بروكسل ـ باريس ـ (د ب أ) – (ا ف ب): قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج اليوم الخميس إن عدد قوات مجموعة فاجنر الروسية العسكرية الخاصة الذين تم نقلهم إلى بيلاروس ليس كبيرا. وذكر ستولتنبرج في بروكسل: “رأينا بعض الاستعدادات لاستضافة مجموعات كبيرة من جنود فاجنر في بيلاروس”. وأضاف: “لم نر حتى الآن عددا كبيرا منهم ذهب إلى بيلاروس”.

ولفت ستولتنبرج إلى أن الناتو لاحظ أيضا أن يفجيني بريجوجين، قائد المجموعة، “يتنقل قليلا”، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل. وقال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو في وقت سابق اليوم الخميس إن بريجوجين عاد إلى روسيا بعد نفيه فترة قصيرة في بيلاروس، في حين بقيت قواته في المعسكرات، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء بيلاروس. وكان بريجوجين وصل إلى بيلاروس بعد التوصل لاتفاق بوساطة من لوكاشينكو لانهاء تمرد قصير من جانب قوات فاجنر، التي احتلت مدينة روستوف الروسية في 25 حزيران/يونيو الماضي، وكانت تتجه نحو موسكو. وأوضح ستولتنبرج أن الناتو يتابع تحركات قوات فاجنر وبريجوجين عن كثب. الى ذلك نشرت مجموعة فاغنر المسلحة الروسية إعلانا لتوظيف مترجمين باللغتين العربية والفرنسية، وفق ما أورد موقع “سايت” الأميركي المتخصص في مراقبة التطرف عبر الإنترنت. يأتي ذلك في وقت تسود ضبابية بشأن وضع الشركة الخاصة ورئيسها يفغيني بريغوجين بعد التمرد الفاشل في روسيا. لكن أنشطتها في الخارج، لا سيما في سوريا والعديد من البلدان الإفريقية (السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي خصوصا)، لم تتأثر حتى الآن على ما يبدو. وقالت المجموعة عبر قناة تابعة لها على تلغرام “مطلوب متخصصون في الترجمة” باللغتين العربية والفرنسية، بحسب “سايت”. وعرضت المجموعة “تعويضا مالي لائقا ومحترما” وتأمينا و”أفضل التجهيزات”، إضافة إلى “فرصة لرؤية العالم والحصول على حمام شمس صحي”. يبقى الغموض الأكبر حول مستقبل المجموعة ووضعها في روسيا، ومصير يفغيني بريغوجين منذ تمرده الذي استمر أقل من أربع وعشرين ساعة في 23 و24 حزيران/يونيو، قبل أن ينهيه في ظروف غامضة. وأكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الذي توسّط بين بريغوجين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 حزيران/يونيو أن رئيس فاغنر موجود في بيلاروس كما ينص اتفاق الوساطة. لكن في آخر تطور لهذا المسلسل الغريب، عاد لوكاشنكو وقال الخميس إن رئيس فاغنر موجود حاليا في روسيا. ولدى سؤاله عن الأمر، ردّ المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن موسكو “لا تتابع” تحركات بريغوجين.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

100 غرام يوميا قد يكلّفك الكثير.. الأطعمة المعالجة تشكل تهديدا خطيرا

حذّر موقع "أبونيت دي" الألماني من خطورة تناول الأطعمة المعالجة بكثافة، مشيرا إلى أن تحليلا شاملا لـ41 دراسة علمية شملت أكثر من 8 ملايين بالغ، كشف عن صلة مباشرة بين استهلاك هذه المنتجات وارتفاع خطر الإصابة بأمراض خطيرة، بل زيادة في معدل الوفاة الإجمالي.

البيانات أظهرت أن تناول 100 غرام فقط من الأطعمة المعالجة للغاية يوميا يؤدي إلى:

ارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 14.5%. زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 5.9%. ارتفاع خطر أمراض الجهاز الهضمي بنسبة تصل إلى 19.5%. زيادة طفيفة في خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 1.2%. زيادة في معدل الوفاة الإجمالية بنسبة 2.6%.

كما أشار الموقع إلى أن هذا النمط الغذائي قد يرفع خطر الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق، خاصة مع الاستهلاك المنتظم والمستمر.

البيتزا المجمدة تعد من الأطعمة المعالجة بكثافة التي تؤثر على صحتك بشكل سلبي (شترستوك) لماذا تمثل الأطعمة المعالجة تهديدا؟

يُفسّر الموقع الألماني التأثيرات السلبية للأطعمة المعالجة بأنها تحتوي غالبا على:

كميات عالية من الدهون، السكر، والملح. كثافة غذائية منخفضة للغاية. ندرة أو غياب الألياف، والفيتامينات، والمعادن الأساسية.

ويؤدي هذا الخليط إلى زيادة الوزن (السمنة)، واضطرابات في التمثيل الغذائي للدهون، إلى جانب ضعف حساسية الجسم تجاه الإنسولين، مما يمهد للإصابة بالسكري وأمراض مزمنة أخرى.

المشروبات الغازية والمشروبات السكرية تصنف ضمن الأطعمة المعالجة بشدة (غيتي إيميجز) أمثلة على الأطعمة "المعالجة بشدة"

حدد "أبونيت دي" أبرز أنواع الأطعمة التي تدخل ضمن هذه الفئة، وتشمل:

إعلان المشروبات الغازية والمشروبات السكرية. رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المالحة. الحلويات، الشوكولاتة، البسكويت التجاري. البيتزا المجمدة، المعكرونة سريعة التحضير، والوجبات الجاهزة. حبوب الإفطار عالية السكر. اللحوم المعالجة وبدائل النقانق النباتية التي تحتوي على إضافات صناعية. ماذا تعني "الأطعمة المعالجة للغاية"؟

عرّف الموقع هذه المنتجات بأنها تلك التي خضعت لعمليات تصنيع مكثفة بهدف تغيير نكهتها، وقوامها أو مدة صلاحيتها، وغالبا ما تحتوي على:

نكهات وألوان اصطناعية. مواد حافظة ومستحلبات. عدد كبير من المكونات الصناعية.

وتخلو عادة من المكونات الطبيعية أو الطازجة، مما يجعلها فقيرة غذائيا، وإن كانت مشبعة بالسعرات.

حبوب الإفطار عالية السكر تصنف ضمن الأطعمة المعالجة بشدة (غيتي إيميجز) توصيات وتحذيرات

ومع تصاعد القلق من الآثار الصحية بعيدة المدى، حثّ خبراء الصحة العامة على:

الابتعاد عن الأطعمة المعالجة قدر الإمكان. الاعتماد على الأغذية الطازجة والمكونات الطبيعية. قراءة الملصقات الغذائية للتحقق من محتوى السكر، والدهون، والإضافات.

وتسلط الدراسة الضوء على مسؤولية المستهلك في اختيار نظام غذائي متوازن، وتوجه تحذيرا صريحا من الاعتماد طويل الأمد على منتجات غذائية مصنعة تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • إستونيا تقول إن روسيا أرسلت طائرة مقاتلة بعد محاولة إيقاف سفينة تنتهك العقوبات
  • صور من الفضاء.. روسيا تعزز وجودها العسكري "على حدود الناتو"
  • هبوط أرضي.. الغرق يهدد 25 مدينة أمريكية وغيرها الكثير في العالم
  • 100 غرام يوميا قد يكلّفك الكثير.. الأطعمة المعالجة تشكل تهديدا خطيرا
  • وزير خارجية أمريكا: لا يوجد حل عسكري للصراع بين روسيا وأوكرانيا
  • عروض ألمانية متعددة لفاجنر
  • سلطنة عُمان تتجه إلى وضع تشريعات قانونية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في القضاء
  • عاجل| ترامب: أنا والأمير محمد بن سلمان نكن لبعضنا الكثير من الود
  • عاجل - ترامب: أنا والأمير محمد بن سلمان نكن لبعضنا الكثير من الود
  • برنامج تجريبي لتوظيف «الدرون» في تنظيف واجهات محطات مترو وترام دبي