ميقاتي: وضعنا خطة طوارئ لثلاثة أشهر إذا حصلت حرب في لبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الأحد, 12 نوفمبر 2023 1:35 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن حكومته وضعت خطة طوارئ لثلاثة أشهر قادمة إذا حصلت أي حرب في لبنان.
وأكد ميقاتي “ما يهمني أن يبقى لبنان بعيدا عن الحرب ونتطلع دائما إلى الاستقرار”، مشيرا إلى أن لبنان ليست من هواة الحرب، “ولن نقوم بأي خطوة لإشعال مزيد من الحروب في المنطقة”.
وتابع أن “لبنان يتمسك بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ويؤكد عليها”.
وتابع ميقاتي أن “الحذر موجود، ويأمل أن تؤدي الاتصالات إلى وقف تل أبيب إطلاق النار في جنوب لبنان”.
وأكد أن “ما يشهده جنوب لبنان حاليًّا من أحداث، وإن اعتُبِرَتْ في العمق صدىً للمآسي في قطاع غزة، ليست في حقيقتِها سوى نتيجةٍ لتفاقم اعتداءات تل أبيب على السيادة الوطنية وخرقها المستمر والمتمادي للقرار الدولي رقم 1701”.
ودعا ميقاتي إلى “وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار، وفتح المعابر وإدخال المساعدات لإخواننا في غزة، واطلاق مسار سياسي جدّي وفعّال يدفع باتجاه حل عادل وشامل ودائم لقضيتنا المحورية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
السيسي لـ ترامب: أثبتم أن القيادة ليست في شن الحروب وإنما في إنهائها
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الإثنين، إن توقيع وثيقة شاملة بشأن اتفاق غزة يمثل “لحظة تاريخية فارقة لإنهاء الحرب في غزة وطي صفحة أليمة”.
وفي كلمته خلال قمة شرم الشيخ بعد توقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة العرب والأجانب، ذكر السيسي: “أرحب بكم جميعا، في “قمة شرم الشيخ للسلام”، في هذه اللحظة التاريخية الفارقة، التي شهدنا فيها معا، التوصل لاتفاق شرم الشيخ “لإنهاء الحرب في غزة”، وميلاد بارقة الأمل، في أن يغلق هذا الاتفاق، صفحة أليمة في تاريخ البشرية، ويفتح الباب لعهد جديد من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط…. ويمنح شعوب المنطقة، التي أنهكتها الصراعات، غداً أفضل”.
وأضاف: “أعيد التأكيد على دعمنا وتطلعنا لتنفيذ هذه الخطة، بما يخلق الأفق السياسي اللازم، لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد، نحو تحقيق الطموح المشروع للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في طي صفحة الصراع والعيش بأمان”.
كما توجه للرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقول: “لقد أثبتم أن القيادة الحقيقية ليست في شن الحروب، وإنما في القدرة على إنهائها… ونحن على ثقة في قيادتكم لتنفيذ الاتفاق الحالي وتنفيذ خطتكم بكافة مراحلها.. فلتكن حرب غزة آخر الحروب في الشرق الأوسط”.
وأكد أن “الشعب الفلسطيني له حق في أن يقرر مصيره، وأن يتطلع إلى مستقبلٍ لا يخيم عليه شبح الحرب، وحق في أن ينعم بالحرية والعيش في دولته المستقلة… دولة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، في سلام وأمن واعترافٍ متبادل”.
وتابع السيسي: “وإنني إذ أغتنم هذه المناسبة، لأتوجه بنداء إلى شعب إسرائيل، وأقول: فلنجعل هذه اللحظة التاريخية بداية جديدة لحياة تسودها العدالة والتعايش السلمي… دعونا نتطلع سوياً لمستقبل أفضل لأبناء بلادنا معاً … مدوا أيديكم لنتعاون في تحقيق السلام العادل والدائم لجميع شعوب المنطقة”.
كما أشار إلى أن مصر ستعمل “مع الولايات المتحدة وبالتنسيق مع كافة الشركاء، خلال الأيام القادمة على وضع الأسس المشتركة للمضي قدماً في إعادة إعمار القطاع دون إبطاء، ونعتزم في هذا السياق استضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية، والذي سيبني على خطتكم لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في سبيل توفير سبل الحياة للفلسطينيين على أرضهم ومنحهم الأمل …. فالسلام لا يكتمل إلا حين تمتد اليد للبناء بعد الدمار”.
وختم بالقول: “أمامنا فرصة تاريخية فريدة، ربما تكون الأخيرة، للوصول إلى شرق أوسط خالٍ من كل ما يهدد استقراره وتقدمه… إن اتفاق اليوم يمهد الطريق لذلك، ويتعين تثبيته وتنفيذ كافة مراحله، والوصول إلى تنفيذ حل الدولتين على نحو يضمن رؤيتنا المشتركة في تجسيد التعاون المشترك بين جميع شعوب المنطقة، بل والتكامل بين جميع دولها”.