«إكسبو».. موقع «استثنائي» لأحداث «تاريخية»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةلأنها تعتبر مركزاً عالمياً للابتكار والإبداع ونموذجاً لمدينة المستقبل، وجَّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 22 يونيو 2022، باستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في «مدينة إكسبو دبي»، وهو موقع «إكسبو2020 دبي» الذي استضافته الدولة.
وجاء توجيه سموه باستضافة مؤتمر الأطراف «COP28» في «إكسبو» كونه موقعاً استثنائياً شكل وجهةً متميزةً جمعت العالم على أرض دولة الإمارات خلال ستة أشهر، فيما يشترك الحدثان في تحقيق الاستدامة وتعزيز العمل الدولي لما له من أهمية في مواجهة التحديات العالمية.
ويشكل الاختيار امتداداً لإرث إكسبو ورسالته الأساسية «تواصل العقول وصنع المستقبل»، وتأكيداً على استمرار الالتزام بمواضيعه التي تركز على «الاستدامة» و«الفرص» و«التنقل»، بجانب توافر البنية التحتية المتقدمة والجاهزة والمستدامة، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لهذه الدورة من مؤتمر الأطراف.
و«مدينة إكسبو الجديدة» التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مركز عالمي للابتكار والإبداع ونموذج لمدينة المستقبل التي تحافظ على إرث دولة الإمارات لكونها مساهماً فاعلاً في تقدم المنطقة والعالم.
وقال سموه وقتها: «مدينة إكسبو دبي ستكون مدينة صديقة للبيئة، صديقة للعائلات وجيل المستقبل، صديقة للتقنية، صديقة للاقتصاد، المدينة المرتبطة بميناء ومطارين والمرتبطة بأجمل الذكريات لملايين البشر، سيبقى سحر إكسبو مستمراً، ستبقى قبة الوصل، وستبقى شلالات إكسبو، وسيبقى جناح الإمارات وجناح ألف وجناح تيرا».
وأضاف سموه: «المدينة الجديدة ستضم متحفاً جديداً، ومركزاً عالمياً للمعارض، ومقرات شركات اقتصادية ضخمة، وأجنحة السعودية والمغرب ومصر وغيرها، وستكون مدينة مليئة بالنشاط الاقتصادي، ومليئة بالبهجة لأطفالنا وأسرنا بإذن الله، ستكون مدينة تمثل حلم كل مدينة».
وتمثل «مدينة إكسبو دبي» موطناً جديداً وعالمياً للإبداع، ونموذجاً لمدن المستقبل في الموقع الذي أصبح مَعْلَماً بارزاً واكتسب أهمية عالمية كبرى، بعد انتهاء «إكسبو 2020 دبي»، وتحول المنطقة لوجهة مثالية ومدينة مستقبلية صديقة للبيئة ومدعومة بالتكنولوجيا.
وتعتمد «مدينة إكسبو دبي» على خطة إرث «إكسبو 2020 دبي» ولتكون أيضاً جزءاً من خطة دبي الحضرية 2040، على الزخم والنجاح الباهر لـ«إكسبو 2020 دبي» في إنشاء مدينة مستقبلية صديقة للبيئة ومدعومة بالتكنولوجيا.
وتضم المدينة عدداً من الأجنحة الرئيسة في «إكسبو 2020 دبي»، كما تحتوي على مجموعة من مناطق الجذب المتنوعة والمكاتب والمرافق الترفيهية والمطاعم والمقاهي والنوادي الرياضية، ومركز تسوق يمكن الوصول إليه مباشرة عبر مترو دبي، وتضم المدينة أيضاً مركز دبي للمعارض الذي يوفر خدمات عالمية المستوى لاستضافة المعارض والمؤتمرات، وسيكون وجهة عائلية رائدة.
معالم
تحتفظ مدينة إكسبو الجديدة، بأكثر مناطق الجذب فيها وهي قبة ساحة الوصل، وحديقة الثريا «برج المراقبة الدوار»، وشلالات إكسبو السريالية، وجناح الاستدامة والتنقل «تيرا»، و«ألف» لتقديم تجارب تعليمية تفاعلية مع الزوار.
123 مبنى
«مدينة إكسبو دبي» خالية من البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة، وتحتفظ بنسبة 80% مما تم تشييده من بنى تحتية وأبنية، بما في ذلك 123 مبنى حاصلاً على شهادة «لييد»، ما يجسد حصولها على أعلى مستويات التصميم والبناء والعمليات المستدامة، كما تعتبر أول مجتمع معتمد من قبل معهد «ويل» الدولي للأبنية في المنطقة، في مؤشر على التأثير الإيجابي للبيئة المبنية على صحة وعافية الزوار والمقيمين والعاملين في مدينة إكسبو دبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إكسبو دبي الإمارات كوب 28 المناخ الاستدامة محمد بن زايد مدینة إکسبو دبی إکسبو 2020 دبی محمد بن
إقرأ أيضاً:
أوميغا 3.. صديقة قلبك
قالت عيادة الطب الباطني بمستشفى آخن الجامعي بألمانيا إن الأحماض الدهنية "أوميغا 3" تعد صديقة للقلب، حيث إنها تقلل من خطر الإصابة بأزمة قلبية.
وعزت العيادة السبب في ذلك إلى أن الأحماض الدهنية "أوميغا 3" تعمل على تحسين أيض الدهون، وكذلك تحسين تدفق الدم، ومن ثم تحافظ على مرونة الشرايين، كما أنها تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.
كما تعد الأحماض الدهنية "أوميغا 3" مهمة بصفة خاصة للجنين، حيث يتم دمجها في الدماغ والشبكية، مما يؤثر بشكل إيجابي على البصر ومعدلات الذكاء.
المصادر الغذائيةوتتمثل المصادر الغذائية للأحماض الدهنية "أوميغا 3" في الأسماك الدهنية، التي تعيش في المياه الباردة مثل الماكريل والسلمون والتونة والرنغة، بالإضافة إلى المصادر النباتية مثل المكسرات والزيوت النباتية مثل زيت بذور الكتان وزيت بذور اللفت وزيت الجوز وزيت فول الصويا.
ولتحقيق أفضل استفادة ممكنة، ينبغي دمج زيوت الأسماك والزيوت النباتية في النظام الغذائي، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تناول وجبتين من السمك أسبوعيا، بالإضافة إلى تناول ملعقتين كبيرتين من زيت بذور اللفت أو فول الصويا أو الجوز يوميا.
وبديلا عن ذلك، يمكن تناول مكملات غذائية مثل كبسولات زيت السمك أو مكملات تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية تحت إشراف الطبيب.