صحيفة الاتحاد:
2025-07-05@03:00:47 GMT

«إكسبو».. موقع «استثنائي» لأحداث «تاريخية»

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد بن زايد: جاهزون لاستضافة العالم محمد بن زايد ومحمد بن راشد: الأمن والسلام والازدهار لشعوب العالم مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

لأنها تعتبر مركزاً عالمياً للابتكار والإبداع ونموذجاً لمدينة المستقبل، وجَّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 22 يونيو 2022، باستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في «مدينة إكسبو دبي»، وهو موقع «إكسبو2020 دبي» الذي استضافته الدولة.


وجاء توجيه سموه باستضافة مؤتمر الأطراف «COP28» في «إكسبو» كونه موقعاً استثنائياً شكل وجهةً متميزةً جمعت العالم على أرض دولة الإمارات خلال ستة أشهر، فيما يشترك الحدثان في تحقيق الاستدامة وتعزيز العمل الدولي لما له من أهمية في مواجهة التحديات العالمية.
ويشكل الاختيار امتداداً لإرث إكسبو ورسالته الأساسية «تواصل العقول وصنع المستقبل»، وتأكيداً على استمرار الالتزام بمواضيعه التي تركز على «الاستدامة» و«الفرص» و«التنقل»، بجانب توافر البنية التحتية المتقدمة والجاهزة والمستدامة، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لهذه الدورة من مؤتمر الأطراف.
و«مدينة إكسبو الجديدة» التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مركز عالمي للابتكار والإبداع ونموذج لمدينة المستقبل التي تحافظ على إرث دولة الإمارات لكونها مساهماً فاعلاً في تقدم المنطقة والعالم.
وقال سموه وقتها: «مدينة إكسبو دبي ستكون مدينة صديقة للبيئة، صديقة للعائلات وجيل المستقبل، صديقة للتقنية، صديقة للاقتصاد، المدينة المرتبطة بميناء ومطارين والمرتبطة بأجمل الذكريات لملايين البشر، سيبقى سحر إكسبو مستمراً، ستبقى قبة الوصل، وستبقى شلالات إكسبو، وسيبقى جناح الإمارات وجناح ألف وجناح تيرا». 
وأضاف سموه: «المدينة الجديدة ستضم متحفاً جديداً، ومركزاً عالمياً للمعارض، ومقرات شركات اقتصادية ضخمة، وأجنحة السعودية والمغرب ومصر وغيرها، وستكون مدينة مليئة بالنشاط الاقتصادي، ومليئة بالبهجة لأطفالنا وأسرنا بإذن الله، ستكون مدينة تمثل حلم كل مدينة».
وتمثل «مدينة إكسبو دبي» موطناً جديداً وعالمياً للإبداع، ونموذجاً لمدن المستقبل في الموقع الذي أصبح مَعْلَماً بارزاً واكتسب أهمية عالمية كبرى، بعد انتهاء «إكسبو 2020 دبي»، وتحول المنطقة لوجهة مثالية ومدينة مستقبلية صديقة للبيئة ومدعومة بالتكنولوجيا.
وتعتمد «مدينة إكسبو دبي» على خطة إرث «إكسبو 2020 دبي» ولتكون أيضاً جزءاً من خطة دبي الحضرية 2040، على الزخم والنجاح الباهر لـ«إكسبو 2020 دبي» في إنشاء مدينة مستقبلية صديقة للبيئة ومدعومة بالتكنولوجيا. 
وتضم المدينة عدداً من الأجنحة الرئيسة في «إكسبو 2020 دبي»، كما تحتوي على مجموعة من مناطق الجذب المتنوعة والمكاتب والمرافق الترفيهية والمطاعم والمقاهي والنوادي الرياضية، ومركز تسوق يمكن الوصول إليه مباشرة عبر مترو دبي، وتضم المدينة أيضاً مركز دبي للمعارض الذي يوفر خدمات عالمية المستوى لاستضافة المعارض والمؤتمرات، وسيكون وجهة عائلية رائدة.
معالم
تحتفظ مدينة إكسبو الجديدة، بأكثر مناطق الجذب فيها وهي قبة ساحة الوصل، وحديقة الثريا «برج المراقبة الدوار»، وشلالات إكسبو السريالية، وجناح الاستدامة والتنقل «تيرا»، و«ألف» لتقديم تجارب تعليمية تفاعلية مع الزوار.
123 مبنى
«مدينة إكسبو دبي» خالية من البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة، وتحتفظ بنسبة 80% مما تم تشييده من بنى تحتية وأبنية، بما في ذلك 123 مبنى حاصلاً على شهادة «لييد»، ما يجسد حصولها على أعلى مستويات التصميم والبناء والعمليات المستدامة، كما تعتبر أول مجتمع معتمد من قبل معهد «ويل» الدولي للأبنية في المنطقة، في مؤشر على التأثير الإيجابي للبيئة المبنية على صحة وعافية الزوار والمقيمين والعاملين في مدينة إكسبو دبي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إكسبو دبي الإمارات كوب 28 المناخ الاستدامة محمد بن زايد مدینة إکسبو دبی إکسبو 2020 دبی محمد بن

إقرأ أيضاً:

مجلس حقوق الإنسان يحيي ذكرى قصة 20 راهبًا عاشوا في مدينة آزرو

أيوب إبركاك الإدريسي

قالت أمينة بوعياش إن فيلم « مقبولين، ضيوف تومليلين » هو بمثابة إحياء للذاكرة الجماعية، ويمثل لحظة استرجاع لفترة تاريخية غنية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي بالمغرب. وأكدت، في كلمتها خلال عرض الفيلم مساء الثلاثاء، أن فضاء تومليلين شكل ملتقى حوار بين ثقافات متعددة، وأتاح تلاقح أفكار مختلفة ومتعارضة أحيانًا، لكنه أسس لذاكرة جماعية مشتركة، لا تخص المغرب فقط، بل تعني العالم أجمع.

جاء ذلك خلال تظاهرة ثقافية نظمتها مؤسسة « ذاكرات من أجل المستقبل » بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وشهدت عرض الفيلم الوثائقي « مقبولين، ضيوف تومليلين » للمخرجة يزة إدري-جينيني، وذلك بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.

ويتناول الفيلم قصة عشرين راهبًا بندكتيًا قدموا من دير « أون كالكا »، واستقروا في منطقة تومليلين الجبلية قرب أزرو، حيث أسسوا ديرًا اندمج في محيطه المحلي، وأطلقوا مبادرات اجتماعية من قبيل فتح مستوصف، إنشاء مدرسة داخلية، والمساهمة في التدريس بالثانوية المجاورة، فضلًا عن ممارسة أنشطة فلاحية.

حضر هذا الحدث الثقافي عدد من الشخصيات، من ضمنهم لمياء الراضي، رئيسة مؤسسة ذاكرات من أجل المستقبل، ولطيفة أخرباش، رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، والسفير الفلسطيني بالمغرب جمال الشوبكي.

وأشارت بوعياش إلى أن تجربة تومليلين أظهرت كيف يمكن للحوار الثقافي أن يؤسس لذاكرة كونية قائمة على المشترك الإنساني، بعيدًا عن الفروقات التي قد تباعد بين الشعوب والمجتمعات.

من جانبها، أوضحت لمياء الراضي أن المؤسسة تعمل منذ عام 2015 على إعادة بناء ونقل ذاكرة هذا الدير البندكتي الاستثنائي، لما يحمله من رمزية تاريخية وإنسانية عابرة للحدود. وأكدت أن الفيلم يمثل امتدادًا لهذا المشروع، مبرزة الدور الذي لعبه الرهبان في دعم الحركة الوطنية والملك الراحل محمد الخامس خلال فترة الاستقلال.

واختتمت بالتشديد على أهمية توثيق هذا التراث الروحي والإنساني، ونقله للأجيال المقبلة كجزء من مسؤولية جماعية في حفظ الذاكرة الوطنية.

 

 

كلمات دلالية المجلس الوطني لحقوق الإنسان فيلم "مقبولين ضيوف تومليلين"

مقالات مشابهة

  • الذايدي: الهلال قدم نسخة تاريخية وأسقطه التحكيم
  • انفجار مفاجئ في خط مياه الشرب بأبوحماد والجهات المعنية تتدخل بسرعة للإصلاح
  • الرجل الذي يريد أن يصبح ملكا.. قراءة في التحولات السعودية تحت قيادة ابن سلمان
  • الرجل الذي يريد أن يصبح ملكاً.. قراءة في التحولات السعودية تحت قيادة بن سلمان
  • عمرو محمد علي يرد على شائعة وفاته: أنا بخير.. ادعولي بالشفاء
  • وزارة الثقافة تحتفي بـ"اليوم الوطني" في إكسبو أوساكا 2025
  • المفتي السابق للقاعدة: هكذا خطط بن لادن لأحداث 11 سبتمبر
  • أبو العينين: يجب الاهتمام بالاستثمار في مجالات الطاقة النظيفة لأنها المستقبل
  • مجلس أعيان مدينة القصير بحمص يبحث سبل إعمار المدينة
  • مجلس حقوق الإنسان يحيي ذكرى قصة 20 راهبًا عاشوا في مدينة آزرو