إجتماع وشيك لـ«الحرية والتغيير» بالقاهرة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
القاهرة – نبض السودان
يستعد المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، لعقد اجتماع هام بالقاهرة يوم الأربعاء المقبل، لبحث اجندة الراهن السياسي وسبل إيقاف الحرب وتشكيل الجبهة الوطنية.
وأوضح عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، مصباح احمد ، في تصريح لراديو دبنقا ، أن الاجتماع سيتطرق إلى اجندة الراهن السياسي ، وسير عمل قوى الحرية والتغيير خلال الفترة الماضية ، إلى جانب تقارير لجنة الاتصال ومخرجات اتصالاتها مع مختلف الأطراف ، بالإضافة إلى رؤية وقف الحرب التي تشهدها بعض المناطق بين الجيش والدعم السريع.
وأشار مصباح لراديو دبنقا إلى أن الاجتماع سينظر في الدعوة التي تلقتها قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية من حكومة جنوب السودان للمشاركة في مؤتمر مصالحة وطنية مزمع عقده نهاية الشهر الحالي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إجتماع بالقاهرة لـ الحرية والتغيير وشيك الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار العميق، ليس فقط نتيجة الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2019، بل أيضًا بسبب الانقسامات الداخلية داخل المجتمع السوداني نفسه.
لقد أصبح المجتمع يعاني من خلافات واسعة، وتبادل الاتهامات بين الشخصيات السودانية، سواء السياسية أو الاجتماعية، في سياق أزمات متعددة، مما زاد من معاناة المواطن الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية نتيجة النزاع المستمر.
لقد أدت هذه الحرب إلى تدمير النسيج الاجتماعي الذي حاول السودانيون الحفاظ عليه على مر السنوات، وكان معروفًا بقيمه الإنسانية من قلبٍ ولسانٍ جميل، وبثقافته ومعرفته الواسعة التي شكلت هويته. اليوم، يبدو المجتمع السوداني في حاجة ماسة لمن يقود الدولة نحو الاستقرار والسلام، ويعيد لمواطنيها الأمل في وطنهم.
ويُطرح السؤال الأبرز: هل ستظهر شخصية وطنية تجمع السودانيين حولها، وتملك الحب والخير والتسامح في قلبها؟ هذه الشخصية التي ما دام كتب عنها الكثيرون، وآخرهم الدكتورة أماني الطويل في "مانديلا السودان"، ويشير إليها العديد من الكتاب والمحللين على أنها "السوداني الأصيل".
إن السوداني الأصيل، المحب لوطنه والمخلص لشعبه، هو القادر على الجمع بين الصفات التي تجعل منه قائدًا ناجحًا ومنقذًا للدولة. شخصية قوية، واثقة من نفسها، قادرة على إنهاء الحرب، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستثمار الموارد الكبيرة التي تمتلكها البلاد لصالح الشعب السوداني.
في الختام، يحتاج السودان إلى قائد قادر على توحيد الصفوف، ووقف النزاع الدموي، والعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وعلى السودانيين، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، أن يتكاتفوا لدعم هذه الشخصية الوطنية، ليعود السلام والاستقرار إلى وطنهم الغالي.