وزيرة الثقافة: تابعت تجهيزات حفل «الأساتذة» خطوة بخطوة
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
قدمت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، الشكر إلى قناة الحياة والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على البرتوكول الموقع لنقل فعاليات حفل الأساتذة ومدحت صالح الذي تذيعه قناة الحياة حصريًا، مساء اليوم الجمعة، من دار الأوبرا المصرية، حيث أن هذا البرتوكول كان له أبلغ الأثر في إيصال جهود الوزارة إلى الملايين وتوثيق تلك الجهود لاستمرار التواصل الثقافي مع الجمهور.
أخبار متعلقة
نيفين الكيلاني: مدينة العلمين الجديدة بقعة ساحرة من أرض مصر (فيديو)
نيفين الكيلاني: لا أزمة في مهرجان الموسيقى العربية.. وتكريم الفنان يحفز على العطاء للدولة (فيديو)
نيفين الكيلاني: مهرجان «الهجن» أعاد البهجة لشوارع العريش
أضافت خلال حوارها مع الإعلامية أميرة العادلي على قناة الحياة أن فكرة الحفل كانت من الفنان مدحت صالح وكان الحديث دائمًا عن التراث وجاء بملف كامل للمشروع وطلب التعاون مع وزارة الثقافة لإحياء التراث الموسيقي المصري القديم وهو ثروة قومية لا تقدر بثمن وهي قوة مصر الناعمة، مشيرةً إلى أن مدحت صالح أتى بكل التفاصيل الفنية معه وكان دور الوزارة «تركيب الأجزاء مع بعضها»، كما نفذت المتحدة للخدمات الإعلامية أعمال النقل على الهواء والديكور العظيم وفكرة «الريد كاربت» وهو ما يعطي العمل الفني التميز.
لفتت «الكيلاني» إلى أنها تابعت كل التجهيزات خطوة بخطوة، ولكنها لم تتدخل في الأمور الفنية لأنها رؤية فنان لا يجب التدخل فيها بل مساعدته في تقديم رؤيته، متابعة أن الوزارة تستعد لبعض الأنشطة الفنية الصيفية مثل مهرجان القلعة في شهر أغسطس وحفلاته ثابتة ولكن سيكون به إضافات وهي إقامة حفلات في بعض المحافظات بنفس التوقيت.
وتبث شبكة تليفزيون الحياة، مساء الجمعة حصريًا حفل «الأساتذة ومدحت صالح»، المُقام على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.
يُنظم الحفل بالتعاون بين دار الأوبرا المصرية، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويقدم خلاله الفنان مدحت صالح، مشروعه الفني الجديد المُسمى بـ«الأساتذة».
يهدف المشروع الجديد إلى إعادة صياغة التراث الموسيقى المصري والعربي، والانتقال بألحانها من شكل «التخت» التقليدي، إلى الصورة الأوركسترالية الحديثة، دون المساس بالبناء الأساسي للألحان والمقامات.
نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة حفل مدحت صالح مدحت صالح وحفل الاساتذة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة حفل مدحت صالح مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
حماس تشيد بخطوة "تحقق العدالة" بعد إعلان ماكرون
أثار إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف رسميا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، موجة ردود فعل واسعة، تراوحت بين الترحيب الفلسطيني والانتقاد الحاد من الجانب الإسرائيلي.
وفيما وصفت حركة حماس القرار بأنه "خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني"، دعت في بيان لها دول أوروبا إلى أن تحذو حذو فرنسا، مؤكدة تمسكها بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس.
في المقابل، عبّر القادة الإسرائيليون عن رفضهم الشديد لخطوة ماكرون. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن الاعتراف بدولة فلسطينية "يكافئ الإرهاب" ويشكّل "منصة إطلاق لإبادة إسرائيل"، محذرا من تحول الدولة الفلسطينية إلى "وكيل إيراني جديد"، كما وصف غزة اليوم.
وأضاف نتانياهو: "لنكن واضحين، الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة بجانب إسرائيل، بل بدلا منها".
أما وزير الخارجية جدعون ساعر، فاعتبر أن "أي دولة فلسطينية ستكون دولة لحماس"، في حين وصف وزير العدل ياريف ليفين خطوة ماكرون بأنها "دعما مباشرا للإرهاب" و"وصمة عار في تاريخ فرنسا".
وذهب وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش أبعد من ذلك، قائلا إن الخطوة "تعطي دافعا إضافيا" لإسرائيل لضم الضفة الغربية المحتلة ووضع حد نهائي لـ"الوهم الخطير المتمثل بدولة فلسطينية إرهابية".
ويأتي ذلك بعد أن أقرّ الكنيست الإسرائيلي، الأربعاء، نصا غير ملزم يدعو لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
ولم تقتصر الانتقادات على الائتلاف الحاكم، بل شملت أيضا المعارضة. إذ وصف رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت قرار ماكرون بأنه "انهيار أخلاقي"، بينما اعتبر أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "مكافأة للإرهاب وتشجيع لحماس".