الحرة:
2025-12-01@09:10:38 GMT

فرنسا.. تظاهرة حاشدة تندد بـمعاداة السامية

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

فرنسا.. تظاهرة حاشدة تندد بـمعاداة السامية

تظاهر أكثر من 100 ألف شخص في باريس، الأحد احتجاجا على تصاعد معاداة السامية في أعقاب الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد حماس في قطاع غزة.

وشاركت رئيسة الوزراء، إليزابيث بورن، وممثلون عن العديد من أحزاب اليسار، وكذلك زعيمة تيار اليمين، مارين لوبان، في مسيرة الأحد في العاصمة الفرنسية وسط إجراءات أمنية مشددة.

ولم يشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غير أنه أعرب عن دعمه للاحتجاج، ودعا المواطنين إلى الانتفاض ضد "العودة غير المحتملة للمعاداة الجامحة للسامية". 

لكن زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري، جان لوك ميلينشون، لم يشارك في المسيرة، إذ قال الأسبوع الماضي عبر موقع "إكس"، إن المسيرة ستكون بمثابة اجتماع "لأصدقاء الدعم غير المشروط للمذبحة الجارية" في غزة.

ونشرت سلطات باريس 3 آلاف من قوات الشرطة على طول طريق الاحتجاج الذي دعا إليه قادة مجلس الشيوخ ومجلس النواب بالبرلمان (الجمعية الوطنية)، وسط تصاعد مثير للقلق على صعيد الأعمال المعادية لليهود في فرنسا منذ بدء الحرب الإسرائيلية ضد حماس بعد هجومها المفاجئ على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وتضم فرنسا أكبر جالية يهودية في أوروبا.

وقال روبرت فيل، وهو يحمل العلم الفرنسي، إن المسيرة ضد معاداة السامية هي "أكثر من مجرد واجب". 

وأضاف الرجل الذي يبلغ من العمر 67 عاما: "إنها مسيرة ضد العنف، ضد معاداة السامية، ضد كل (أوجه)التطرف السياسي) الذي يتسلل إلى المجتمع، لإظهار أن الأغلبية الصامتة موجودة بالفعل". 

وشارك في المسيرة أيضا، بعض أسر فرنسيين محتجزين رهائن في غزة تم اختطافهم خلال هجوم حماس داخل مجمعات سكنية إسرائيلية، في السابع من أكتوبر، مما أودى بحياة 40 مواطنا فرنسيا آخرين. 

وفي رسالة وجهها للفرنسيين، الأحد، تعهد ماكرون بمحاكمة ومعاقبة مرتكبيها.

وقال ماكرون في الرسالة التي نشرتها صحيفة لو باريزيان: "إن فرنسا يخاف منها مواطنونا اليهود ليست فرنسا"، داعيا البلاد إلى البقاء "متحدة خلف قيمها… والعمل من أجل السلام والأمن للجميع في الشرق الأوسط". 

وشاركت زعيمة اليمين الفرنسية، مارين لوبان، في مسيرة الأحد وسط انتقادات شديدة لفشل حزب التجمع الوطني، في التخلص من إرثه الذي يصفه البعض بالمعادي للسامية على الرغم من شرعيته السياسية المتزايدة.

وحتى السبت، أحصى المسؤولون 1247 عملا معاديا للسامية منذ السابع من أكتوبر، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد عام 2022 بأكمله، وفقا لوزارة الداخلية.

وحظرت فرنسا إلى حد كبير المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، على الرغم من تنظيم المؤيدين مسيرات في عدة مدن فرنسية في الأسابيع الماضية. 

وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة مساء السبت في مدينة ليون وسط شرق فرنسا عندما حاول نشطاء يمينيون اقتحام مؤتمر بشأن فلسطين، بحسب ما أفادت المحافظة وشهود عيان.

وقالت المحافظة إنه تم توقيف شخص من اليمين، وإنها "تدين بشدة أعمال العنف المرتكبة".

ونظم نحو 1200 شخص مسيرة بعد الظهر في ليون ضد اليمين بدعوة جماعية مدعومة خصوصا من حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي، وحركات مناهضة للفاشية.

كما تظاهر آلاف آخرون في باريس، السبت، تحت شعار "أوقفوا المجزرة في غزة". 

مظاهرة في باريس تطالب بوقف الحرب على غزة

وسجلت تظاهرات في مدن فرنسية أخرى طالبت بوقف النار في غزة، خصوصا مرسيليا وتولوز ورين وبوردو.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

44 مسيرة حاشدة في ذمار تأكيداً على نهج الجهاد للتحرر والاستقلال

ورددّ المشاركون في المسيرات شعارات مؤكدة على ثبات الموقف المساند لغزة وكل فلسطين والداعم لقضية الأمة المركزية “فلسطين”.

وأكدوا أن يوم الـ 30 من نوفمبر، سيظل خالداً في ذاكرة اليمنيين الأحرار الذين لا يقبلون الضيم والاستسلام، ويرفضون كل أشكال التبعية والوصاية، معلنين الاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة أي جولة قادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.

وجدد بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الاستمرار في حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها الأسلاف والآباء الكرام الأنصار والفاتحون بوعي قرآني وقيم عظيمة تجسّد الانتماء الإيماني الأصيل الذي عبر عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

وشدد على عدم التخلي عن الجهاد أو التراجع عن المواقف المحقة والعادلة، وعدم ترك الشعب الفلسطيني ولا اللبناني ولا أبناء الأمة المظلومة فريسة للعدو الصهيوني، معتمدين على الله وواثقين به وبوعده الحق بزوال الكيان الصهيوني المؤقت.

ووجه البيان التهاني والتبريكات للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والرئيس مهدي المشاط والشعب اليمني جنوباً وشمالاً بمناسبة عيد الجلاء “ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن”، بعد احتلال دام لما يقارب 128 عاماً شملت أنحاء واسعة من البلاد، مارس فيها المجرم البريطاني أبشع الجرائم.

وأوضح أن هذه المناسبة، تستحضر ذكرى الشهداء والأبطال ورموز الثورة المجيدة الذين خلّدوا أسماءهم بحروف من نور، وطردوا الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس، فغُيبت عنها الشمس ورحلت تجر أذيال الهزيمة بفضل الله.

وأشار البيان إلى أن الشعب وهو يُحيّي هذه المناسبة العظيمة يذكر كل طغاة الأرض، وفي مقدمتهم ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأذيالهم من منافقي المنطقة، بأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال أمده وتعاظمت قوته وسطوته وزاد طغيانه.

كما وجه البيان، رسالة للشعوب المظلومة في المنطقة والعالم بأن الشعوب قادرة على صناعة الانتصارات مهما كان ليل الاحتلال حالكاً وفارق القوة كبيراً وشاسعاً، إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة والتوكل على الله والثقة به وتشابكت الأيدي وتوحدت الصفوف.

وأكد أن المناسبة تذكّر بعظمة البطولة والفداء التي جسدها الأبطال الأحرار الثوار الذين هزموا المحتل، كما تذكّر ببشاعة وقبح وخسة وخسران من خانوا الله ورسوله وأبناء شعبهم وأمتهم لصالح المحتل الكافر، وكانوا من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة وسهلت له مهمته.

ولفت البيان إلى أنه وفي نهاية المطاف هزم المحتل وزال ورحل وتحرر الشعب واستعاد كرامته وشرفه وأرضه، وخُلد الأحرار بأوسمة الشرف والثبات والوفاء، وبقي الخونة يلاحقهم عار الخيانة والخسة والسقوط ولعنات الأجيال وينتظرهم عذاب النار، وهو المصير الحتمي ذاته الذي ينتظر الغزاة والمحتلين الجدد.

مقالات مشابهة

  • مسيرة حاشدة في المهرة تعلن الجاهزية لتحرير اليمن من الاحتلال
  • المهرة .. مسيرة حاشدة بالعيد الـ 58 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر
  • مسيرة حاشدة في المهرة بالعيد الـ 58 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر
  • تعز.. مسيرة حاشدة احتفاء بذكرى الاستقلال في الـ 30 من نوفمبر
  • 44 مسيرة حاشدة في ذمار تأكيداً على نهج الجهاد للتحرر والاستقلال
  • دبلن تزيل اسم حاييم هرتسوغ من حديقة عامة.. وإسرائيل تتهمها بـمعاداة السامية
  • مسيرات في عواصم أوروبا من أجل غزة: ثونبرغ وألبانيز تقودان مسيرة حاشدة في روما
  • في يوم التضامن مع فلسطين.. هتافات تكسر صمت باريس
  • إسبانيا تنتفض ومسيرات حاشدة في فرنسا تضامنا مع فلسطين
  • سفارة مصر في باريس تعلن مواعيد جولة الإعادة لانتخابات النواب 2025