مولدات الكهرباء القديمة الملاذ الأخير لإنقاذ سكان غزة من الظلام (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بات امتلاك مولد كهربائي بمثابة كنز مدفون حتى لو كان متهالكا، حيث أعاد أحد سكان غزة هذه المولدات للحياة، وإصلاحها بما تيسر من قطع.
وقال زياد، أحد سكان غزة: "أنا مهندس كمبيوتر واتصالات ولكن عندي خبرة في ميكانيكا المواتير والمكن"، مضيفا: "لما صارت الحرب أجبر التيار الكهربائي الناس للبحث عن المولدات الكهربائية المتهالكة اللي صار لها عشر سنين ما استخدمناها".
أصبحت مولدات الكهرباء القديمة ملاذا لسكان غزة ليس لرفاهية الإنارة، ولكن لرفع كمية من الماء يوميا قد تقدر أحيانا بكوب واحد.
ويعتبر إصلاح مولدات الكهرباء مهمة ليست سهلة مع غياب قطع الغيار اللازمة، حيث يحاول زياد شراء مولدات تالفة لتفريغها من القطع، واستخدامها في أخرى، أما تشغيلها بعد الإصلاح فيحتاج ابتكار مواد أخرى مع نفاد الغاز وانقطاع البنزين.
وكان يصف الغزيون المولدات المتهالهكة بالقنابل الموقوتة قبل عشر سنوات أو أكثر، لما نتج عنها من حوادث حرق وانفجارات، غي أن الحاجة غضت البصر عن ذكربات أليمة.
ويقطع الاحتلال الكهرباء عن قطاع غزة منذ أكثر من شهر ويحاصره ويمنع عنه المياه والطعام بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مولد كهربائي الوفد بوابة الوفد الاحتلال
إقرأ أيضاً:
متفوقات ولكن.. شهيدات حادث المنوفية لم يفرحن بنتيجة الإعدادية
أحلام سرقها الموت.. في يوم من الأيام
استيقظت قرية كاملة على فاجعة الموت التي تركت أبواب البيوت في مركز أشمون بلا سابق ميعاد لتكون لحظة فارقة في حياة العديد من الأسر التي انتشرت صرخاتهم حتى جابت بجمهورية مصر العربية بأكملها وليست المنوفية فقط.
شبح الموت قدرًا محتومًا لهؤلاءهنا توقف الزمن وتوقفت الأحلام التي رسمتها الفتيات شهيدات حادث المنوفية الإقليمي الأليم فأحدهن كان متبقي على موعد زفافها أسبوعين فقط بينما الأخرى الطالبة بكلية الهندسة والتي ما دام حلمت بأن تكمل مصاريف دراستها دون الحاجة لأحد بينما الأخرى طالبة الإعدادية التي حلمت أن تصبح طبيبة في يومًا من الأيام وبالرغم أن القدر جمع هؤلاء في مزرعة العنب لقطفه وجني الأموال وتحقيق أحلامهم كان أيضا للقدر كلمته الصاخبة التي أودت بحياتهم في هذا الحادث الأليم.
لم تكن قصص عابرة بل قصص سيتذكرها التاريخ
فكان بعضهم على وشك انتظار نتيجة الشهادة الإعدادية، لم يفرحن حتى بنتائجهن في الشهادة الإعدادية، فالحياة لم تمهل بعضهن إلا أيامًا معدودة بعد إعلان النتيجة.
من بين الضحايا، كانت هناك أربع طالبات متفوقات
تقى محمد السيد الجوهري التي حصلت على مجموع 221 درجة، وضحى همام الحفناوي بـ202 درجة، وجنى يحيى فوزي خليل بـ250 درجة، وإسراء الحفناوي التي حصلت على 269 درجة وختامًا.. كل واحدة منهن كانت تحمل في قلبها قصة نجاح وأحلام وردية انتهت ب18 نعش وجثمان.