«المهندسين العرب»: غزة تحتاج دعما عاجلا لمواجهة الاستقواء الإسرائيلي بالغرب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
عقد اتحاد المهندسين العرب اجتماعه الطارئ الثاني لدعم فلسطين، عبر منصة زووم، بحضور عدد من رؤساء الهيئات الهندسية العربية، وذلك بناءً على طلب نقابة المهندسين المصرية.
إنشاء هيئة عربية لإعمار غزةوخلال الاجتماع، أكّد الدكتور المهندس عادل الحديثي، أمين عام اتحاد المهندسين العرب، أن الاجتماع يستهدف إنشاء هيئة عربية لإعمار غزة ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
من جانبه، أكّد الدكتور المهندس هشام سعودي، وكيل نقابة المهندسين المصرية، أن ما يحدث في فلسطين أمر شديد الخطورة، وسيخلف تداعيات خطيرة على المنطقة العربية، وأن حالة الاستقواء الإسرائيلية المدعومة من عدد كبير من الدول الغربية، والتي تخل بدعاوى السلام والإنسانية، ستصيبنا جميعًا إن لم نقف موقفًا واضحًا وجادًّا أمامها.
ووجه «سعودي» الشكر لاتحاد المهندسين العرب وأمانته العامة ولرؤساء الهيئات الهندسية العربية على استجابتهم لطلب ودعوة نقابة المهندسين المصرية على عقد الاجتماع، وقال: «إننا جميعًا على قلب رجل واحد في دعمنا الكامل للقضية الفلسطينية ورفضنا الكامل لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة».
وأوضح وكيل نقابة المهندسين المصرية، أنَّ الاجتماع الطارئ الأول الذي عقده اتحاد المهندسين العرب نهاية شهر أكتوبر الماضي وضع عدة محاور لدعم الشعب الفلسطيني، وفي إطار تلك المحاور اتخذ المجلس الأعلى لنقابة المهندسين المصرية عدة قرارات تنفيذية شملت تلقي التبرع من المهندسين لحساب خاص لدعم أهالي غزة، وتجهيز قافلة إغاثة إنسانية من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والملابس والأغطية الشتوية، وتشكيل لجنة تنفيذية بكامل الصلاحيات للتنسيق مع الجهات المختصة بهذا الشأن، إضافة إلى التواصل مع الهلال الأحمر المصري بشأن حملة تبرعات بالدم على مستوى النقابات الفرعية في كل محافظات مصر، والتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم كل الدعم الهندسي والفني لأي من احتياجات إعادة الإعمار للمدن والأحياء المدمرة بقطاع غزة، وأيضًا التواصل مع كل المؤسسات الهندسية للتعريف بالقضية الفلسطينية وكشف ما يرتكبه العدوان الإسرائيلي من جرائم ومجازر في حق الشعب الفلسطيني.
ودعا «سعودي» إلى سرعة تقديم دعم إنساني لاحتياجات أهل غزة من كافة المؤسسات الهندسية، وقال: «نستطيع أن نتعاون في هذا الأمر بناءً على تجربتنا الهندسية العربية».
وأضاف: «يجب وضع آليات لتفعيل التوصيات السابقة لاجتماع المهندسين العرب بالتعاون مع كل رؤساء الهيئات الهندسية العربية، من أجل وقف إطلاق النار بغزة ومنع التهجير القسري لشعب فلسطين، والعمل على حل القضية الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني على إقامة دولته المستقلة، طبقًا للقرارات الدولية الصادرة في هذا الشأن، وكذلك الرفض الكامل لأي تصرفات تضر بالمدنيين».
وتضمن ما جاء في الاجتماع:
تأكيد الاتحاد العربي للمهندسين على أهمية إنشاء هيئة عربية لإعمار غزة ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
رفض الاتحاد العربي للمهندسين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واعتباره جريمة حرب ضد الإنسانية.
دعوة الاتحاد العربي للمهندسين كافة المؤسسات الهندسية العربية إلى تقديم الدعم الإنساني لاحتياجات أهل غزة.
تأكيد أهمية وقف إطلاق النار بغزة ومنع التهجير القسري لشعب فلسطين، والعمل على حل القضية الفلسطينية.
ويأتي الاجتماع الطارئ الثاني لاتحاد المهندسين العرب لدعم فلسطين، في إطار جهود الاتحاد العربية للمهندسين في دعم الشعب الفلسطيني ورفض العدوان الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهندسين العرب اتحاد المهندسين العرب إعمار غزة نقابة المهندسين الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة نقابة المهندسین المصریة الهندسیة العربیة المهندسین العرب الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.