الجامعة البريطانية في مصر تختتم النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ COP28
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
اختتمت الجامعة البريطانية في مصر برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة زايد بالإمارات، وتحت رعاية الرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 Presidency، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، والسفارة البريطانية في مصر، والدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، فعاليات نموذج محاكاة قمة المناخ COP28، والذي استمر لمدة ثلاث أيام، في الفترة من 9 وحتى 11 نوفمبر الجاري، بمشاركة 130 طالبًا من 32 دولة حول العالم، بحرم الجامعة بمدينة الشروق.
جاء ذلك بحضور ومشاركة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسفير عمرو موسي، وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق، وممثل الحكومة المصرية في الجامعة الأمريكية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتورة سارة الخشن، رئيس قسم التطوير الاستراتيجي بالجامعة ورئيس اللجنة المنظمة لنموذج محاكاة قمة المناخ، والدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتورة سوزانا المساح أستاذ الاقتصاد ورئيس قسم الاستدامة بجامعة زايد بالإمارات العربية المتحدة.
بدوره، وجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الشكر إلى الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، مشيدًا بدور الجامعة البريطانية الفعال في تنظيم مشروعات مثل "ماراثون من أجل المناخ" ونموذج محاكاة قمة المناخ لدورتين COP27 و COP28، موضحًا أن هذه المبادرات تساهم في تعزيز الوعي والحوار حول قضية تغير المناخ وتوفير منصات للتعلم والتفاعل.
وأضاف وزير الشباب والرياضة، أنه برغم أن الظروف الحالية التى تمر بها مصر دقيقة للغاية وتحمل معها تحديات جسيمة وخاصة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي إلا أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية تدرك فى ذات الوقت يقينا أن مواجهة التحديات وتحقيق التطلعات والطموحات لا يمكن أن يتم إلا من سواعد الشباب وارتكازًا على أفكارهم واسهاماتهم فى مختلف المجالات.
من جانبها، أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن سعادتها للمشاركة في الحفل الختامي للنسخة الثانية من نموذج محاكاة قمة المناخ COP28، لاسيما قبيل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في دبي، مشيرة إلى أن تنظيم نموذج محاكاة لقمة المناخ COP 28 يمثل فرصة عظيمة من الجامعة البريطانية في مصر للشباب من جميع أنحاء العالم؛ حيث يركز المؤتمر على تغير المناخ والخطر الذي يشكله على البشرية، كما يتيح فرصة للشباب للتفكير ومناقشة التحديات التي يواجهها القادة بشأن هذه القضية العالمية.
ووجهت وزيرة البيئة النصح لطلاب نموذج المحاكاة بأن يضعوا في اعتبارهم بعض القضايا عند صياغة الإعلان الثامن والعشرين، مؤكدة سعي الوزارة للتعاون البناء مع جميع الأطراف للعمل على نتائج مؤتمر المناخ COP27 المؤدي إلى COP28 للحفاظ على البيئة ومواردها، من خلال البناء على نتائج مؤتمر المناخ COP27، وسبل سد الفجوات بين الالتزامات والتطلعات للوصول إلى التنفيذ الحقيقي، وتسليط الضوء على القضايا الملحة التي تتطلب إدراجها على جدول أعمال مؤتمر المناخ COP28 المقبل، فضلًا عن الاستفادة من أموال مؤسسات تمويل التنمية لإبرام صفقات لتحفيز التنمية الاقتصادية وخفض الانبعاثات لمساعدة المجتمع العالمي على رفع الطموح لدعم التحول العادل والمنصف للطاقة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، على ريادة الجامعة البريطانية في تنظيم نماذج المحاكاة الطلابية لقمة المناخ، انطلاقًا من دورها الفعال في المجتمع ورسالتها الهادفة التي تسعى لتدريب وتأهيل الطلاب لمواكبة المتغيرات العالمية والعمل على حلها.
وأضاف، أن الجامعة البريطانية تسعد بتنظيمها النسخة الثانية من هذه المبادرة المشتركة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي أسفرت عن نجاح كبير كان مُلهم للعالم لتطبيقه والعمل على إشراك طلابهم في فعالياته، وهو ما ظهر جاليًا في رغبة أكثر من 2700 طالبًا حول العالم في المشاركة في المحاكي والذي قمنا بتصفيتهم إلى 130 طالبًا.
وتابع الدكتور "لطفي"، أن جوهر عمل الجامعة البريطانية يتمثل في تعليم الطلاب، من أجل الشعور بالمواطنة على المستوى المحلي والمشاركة الفعالة في المجتمع على المستوى العالمي، وتدريبهم على التفكير النقدي، وتحليل مشاكل المجتمع، والبحث عن حلول مبتكرة من خلال العلم والبحث العلمي، وهو ما يعد أولوية واضحة تمثل مفتاح نجاح الجامعة، والتي أطلقت استراتيجية على مستوى المجتمع الأشمل بمواءمة أنشطتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعلى المستوى القومي بتنفيذ رؤية مصر 2030 وعلى مستوى الجامعة تمحورت أهدافنا حول الطلاب وبنائهم لأنهم الحاضر والمستقبل، ويجب أن يكونوا في طليعة المبادرات والمشروعات الكبري، ودورنا هو إسماع أصواتهم وإيصاله للحكومات والقيادات.
فيما قال السفير عمرو موسى، إنه يشارك في فعاليات حفل ختام نموذج محاكاة قمة المناخ COP 28 بصفته عضو مجلس أمناء في الجامعة البريطانية في مصر، وهو ما يعكس اهتمام الجامعة بكيفية العمل على العناصر والمشكلات التي ينبغي أن يشارك الجيل الجديد من الشباب في التعامل معها وإيجاد حلول لها.
وتابع، أن قضية تغير المناخ تعد ذات أهمية كبيرة للحاضر والمستقبل، حيث أن تغير المناخ يشكل تهديدًا للإنسانية، ودورنا هو تعزيز الوعي حول أهمية تغير المناخ وخطورته والتي يجب أن توضع على جدول الأعمال الدولي.
فيما أكد الأستاذ الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن نماذج المحاكاة تعزز قدرة الشباب على التعامل مع المشكلات على أرض الواقع كما تمد صناع القرار بالأفكار، موضحًا أن الأدلة والأرقام ونتائج البحوث العلمية هي الوسيلة للتعامل مع الأزمات على أرض الواقع، وإيجاد الحلول العملية القابلة للتطبيق.
أشاد محيي الدين بالنقاشات بين الطلاب التي تناولت عددًا من الملفات الهامة والرئيسية في العمل المناخي، موجهًا الطلاب نحو تضمين التكنولوجيا وحشد التمويل في نقاشاتهم لأهمية دور البحوث العلمية والتكنولوجيا في تنفيذ العمل المناخي.
وأوضح أن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بدبي سيركز على تسريع أنشطة التخفيف والتحول العادل في قطاع الطاقة، وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذي تم تدشينه في مؤتمر شرم الشيخ، والاستثمار في الطبيعة والبشر، مع مواصلة الجهد لحشد التمويل الكافي والعادل والفعال للعمل المناخي.
من جانبة، قال السيد أليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، إن إشراك الشباب وتعزيز معارفهم ومهاراتهم ومواقفهم أمر بالغ الأهمية في معركتنا ضد تغير المناخ.
وأضاف "فراكاستي"فخورون بتعاوننا مع الجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الشيخ زايد في النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ COP28 الذي يعد بمثابة منصة مشاركة للشباب في العمل المناخي، مما يوضح قوة التعاون في تمكين أجيالنا الشابة.
وقال الأستاذ الدكتور، مايكل آلن، مدير جامعة زايد بالإنابة:“ مشاركتنا في فعاليات نموذج محاكاة لمؤتمر الأطراف يوفر لطلابنا فرصة تعلم استثنائية وحصرية، وتجربة عملية فريدة من نوعها، وفرصة للتواصل والتحاور مع العديد من الطلبة المشاركين من أكثر من 30 دولة حول العالم.
وأضاف:“ طلابنا حريصون وملتزمون بالعثور على حلول مستدامة لتحديات تغير المناخ، ومن خلال هذه المشاركة، أصبحوا الآن يدركون كيف بإمكانهم التأثير في تحقيق تغيير حقيقي من خلال مفاوضات معقدة ومتنوعة، نحن واثقون تمامًا من أن هذا الحدث قد ألهم العديد من الطلاب والطالبات لاختيار مسار مهني في مجال الدبلوماسية الدولية.“
وشهدت فعاليات حفل الختام، محاكاة التصويت على بعض المواد التي جاءت ضمن إعلان نموذج محاكاة قمة المناخ COP28simulation، والتي تمثل حلول للتصدي لقضية تغير المناخ، يطرحها الطلاب المشاركون. ومن المقرر عرض هذه التوصيات وإعلان نتائج نموذج محاكاة قمة المناخ في مؤتمر المناخ COP28، المقرر عقده في دولة الإمارات بنهاية نوفمبر الجاري.
الجامعة البريطانية في مصرالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة البریطانیة فی مصر الأمم المتحدة الإنمائی الشباب والریاضة التعلیم العالی مؤتمر المناخ تغیر المناخ من خلال
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب" لـ "الفجر": نمنح طلاب ذوي الهمم كل التيسيرات وتطوير المدن الجامعية مستمر طوال الصيف
في قلب جامعة القاهرة، واحدة من أعرق الجامعات المصرية والعربية، التقت "الفجر" بالدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وهو شخصية أكاديمية متميزة وصاحب بصمة واضحة في مجال التعليم العالي الدكتور أحمد رجب، الذي يعد من أبرز خريجي كلية الآثار، شغل عدة مناصب أكاديمية وإدارية هامة، ومنها عمادة كلية الآثار، التي تعد واحدة من أبرز كليات الجامعة.
خلال مسيرته، لعب دورًا بارزًا في تطوير العملية التعليمية، وتحقيق التوازن بين التدريس والبحث العلمي، إضافة إلى اهتمامه الكبير بالشأن الطلابي.
في هذا الحوار، يفتح الدكتور أحمد رجب نافذة على مستجدات جامعة القاهرة، ويروي لنا كيفية تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل واحتياجات العصر الرقمي.
كما يسلط الضوء على المبادرات التي تقدمها الجامعة لتحسين حياة الطلاب من خلال البرامج الثقافية، الرياضية، والخدمية التي تسهم في تطوير شخصياتهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمستقبل.
كذلك، يشاركنا الدكتور احمد رجب رؤيته بشأن أهمية ترسيخ الهوية الثقافية لدى الطلاب من خلال الاستفادة من التراث المصري العريق، وكيف يمكن للمؤسسات التعليمية أن تكون جسرًا لحماية هذا التراث وتعزيزه.
بالإضافة إلى ذلك، يناقش الدور الكبير الذي تلعبه جامعة القاهرة في مسيرة التعليم العالي في مصر، وأحدث التطورات التي تشهدها الجامعة في مجال التعليم والتقنيات الحديثة، خاصة في ظل ما تشهده مصر من تحولات نحو عصر المعرفة والتكنولوجيا.
تستعرض هذه المقابلة جانبًا من رؤية د. أحمد رجب لمستقبل جامعة القاهرة وأهم ما يميزها في هذا السياق.
بصفتكم أحد خريجي كلية الآثار وعميدًا سابقًا لها، كيف يمكن توظيف الإرث الحضاري المصري لدعم الهوية الثقافية لدى الطلاب؟أرى أن دراسة التاريخ المصري والحضارة الفرعونية تلعب دورًا أساسيًا في بناء هوية الطالب المصري. فمصر تملك تاريخًا طويلًا يمتد لأكثر من عشرة آلاف عام، ويجب على الطالب أن يعرف أن أجداده كانوا في طليعة العلوم والفنون. فقد كانوا الأوائل في الطب والهندسة والفلك، وكانوا المخترعين الأوائل للكثير من العلوم التي شكلت ملامح الحضارة الإنسانية. معرفة الطالب بهذا الإرث العريق تعزز من انتمائه وولائه للوطن. وقد قمت بتأليف كتاب بعنوان "أنا المصري وأفتخر"، حيث عرضت فيه محطات رئيسية من تاريخ مصر لدعم هذا الشعور بالاعتزاز والفخر.
من موقعكم كنائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، كيف ترون تطور العملية التعليمية في الجامعة، وخصوصًا في ظل احتفالية مئوية جامعة القاهرة؟جامعة القاهرة، عبر تاريخها الممتد، شهدت تطورًا كبيرًا. كانت دائمًا في صدارة الجامعات التي تواكب التغيرات العالمية. في الماضي، كانت المناهج تركز على العلوم النظرية، لكن اليوم أصبحت التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من برامجنا الدراسية. الجامعة تواكب بشكل مستمر متطلبات سوق العمل، ونحن نعمل على إضافة برامج جديدة تلبي احتياجات العصر، مثل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، البايوتكنولوجي، والطاقة المتجددة.
ومن خلال هذه التطورات، أصبحت جامعة القاهرة اليوم تنافس بقوة على التصنيفات العالمية.
ما هي أبرز المشاريع والسياسات التي تعملون عليها حاليًا لتحسين حياة الطالب في جامعة القاهرة؟جامعة القاهرة تتبنى العديد من السياسات التي تهدف إلى تحسين مستوى الطلاب في كافة المجالات. في المجال التعليمي، نقدم برامج جديدة تواكب متطلبات سوق العمل. في المجال الثقافي، نستضيف عددًا من الشخصيات البارزة من الشعراء والعلماء والمفكرين، مما يعزز الحياة الثقافية داخل الجامعة. أما في المجال الخدمي، فنحن نقدم خدمات متكاملة للطلاب، مثل دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال صندوق التكافل الاجتماعي، بالإضافة إلى اهتمامنا بالأنشطة الرياضية والاجتماعية والفنية. كما نسعى لاعتماد الجامعة كنادٍ رياضي لتعزيز الأنشطة الرياضية، وهو ما يعكس اهتمامنا بتوفير بيئة متكاملة لطلابنا.
كيف توازنون بين دوركم الإداري واهتمامكم الأكاديمي في مجال الآثار؟ وهل هناك مبادرات طلابية مشتركة في هذا الإطار؟حتى وإن تغيرت مهامي الإدارية، يظل الشغف الأول لي هو مجال الآثار. لم أبتعد عن هذا المجال، بل أستمر في المشاركة في اللجان الأكاديمية والمؤتمرات المتعلقة بالآثار. أنا عضو في عدة لجان علمية وأثق أن هذا الاهتمام المستمر بالحقل الأكاديمي يساهم في تطوير علاقات التعاون بين الطلاب والمجتمع الأكاديمي. التفاعل المستمر بين الإدارة والأكاديميين في مجال الآثار يساعد على إحياء هذا التخصص بشكل مستدام في الجامعة.
مع انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني، كيف يتم متابعة سير العملية الامتحانية وضمان نزاهتها؟في هذا العام، شاركت مع رئيس الجامعة في متابعة سير الامتحانات في العديد من الكليات مثل العلوم، والهندسة، والحاسبات. هدفنا كان التأكد من أن الأسئلة تغطي كافة المهارات والمعارف المطلوبة، مع ضمان تنفيذ كافة الإجراءات المتعلقة بالامتحانات بشكل دقيق. الامتحانات تسير في جو هادئ ومنظم، ونعمل على سرعة تصحيح الأوراق وإعلان النتائج في مواعيدها. تم توفير جميع السبل لتسهيل استخراج الإفادات للطلاب بشكل سلس ودقيق.
كيف ترون دور جامعة القاهرة في المئة عام المقبلة؟أرى أن جامعة القاهرة تسير على الطريق الصحيح. فهي اليوم تشهد تطورًا هائلًا في مختلف المجالات، خاصة في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي. ستظل الجامعة تقفز إلى الأمام، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، وستستمر في تقديم برامج دراسية مبتكرة تواكب تطورات سوق العمل والتكنولوجيا الحديثة. أعتقد أن جامعة القاهرة ستكون في المستقبل واحدة من أبرز الجامعات في العالم، وتستمر في تعزيز مكانتها العلمية والثقافية.
في ختام هذا الحوار، هل تودون أن تشاركونا قصيدتكم التي تعبر عن حبكم لمصر؟بالطبع، يسرني أن أشارككم قصيدتي التي تعبر عن اعتزازي بمصر وتاريخها العريق: يا مصرُ آثارُكِ فوقَ الرُبى عَلَمُتُبَدِّلُ جَهلَ الناسِ بالعِلمِ مَن ذا الذي يَجحَدُكِ يا مِصرَ أَيُقَرُّ بالابنِ وتُجحَدُ الأُمُّ؟ مَن بَنى الأهرامَ في الأُفقِ شامِخةً مَن أَنشأَ الأخلاقَ والقِيَمِ؟ تِلكَ أَرضُ النيلِ والهَرَمِ تِلكَ أَرضُ الخَيرِ والكَرَمِ تِلكَ مِصرَ أُمُّ الدُنيا بأَكملِها تِلكَ مِصرَ أَقدَمُ الأُمَمِ
في ختام هذا الحوار، يمكننا أن نؤكد أن الدكتور أحمد رجب ليس فقط نائبًا لرئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بل هو أيضًا رمز من رموز التحول الذي تشهده الجامعة في كافة المجالات الأكاديمية والإدارية.
إن رؤيته المستنيرة والمبنية على أسس علمية راسخة تعكس التزامه الراسخ بتطوير التعليم والبحث العلمي، بالإضافة إلى تعزيز دور الجامعة في تنمية المجتمع.
لقد أثبت الدكتور احمد رجب خلال مسيرته أن التعليم لا يتوقف عند حدود الفصول الدراسية، بل يمتد ليشمل تنمية مهارات الطلاب الثقافية والاجتماعية، وتحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على التراث الثقافي. وبفضل هذه الرؤية المستقبلية، تواصل جامعة القاهرة تحقيق نجاحات كبيرة في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة الفعالة في نهضة الوطن.
ختامًا، يظل الحديث مع الدكتور أحمد رجب مصدر إلهام لكل من يهتم بتطوير التعليم العالي في مصر، ورؤيته تعد خارطة طريق لمستقبل أفضل للطلاب الجامعيين، الذي يتطلب تضافر الجهود والاستمرار في الابتكار والتجديد.