل مقر إقامة الرئيس منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، إذ يقع الحمّام في جناح الضيوف الملاصق للجناح الرئاسي، ويُستخدم عادة لاستقبال الشخصيات البارزة.
غرفة تاريخية تحمل إرث لينكولنيُطلق اسم "جناح لينكولن" على الجناح الذي كان الرئيس أبراهام لينكولن قد استخدمه مكتباً له في القرن التاسع عشر. ويُعد الحمّام المجدّد جزءاً من هذا الجناح الذي يُخصّص عادة لضيوف الرئيس الرسميين، من بينهم شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك، الذي أقام فيه خلال رئاسته للجنة كفاءة الحكومة في وقت سابق من هذا العام.
وبينما يرى مؤيدو ترامب أن هذه التحديثات تمثل "استعادة فخمة لأناقة البيت الأبيض التاريخية"، يعتبر منتقدوه أن هذه النزعة الفارهة تعكس "ذوقاً شخصياً بعيداً عن الرمزية الوطنية للمقر الرئاسي".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لينكولن
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصحة روسيا أوكرانيا دونالد ترامب نيويورك إسرائيل الصحة روسيا أوكرانيا دونالد ترامب نيويورك إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لينكولن الصحة روسيا أوكرانيا دونالد ترامب نيويورك إسرائيل دراسة مجلس الأمن الدولي فولوديمير زيلينسكي ناسا قوات الدعم السريع السودان أبراهام لینکولن البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: واشنطن لن ترسل أي مسئولين إلى "كوب 30"
أفاد مسئول في البيت الأبيض، يوم السبت، بأن الولايات المتحدة لن ترسل أي مسؤولين رفيعي المستوى إلى قمة المناخ "كوب 30" في البرازيل.
وذكرت وكالة "رويترز" أن إعلان عدم المشاركة خفف من مخاوف قادة العالم من أن واشنطن سترسل فريقا لإفشال المحادثات.
وستستضيف البرازيل قمة قادة رفيعة المستوى الأسبوع المقبل قبل بدء مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ التي تستمر أسبوعين في مدينة بيليم الأمازونية من 10 إلى 21 نوفمبر 2025.
وقال مسؤول البيت الأبيض لـ"رويترز" في رسالة بريد إلكتروني: "يتواصل الرئيس بشكل مباشر مع قادة العالم بشأن قضايا الطاقة، وهو ما يتضح من خلال اتفاقيات التجارة التاريخية واتفاقيات السلام التي تركز جميعها بشكل كبير على شراكات الطاقة".
وأفاد مسؤول البيت الأبيض بأن الوضع بدأ يتغير في ما يتعلق بإعطاء الأولوية لتغير المناخ.
وأشار في تصريحاته إلى مذكرة وزعها هذا الأسبوع الملياردير والمستثمر المخضرم بيل غيتس الذي قال إن الوقت قد حان للتحول عن التركيز على تحقيق أهداف درجة الحرارة العالمية، وأن تغير المناخ لن يؤدي إلى هلاك البشرية.
جدير بالذكر أن ترامب أعلن في أول يوم له في منصبه أن الولايات المتحدة ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ التي وقعت قبل عشر سنوات وستدخل حيز التنفيذ في يناير 2026.
كما تراجع وزارة الخارجية الأمريكية التزام الولايات المتحدة بالاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.
وفي وقت سابق من هذا العام، ضغطت الولايات المتحدة أيضا على الدول التي تتفاوض على معاهدة عالمية للحد من تلوث البلاستيك كي لا تدعم اتفاقية تضع حدودا قصوى لإنتاج البلاستيك.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، هددت الولايات المتحدة باستخدام قيود التأشيرات والعقوبات للرد على الدول التي ستصوت لصالح خطة طرحتها وكالة الأمم المتحدة للنقل البحري، المنظمة البحرية الدولية، للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن الشحن البحري.
وأدت هذه الأساليب إلى تصويت غالبية الدول في المنظمة البحرية الدولية على تأجيل قرار بشأن سعر الكربون العالمي للشحن الدولي لمدة عام.
وقال مسؤول البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب قد أوضح بالفعل وجهة نظر إدارته بشأن العمل المناخي متعدد الأطراف في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، حيث وصف تغير المناخ بأنه "أكبر عملية احتيال في العالم"، وانتقد الدول لوضعها سياسات مناخية قال إنها "كلفتها ثروات طائلة".