وسط اتهامات باستخدامها.. ووتش تناشد الولايات المتحدة تجنب توريد قنابل عنقودية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش القوات الروسية والأوكرانية باستخدام ذخائر عنقودية، ودعتهما للتوقف "فورا" عن استخدام هذه الأسلحة، وناشدت الولايات المتحدة تجنب توريدها لأوكرانيا.
ووقعت أكثر من 120 دولة على معاهدة دولية تحظر تلك الأسلحة التي عادة ما تنثر عددا كبيرا من القنابل الصغيرة على مساحة كبيرة، يمكن أن تقتل أو تشوه مدنيين لا يعلمون عنها شيئا بعد شهور أو سنوات.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية أواخر الشهر الماضي إن الذخائر العنقودية ستكون مفيدة لأوكرانيا في صدّ القوات الروسية، لكن لم تتم الموافقة على توريدها بعد لكييف بسبب قيود من الكونغرس ومخاوف لدى دول حليفة.
ونقلت هيومن رايتس ووتش -في مقابلات مع أكثر من مئة من السكان والشهود وأفراد الطوارئ في أوكرانيا- القول إن أوكرانيا أطلقت صواريخ بذخيرة عنقودية في مناطق تسيطر عليها روسيا بمدينة إيزيوم شرق أوكرانيا ومحيطها العام الماضي، بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
وقالت المنظمة إن الهجمات الأوكرانية قتلت ما لا يقل عن 8 مدنيين، وأصابت 15 مدنيا على الأقل في إيزيوم.
وكانت المنظمة قد أفادت في السابق بأن استخدام روسيا ذخائر عنقودية في أوكرانيا أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين، كما وثق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة استخدام الجانبين هذه القنابل.
وقالت ماري ويرهام القائمة بأعمال مدير شؤون الأسلحة بالمنظمة، في بيان، إن "الذخائر العنقودية التي تستخدمها روسيا وأوكرانيا تقتل المدنيين الآن، وستستمر في فعل ذلك لسنوات عديدة… على الجانبين التوقف فورا عن استخدامها وتجنب محاولة الحصول على المزيد من هذه الأسلحة التي تقتل دون تمييز".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تريد إنهاء الحرب التي شنها الغرب
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه مقتنع بأن نظيره الأمريكي دونالد ترامب يريد إنهاء سريعا للصراع في أوكرانيا، موجها إنتقادات إلى سلطات كييف التي تسعى إلى عرقلة تحقيق حل سلمي.
«بوتني» و«مودى» يتفقان على ربط روسيا والهند بالواليات املتحدة والصني روسيا تحذّر من ردّ “قاسٍ” إذا صادَر الاتحاد الأوروبي أصولها المجمدة
وأشار بوتين إلى أن المصالح السياسية والاقتصادية تلعب أيضا دورا في جهود ترامب لتسوية الصراع في أوكرانيا.
وأكد الزعيم الروسي في مقابلة مع "إنديا توداي" أن "روسيا تريد إنهاء الحرب التي شنها الغرب ضدها بأيدي أوكرانيا"، مشيرا إلى أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ليست بداية الحرب بل محاولة لإنهائها.
كما أوضح أن روسيا تحاول حل الوضع في أوكرانيا سلميا منذ ثماني سنوات.
وأضاف الرئيس الروسي أن فلاديمير زيلينسكي كان يعلن عن سعيه للسلام، لكنه في النهاية بدأ يضع مصالح المجموعات القومية المتطرفة فوق مصالح شعب أوكرانيا، مؤكدا أن الأفضل للسلطات في كييف هو أن تدرك أن المفاوضات هي أفضل طريقة لحل المشكلات.
وشدد بوتين على أن روسيا من خلال انضمام شبه جزيرة القرم لها سارعت إلى مساعدة من رفضوا الانقلاب في كييف، لافتا إلى أن موسكو ستظل دائما تحمي مصالحها وشعبها. كما نوه إلى أن بلاده لم تكن بحاجة لضم ميناء سيفاستوبول فهو كان روسيا على أي حال.
وأكد بوتين على ضرورة ايجاد طريقة لضمان أمن أوكرانيا بشكل لا يهدد أمن روسيا.