شبكة اخبار العراق:
2025-05-16@07:01:30 GMT

مَنْ هُم غرباءُ نينوى….!!!

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

مَنْ هُم غرباءُ نينوى….!!!

آخر تحديث: 12 نونبر 2023 - 9:35 صبقلم:عبد الجبار الجبوري يحتدم الصراع الإنتخابي في نينوى ، قبيل موعد الإنتخابات بشهرونصف تقريباً،ومع إنطلاق الدعاية الإنتخابية،حيث لافتات  وصورالمرشحين تملأ شوارع وأرصفة المدينة، بشكل فوضوي ،وبشعارات برّاقة بليدة، يتندّر الشارع الموصلي على قسم منها ،مثل،نحن أمّة ،ونينوى لأهلها،وطرد الغرباء،عزمنا يتجدد،التغيير الايجابي، حسمنا القرار،وغيرها من الشعارات الرنانة ،ولكن هناك شعار طرحته إحدى القوائم الوافدة لنينوى،إستفز أهل الموصل، وصار على كل لسان،وهو (معاً لطرد الغرباء)،ولكن لم تحدد القائمة ولا رئيسها مَنْ هم الغرباء في نينوى، وكيف نطردهم ولماذا ،فنينوى لايوجد فيها غرباء كي نطردهم ،نينوى  يعيش فيها كل أطياف وأديان وقوميات المجتمع العراقي، منذ الآف السنين، في تعايش ومحبة قلَّ نظيرها ،عبر هذا التأريخ الطويل،وأجزم أن هناك في نينوى، أديان وقوميات ومذاهب وأطياف، لاتتواجد في أية محافظة عراقية، إنصهرت في مجتمع نينوى وتماهت معه،ومنهم (الصارليّة) ،( والكاكائيّة)،والايزيدية،والمسيحية بكل مذاهبهم ، والشبك والتركمان والعرب وعشائرهم ومذاهبهم ،والكرد وقبائلهم،هؤلاء هم خميرة نينوى،وروحها المتوثبة ،وتاريخها الحضاري الموغل في أعماق التاريخ،فمَن نطرد من هؤلاء، وهم نسيج المدينة ونسغها ونبضها،وهم جسد لايتفصد، ولا يقبل القسمة إلاّ على نفسه، هل نطرد الكرد،وهم ملح طعام الموصل، أم نطرد التركمان والشبك وهم ثياب الموصل التي تلتحف بهم، أم نطرد المسيحيين وهم أهل الآرض ،وصانعي حضارات العراق،ومَن يتجرّأ على طرد أي من أطيافها أو أي فرد فيها،ستلاحقه لعنة التأريخ الى الأبد،ومن هو لكي يحدد أياَ من الغرباء يتم طرده،إذن مَنْ تقصد القائمة صاحبة شعار(طرد الغرباء)،وبعيداً عن التأويل والتخمين والتخوّين،والتفسير،عن ماتقصده وتشير إليه القائمة، وخلافاتها الساسية مع الجهة التي تقصدها، فهذا لايعنيناً أبداً، ولاندخل في خلافات وصراعات القوائم السياسية،فالجميع يمارس الدعاية الإنتخابية من زاويته،وبرنامجه الانتخابي،وهو حرٌّ فيه، كي يحصل على أصوات ناخبيه بطريقته ورؤيته للأحداث،ولكن لنا رأي وموقف وكلمة ، في هذا الشعار المستفز، فنقول،نعم لطرد أي من يريد أن يتسلط على نينوى وأهلها ، ويستعبدهم، نعم لطرد كل من لايعمل على توحيد كلمة نينوى واهلها وقومياتها ودياناته وقبائلها،نعم لطرد كل من يثير الفتنة الطائفية والقومية والعرقية، نعم لطرد كل من لايعمل على خدمة نينوى ،وإنتزاع حقوقها المهددورة، ويرفع الظلم والحيّف عنها،ويضمّد جراحاتها، التي مازالت تنزف من قرارات جائرة مهينة وإستبدادية وإذلالية، كبقاء التصريح الأمني، في دوائر المدينة، وقرار هيئة المساءلة واللاعدالة لآف مؤلفة من عوائل شهداء وضحايا داعش الارهابي، والمسح الميداني،ومصير المغيبين ،وغلق مخيمات العار والذل، وإعادة سكان القرى النازحة قسراً الى ديارهم، وعدم أخذ الاهل بجريرة المتهم واعادة إعمار الموصل القديمة ورفع جثث العوائل ،كل هذه الأوجاع على من يريد أن يخدم نينوى ،أن يرفعها شعاراً حقيقياً وصادقاً لقائمته،ولانريد مَن يمثّل على أهل نينوى، برفع شعارات إستفزازية لايستطيع تنفيذها إذا فاز،نريد مَن يمثّل أهل نينوى ،يقوم بتنفيذ مطالبهم المشروعة والقانونية والدستورية،أما شعارات إنتخابية لاتغني ولاتسمن ،فهي للإستهلاك الإعلامي الإنتخابي، سرعان وما تذره رياح صناديق الإقتراع ،حالما تعلن النتائج،نريد من يُمثّل أهل نينوى، تمثيلاً حقيقياً بعيداً عن الدعايات، لا مَن يمثّل على أهل نينوى…أمّا طرد الغرباء من أعداء نينوى وممن يريد خلط الاوراق، وزرع بذرة الفتنة ، فأهل نينوى أوّلى وأقدر على طردهم …!!!!

.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مطار الموصل.. عودة مرتقبة للحياة بلمسة تركية

في مدينة الموصل، ثاني كبرى مدن العراق، التي عانت ويلات الحرب والدمار خلال سيطرة تنظيم الدولة، يعود الأمل من جديد عبر مشروع إعادة تأهيل مطار الموصل الدولي، الذي تجاوزت نسبة إنجازه 85%، مع اقتراب موعد افتتاحه في يونيو/حزيران 2025، وفق ما تؤكده الجهات المسؤولة.

وكانت الرحلات الجوية قد توقفت في المطار منذ عام 2014، لكن الأشهر الأخيرة شهدت تسارعا ملحوظا في الأعمال، بدفع مباشر من الحكومة العراقية.

ففي زيارته للموصل بتاريخ 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بالإسراع في إنجاز المشروع، مكلّفا وزير الدفاع ثابت العباسي بمتابعة دقيقة لسير العمل، بما يضمن الالتزام بالجدول الزمني المعلن.

إنجاز متقدم وتنسيق دولي

وأكد أزهر طه قاسم، مسؤول الملاحة في مطار الموصل الدولي، أن نسبة إنجاز المشروع وصلت إلى 85%، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تركّز على اختيار الشركة المشغّلة للمطار، وفق معايير دقيقة تتماشى مع المعايير الدولية.

نسبة إنجاز مشروع مطار الموصل الدولي بلغت 85% (الجزيرة)

وقال قاسم في تصريح للجزيرة نت إن عملية اختيار الشركة المشغلة تتم من خلال وضع شروط فنية صارمة، ومخاطبة شركات دولية معروفة بكفاءتها، موضحا أن سلطة الطيران المدني تشارك في النقاشات الفنية الجارية حاليا، والتي تهدف إلى إعداد ملف متكامل تتقدم على أساسه الشركات بعروضها.

إعلان

وأضاف: "رغم التحديات على الأرض من حيث الأعمال الفنية والمدنية وتركيب الأجهزة الملاحية، نعمل جاهدين للالتزام بموعد الافتتاح المحدد، ما لم تطرأ تعديلات جوهرية".

قدرة استيعابية قابلة للتوسع

وأشار قاسم إلى أن شركة "إي دي بي إي" المصممة للمطار قدّرت في وقت سابق قدرة المطار على استقبال 550 ألف مسافر سنويا، وشحن نحو 25 ألف طن من البضائع، لكن شركة "سيلكوم" الاستشارية عدّلت هذه الأرقام في تقريرها الأخير (غير الرسمي) إلى 630 ألف مسافر سنويا، مع إمكانية التوسعة لاحقا تبعا للحركة الفعلية للمطار.

وأوضح أن مساحات إضافية داخل المنشأة تتيح توسعة مستقبلية إذا زاد الطلب على خدمات النقل الجوي.

شركات تركية تنفّذ المشروع

وبشأن الجهة المنفذة للمشروع، كشف قاسم أن العقد أُحيل إلى شركتين تركيتين تعملان بشكل مشترك، وهما: "تاف إنشاءات" (TAV inşaat) و"إنشاءات 77″، مؤكّدا أن أداءهما كان مرضيا ووفق المعايير المتّبعة.

وأضاف أن المشروع يحظى بمتابعة استشارية دائمة لضمان المصادقات الفنية، وأن هناك تواصلا وثيقا مع الجهات المركزية في بغداد لضمان مطابقة المطار للمعايير الدولية في جميع الجوانب.

وفي ما يتعلّق بالكلفة الإجمالية، أوضح أن العقد الأساسي يبلغ 268 مليار دينار عراقي، أي ما يعادل نحو 203 ملايين دولار أميركي، مشيرا إلى أن الإضافات على المشروع كانت محدودة وضرورية وتم تمويلها من الاحتياطي المخصّص.

القدرة السنوية المتوقعة للمطار تصل إلى 630 ألف مسافر (الجزيرة) منفعة اقتصادية ومجتمعية

من جانبه، شدّد رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة نينوى، أحمد العبد ربه، على أن إعادة تشغيل مطار الموصل الدولي ستشكّل نقلة نوعية للمحافظة، لما لها من أثر اقتصادي وتنموي.

وقال العبد ربه للجزيرة نت إن المطار سيساهم في توفير فرص عمل، وتسهيل حركة التنقل بين نينوى وبقية المحافظات، والانفتاح على الأسواق والدول المجاورة، مضيفا أن أهالي المحافظة لن يضطروا بعد اليوم إلى السفر عبر مطاري أربيل أو بغداد.

إعلان

وتابع: "افتتاح المطار سيدعم قطاعات السياحة والاستثمار، وسيسهّل وصول الزوّار والمستثمرين مباشرة إلى نينوى، مما يعزز من مكانة المدينة اقتصاديا وثقافيا".

سباق مع الزمن

بدوره، أكّد محمد هريس الشمري، عضو مجلس محافظة نينوى، أن الحكومة المحلية تبذل جهودا مكثفة لضمان افتتاح المطار في العاشر من يونيو/حزيران المقبل، وهو الموعد المحدد رسميا.

وقال الشمري إن المطار يمثّل معلما إستراتيجيا في نينوى، لدوره المنتظر في تنشيط الحركة التجارية والسياحية، وتسهيل الربط الجوي مع العالم الخارجي.

وأضاف: "مدينة الموصل تزخر بمواقع أثرية وتاريخية مهمة، وتشغيل المطار سيمكّن من استثمار هذا الإرث في جذب السياحة والاستثمار"، مشيرا إلى أن المشروع يحمل بُعدا رمزيا في إعادة الاعتبار للمدينة بعد سنوات من الدمار.

مقالات مشابهة

  • المحتوى الهابط والطائفي يطيح بـ3 أشخاص في نينوى
  • تحالف سياسي يحذر من خروق تهدد الانتخابات في نينوى
  • اكتشاف في نينوى.. لوح نادر وزنه 13 طناً لآخر ملوك الآشوريين
  • مصرع وإصابة 22 شخصاً بحوادث مرورية في نينوى وشرطة كركوك تعتقل متحرشين
  • مطار الموصل.. عودة مرتقبة للحياة بلمسة تركية
  • الحمى النزفية تواصل تصيد ضحاياه في الموصل
  • يجب أن نطرد العرب.. رسالة بن غوريون لابنه وتأسيس الأونروا
  • البطاقة الحمراء لإسرائيل.. جهود متجددة لطرد الاحتلال من الفيفا
  • الحزب الديمقراطي الكوردستاني يغيّر قيادته في الموصل
  • الموصل.. إصابة 8 مدنيين بينهم 4 نساء بحادث سير مروع