روسيا: واشنطن ترفض إدانة الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة وتريد إدانة حماس فقط
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الثورة نت/
كشف نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن الولايات المتحدة تعارض أي مساع في مجلس الأمن الدولي تدين ممارسات الكيان الصهيوني في قطاع غزة، وتصمم على إدانة “حماس” فقط.
ونقلت وكالة نوفوستي عن بوليانسكي قوله الليلة الماضية “إن الولايات المتحدة لا تريد أن يتخذ مجلس الأمن أي إجراء يمكن أن يعرض العملية البرية للعدو الصهيوني في قطاع غزة للخطر”.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تريد سماع أي دعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم أن هذا ما يعول عليه المجتمع الدولي.
وقال: “لا يريدون أي إدانة لإسرائيل في أي قرار… يريدون فقط إدانة “حماس”.
وتواصل الولايات المتحدة استخدام حق الفيتو في اجتماعات مجلس الأمن ورفض أي قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة أو إيصال المساعدات الإنسانية أو أي تسوية تخص الأراضي الفلسطينية.
ناهيك عن دعواتها في مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرارات حول التصعيد بين الكيان وفلسطين، يدين حركة “حماس”، ويعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، ولا يدعو إلى وقف إطلاق النار.
وتتصاعد الضغوط في الداخل الأمريكي ضد سياسة بايدن في ما يخص غزة، حيث طالب أكثر من 100 موظف في الكونغرس بادين بتحرك فوري لمنع وقوع مزيد من الضحايا المدنيين في قطاع غزة، وإيقاف الحرب.
كما وجه موظفون بوزارة الخارجية الأمريكية انتقادات لاذعة لتعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع الحرب بين الكيان و”حماس”. وفق “بوليتيكو”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی قطاع غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجمات العدو الصهيوني على الضفة
الثورة نت/..
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، إن الهجمات المتواصلة التي تشنها القوات “الإسرائيلية” على مدن الضفة الغربية تتسبب في دمار هائل وتفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأوضح المكتب في تقريره اليومي، أن الاعتداءات “الإسرائيلية” ترفع من حجم الاحتياجات الإنسانية، وتُضعف آمال آلاف العائلات الفلسطينية النازحة في العودة إلى منازلها.
وأشار التقرير إلى أن هجمات المستوطنين ومضايقاتهم ضد السكان الفلسطينيين باتت واقعا يوميا، مسلطاً الضوء على هجوم وقع في 3 يوليو أدى إلى تهجير تجمع المعرجات الشرقي البدوي وسط الضفة الغربية، طبقاً لوكالة “قدس برس”.
وأكدت “أوتشا” أن هذا التجمع يُعد التاسع الذي يُهجّر بالكامل في منطقتي رام الله وأريحا منذ يناير 2023، نتيجة هجمات المستوطنين “الإسرائيليين” المتكررة.