في ذكرى استخدامه لأول مرة.. الصراخ والدعاء بديلا للتخدير بغزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
في ذكرى استخدام التخدير لأول مرة، لم يتوقع العالم أن تعود الحياة إلى عصر ما قبل التخدير، وأن تجرى العمليات تحت تأثير الألم، وأن يكون الصراخ والعويل بديلا للتخدير في غزة، التي تقبع تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي.
ويحل اليوم 12 نوفمبر ذكرى استخدام التخدير لأول مرة عام 1846، بالتزامن مع وضع صحي هو الأسوأ منذ عقود يعيشه قطاع غزة، بعدما تخلت قوات الاحتلال والمجتمع الدولي عن المواثيق والمعاهدات الدولية التي توفر أدنى سبل المعيشة الآدمية لأهالي غزة، حيث أصبحت العمليات الجراحية تجرى بطرقات المستشفيات دون تخدير بسبب نقص الإمكانيات الناتجة عن حرب غزة.
اليوم الذي كان يخصص من قبل للاحتفال بالتخدير وأهميته في العمليات الجراحية والاحتفاء بأطباء التخدير، أصبح يذكر العالم بنساء وأطفال تحملوا آلاما غير متحملة نتيجة عدم توافر التخدير اللازم، لتضاعف معاناتهم وآلامهم ما بين قصف قوات الاحتلال لمنازلهم وفقدهم الأهل والعائلة ومشرط الجراح.
عام 1600، تم صنع سائل عن طريق خلط الأفيون والكحول، ما أدى إلى تخفيف الألم، بحسب قناة indiatvnews الهندية، لافتة إلى أن تأثير هذا الخليط كان لفترة قصيرة جدا جعلت الأطباء يقومون بإنهاء الجراحة سريعا.
وبحلول عام 1846 تم استخدام «الأثير» كمخدر، وفي عام 1848 تم استخدام الكلوروفورم لتخفيف الألم أثناء الجراحة، وهي المواد التي تم تطويرها ليظهر بعد ذلك التخدير بشكله الراهن، الذي جعل الجراحة سهلة للغاية لدرجة أن المرضى لا يشعرون بالألم أثناء العمليات، وفقا للقناة الإخبارية الهندية.
البكاء والصراخ والدعاء بديلا للتخدير في غزةالتخدير الذي أصبح أمرا شائعا وحيويا وأساسيا بالعمليات الجراحية في العالم، تحول إلى نوعا من الرفاهية في غزة، حتى الأدوات البدائية أصبحت عملة نادرة، وأظهرت الفيديوهات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حجم المأساة التي يعيشها أطفال ونساء غزة بعدما استبدلوا التخدير بالبكاء والصراخ والدعاء وقراءة القرآن.
وأوضح الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية، أن الوضع الحالي للعمليات الجراحية التي تتم بواسطة الأطباء في غزة تتم دون تخدير، ودون كهرباء على ضوء الهواتف.
عدم توافر الكحول لتطهير الجروح بالعمليات الجراحية نتج عنها استخدام الخل وهو ما ساهم في ظهور الالتهابات بصورة كبيرة بجروح المرضى في غزة، خاصة مع تكدس المرضى وتأخير إجراء العمليات الجراحية وفقا لـ«عودة» في حديثه لـ«الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة التخدير مستشفيات غزة الأطفال العملیات الجراحیة لأول مرة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يتابع سير العمل في مركز العمليات بقطار المشاعر المقدسة
تابع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للأمن الصناعي، اليوم، سير العمل في مركز العمليات والتحكم بقطار المشاعر المقدسة في مشعر عرفات.
واستمع سموه خلال الزيارة إلى شرح موجز من محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي المهندس عالي بن محمد الزهراني، عن مهام المركز المتمثلة في مراقبة ومتابعة الحركة التشغيلية لقطار المشاعر المقدسة وفق الخطط المُعتمدة للتنقل بين المشاعر المقدسة.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يصل إلى الأردن لحضور اجتماع اللجنة الوزارية بشأن غزةوزير الداخلية يطلع على المشروعات التطويرية في المشاعر المقدسةإضافة إلى التدخل المُباشر في حالات الطوارئ، والإشراف على تفعيل خطط الطوارئ والإخلاء والنقل البديل، والإشراف على تنظيم مختلف أعمال الجهات المساندة لإدارة الأمن الصناعي في قطار المشاعر.