تدشين الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في مطرح
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
رعى سعادة الشيخ المنذر بن أحمد المرهون والى مطرح ورئيس اللجنة الصحية بالولاية، حفل تدشين الحملة الوطنية لمُكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تحت شعار "معًا نتكاتف"، والتي تأتي في إطار المسابقة المجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية في نسختها الثالثة والتي أطلقتها وزارة الصحة كجزء من الأنشطة التي تقوم بها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
وفي بداية الحفل قام سعادة الشيخ والي مطرح بقص شريط انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، بحضور عدد من أصحاب السعادة ولاة ولايات محافظة مسقط وأعضاء مجلس الشورى والبلدي ورؤساء المصالح الحكومية بالولاية.
وقدم الشيخ عبدالحميد بن عبدالرحمن الخروصي نائب والي مطرح ورئيس فريق مشروع المسابقة، عرضاً شاملاً عن الحملة وأهدافها وما تشمله من أنشطة وفعاليات، مشيرا إلى أن الحملة تعتمد على تبني أنشطة ومبادرات مجتمعية لتوعية المجتمع والحد من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية، وإشراك جميع أفراد المجتمع بما فيهم المتعافين من إدمان المخدرات في اقتراح وتنفيذ تلك الأنشطة والمبادرات، لبناء مجتمع آمن من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأضاف أن اختيار اسم الحملة بعنوان "معا نتكاتف" يأتي إيمانا بأن مواجهة مشكلة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية لن تكون ذات جدوى إلا بالتكاتف والجهود المشتركة بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وكافة مؤسسات المجتمع وفئاته وصولا إلى المستوى الفردي، إضافة إلى تعزيز العمل التطوعي بين أفراد المجتمع عموما وفئة الشباب والمرأة على وجه الخصوص.
وذكر الخروصي أن شعار الحملة يساهم في تعزيز هوية الأنشطة والفعاليات ورسم صورة ذهنية لدى المتلقي، إضافة إلى تكامل إطار تنفيذ الحملة مع البرامج والمبادرات الأخرى التي تشرف عليها مؤسسات حكومية، موضحا: "البرنامج زاخر بالعديد من الفعاليات، ومنها تنظيم الندوات وورش العمل وإقامة محاضرات توعوية في المدارس والمجالس العامة والمساجد، وتنفيذ ورش عمل تدريبية لإعداد نقاط ارتكاز في مجال التوعية بمخاطر المخدرات والتدخين، وتنظيم فعاليات جماهيرية لمشاركة المجتمع والمتعافين من الإدمان وتبني مشاريع اقتصادية لتوفير فرص عمل ومصادر دخل للمتعافين وأسرهم".
وفي الختام، قام سعادة الشيخ والي مطرح بتدشين شعار الحملة كما شاهد الحضور عرضا مرئيا حول الحملة وكذلك مسرحية توعوية عن دور المجتمع في حماية الشباب من الوقوع فريسة في طريق المواد المخدرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تكريم وزاري لنائب رئيس جامعة كفر الشيخ لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
كرم الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أماني شاكر نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس اللجنة المعنية بالمسابقة تقديرًا لجهودها ودورها البارز في قيادة ملف الجامعة داخل المسابقة، وما بذلته من متابعة دقيقة وتنسيق فعّال أسهما في تحقيق هذا الفوز المستحق لجامعة كفر الشيخ.
وقد تسلمت شاكر درع التكريم خلال الاحتفالية الرسمية لإعلان نتائج المسابقة، وسط إشادة كبيرة من قيادات المجلس الأعلى للجامعات والحضور، ليؤكد هذا التكريم مكانتها أحد أبرز القيادات الجامعية الداعمة لمسار التحول نحو جامعات صديقة للبيئة.
وقدمت الدكتور أماني خالص الشكر والتقدير الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على هذا التكريم الذي وصفته بأنه “وسام تقدير ودافع قوي لمواصلة العمل وخدمة الجامعة والوطن”، مشيرة إلى أن هذا الدعم المستمر من الوزارة يعزز قدرة الجامعات على تطوير منظومتها البيئية وتحقيق معايير الاستدامة العالمية.
كما توجهت بالشكر للدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، على متابعته الدقيقة واهتمامه الكبير بإنجاح المسابقة والاحتفاء بالجامعات المتميزة.
وأكدت الدكتور أماني شاكر أن فوز الجامعة بهذا المركز المتقدم لم يكن ليتحقق دون التعاون المثمر بين جميع قطاعات الجامعة، مشيدة بالدور الكبير للقيادات الجامعية والعمداء والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس ومنسقي البرامج البيئية والعاملين والطلاب، الذين شاركوا في تنفيذ مشروعات بيئية نوعية ومبادرات ذات تأثير فعلي على البيئة الجامعية والمجتمع المحيط.
وأضافت أن هذا الإنجاز يأتي استكمالًا لجهود الجامعة في تنفيذ مشاريع خضراء رائدة، تشمل التوسع في المسطحات الخضراء، وتطوير نظم ذكية لترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتحسين إدارة المخلفات، إلى جانب تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب، مما جعل الجامعة نموذجًا يحتذى به على مستوى الجامعات المصرية.
وأكدت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس اللجنة المعنية بالمسابقة أن التكريم الوزاري وفوز جامعة كفر الشيخ بالمركز الأول يمثلان حافزًا مهمًا لمواصلة التقدم، وتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمضي بثبات نحو ترسيخ مفهوم الجامعة المستدامة التي تواكب رؤية الدولة وأولوياتها في التنمية.