السيسي يلتقي رئيسي في الرياض.. تقارب مصري إيراني بعد فتور سنوات طويلة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مع الرئيس المصري بعد الانقلاب عبدالفتاح السيسي للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات.
اللقاء الذي جاء على هامش أعمال القمة العربية والإسلامية المنعقدة في الرياض، السبت، تناول فيه الطرفان سبل تعزيز العلاقة بين البلدين بعد سنوات من الفتور
وقال رئيسي " ليس لدى إيران أي عائق أمام توسيع العلاقات مع مصر".
في حين أكد السيسي:" إرادتنا السياسية الأكيدة هي إقامة علاقات حقيقية مع إيران".
وأضاف السيسي :" كلفنا الوزراء المعنيين بمتابعة العلاقات العميقة بين البلدين".
أما فيما يتعلق بالحرب على غزة، قال رئيسي إن التوقع العام هو أن يتم فتح معبر رفح حتى تتمكن المساعدات الدولية من الدخول إلى غزة.
وأشار إلى أنه من الواضح للجميع أن "أمريكا والكيان الصهيوني يمنعان فتح معبر رفح لتقديم المساعدات لشعب غزة المظلوم والاعزل، ولكن في النهاية لا بد من التغلب على هذه العقبات".
الرئيس الإيراني ابراهيم #رئيسي يلتقي الرئيس المصري عبدالفتاح #السيسي على هامش أعمال القمة العربية والإسلامية المنعقدة في الرياض، حيث يعد هذا اللقاء الأول بين رئيسي البلدين منذ أكثر من عشر سنوات pic.twitter.com/bg7t8cXa7Z — جاده إيران Jadeh Iran (@jadehiran) November 11, 2023
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان لها أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات العمل من أجل تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإيراني المصري القمة العربية إيران مصر القمة العربية تقارب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.