القوس والسهم يتقدم في «الآسيوية»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
حقق منتخبنا للقوس والسهم نتائج إيجابية خلال مشاركته في بطولة آسيا بالعاصمة التايلاندية بانكوك.
وفي فئة القوس المحدب سيدات، حققت اللاعبة عائشة آل علي رقماً جديداً بحصولها على 620 نقطة في المركز 42، محطمة رقمها الدولي الشخصي السابق الذي أحرزته في الألعاب الآسيوية في أكتوبر الماضي برصيد 618 نقطة.
وأحرزت اللاعبة علياء آل علي 563 نقطة في المركز 65، بفوزها في الدور الأول على الأوزبكستانية نورمانوفا 6 مقابل 4 نقاط، وفي الدور الثاني على اليابانية أياموشي ازوسا 7 مقابل 3 نقاط، قبل أن تخسر في الدور الثالث أمام الهندية كور بهجان 1 مقابل 7 نقاط.
وتأهلت اللاعبة عائشة آل علي مباشرة إلى الدور الثاني لتخسر أمام الفيتنامية غويندي تيهان 6 نقاط مقابل نقطتين.
وفي فئة القوس المركب سيدات، حققت اللاعبة جمانة النجار أفضل رقم دولي شخصي لها بحصولها على 652 نقطة، كما تأهلت في المنافسات الفردية إلى الدور الثاني بفوزها على اللاعبة بيونغ تهاو من هونغ كونغ بـ 143 مقابل 137 نقطة، ثم خسرت أمام الهندية سوامي أديتي 135 مقابل 143 نقطة في الدور الثاني.
وفي فئة القوس المركب أحرز اللاعب محمد صالح 643 نقطة محتلاً المركز الـ 37، بفوزه على السعودي عبد العزيز الردهان 147 مقابل 140 نقطة في الدور الأول، قبل أن يخسر في الدور الثاني أمام الكوري تشاو يونغ هيونغ 131 مقابل 146 نقطة.
وفي فئة القوس الموحد للذكور، أحرز اللاعب عبد الله الكتبي 632 نقطة، محتلاً المركز الـ 64، وخسر في الدور الأول بـ 6 نقاط نظيفة أمام الإيراني فايز محمدي زردخان، فيما حصل اللاعب ناصر السدراني على المركز الـ 68 برصيد 591 نقطة، حيث خسر أمام الكازاخستاني دوليت الكالجي بـ 6 نقاط نظيفة.
وعلى صعيد فئة الفرق للقوس المحدب «مختلط»، خسر منتخب الإمارات المكون من عائشة آل علي وعبد الله الكتبي أمام تايلاند بنقطة واحدة، كما خسر المنتخب المؤلف من جمانة النجار ومحمد صالح في فئة القوس المركب فرق مختلط أمام الفلبين 143 مقابل 152 نقطة. وأعرب الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس الاتحاد عن سعادته بالنتائج المحققة للاعبي ولاعبات المنتخب في البطولة الآسيوية، بالإضافة إلى الإيجابيات الفنية المتعددة من خلال الاحتكاك مع نخبة العناصر على مستوى القارة، وسط أجواء المنافسات القوية والأمطار والرياح التي رافقت المنافسات، مشيراً إلى أهمية المشاركات المستمرة للمنتخبات الوطنية في البطولات القارية والدولية، لدعم التطور الفني واكتساب الخبرات وتمكين عناصر المنتخب من المهارات والقدرات التي تسهم في تحقيق التنافسية العالمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد القوس والسهم تايلاند بانكوك الدور الثانی فی فئة القوس فی الدور نقطة فی آل علی
إقرأ أيضاً:
تكريم جامعة المنيا لحصولها على المركز الثاني كأفضل جامعة صديقة للبيئة
تسلّم الدكتور عصام الدين صادق فرحات رئيس جامعة المنيا، درع المركز الثاني في مسابقة «أفضل جامعة صديقة للبيئة» للعام الجامعي 2024/2025، من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس المجلس الأعلى للجامعات.
وذلك خلال انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة قناة السويس، لتكريم الجامعات المتميزة في الأداء البيئي المستدام، ضمن فئة الجامعات من الفئة الثانية التي يتراوح تاريخ إنشائها من 20 إلى أقل من 50 عامًا، ويجسد هذا التتويج ثمرة الإستراتيجية المتكاملة، التي تنفذها جامعة المنيا لتحويل الحرم الجامعي إلى نموذج بيئي مستدام، قائم على تطبيق معايير الإقتصاد الأخضر، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، ورفع نسب التشجير، وزيادة المساحات الخضراء، وإدارة المخلفات وفق منهج علمي شامل، يدعم مستهدفات الاستدامة.
وأكد الدكتور عصام فرحات خلال التكريم، أن حصول جامعة المنيا على المركز الثاني يعد شهادة موثوقة على نجاح رؤية الجامعة، في دمج البعد البيئي ضمن منظومتي التعليم والبحث العلمي، وترسيخ دور الجامعات المصرية كركيزة فاعلة في مشروع مصر للتنمية المستدامة 2030 .
وأضاف رئيس الجامعة، أن هذا الإنجاز يمثل حافزًا لمواصلة العمل الطموح معتبرًا إياه ثمرة جهد جماعي ووعي مؤسسي ومجتمعي، شارك فيه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملون، مؤمنين برسالة الجامعة الخضراء، التي تُجسّد اليوم واقعًا يظهر في البنية التحتية والموقع العام، والممارسات والأنشطة داخل الحرم الجامعي.
وأشار «فرحات» إلى أن فوز الجامعة هذا العام، يأتي امتدادًا لمسيرة تقدمها في المجال البيئي، بعد حصولها على المركز الثالث في المسابقة ذاتها عام 2022، بما يعكس تطورًا متسارعًا في أدائها واستراتيجيتها، والتزاماً واضحاً بنهج التحسين المستمر واستدامة النتائج، وتُعد جامعة المنيا، واحدة من الجامعات الحكومية المصرية العريقة، التي تعمل على تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، مع التزامها الكامل بتطبيق معايير الاستدامة والحفاظ على البيئة، وتبنيها لشعارها المؤسسي في هذا المجال: «جامعة ذكية خضراء مستدامة».
والجدير بالذكر، أن مسابقة «أفضل جامعة صديقة للبيئة»، التي تُنظم سنويًا تحت إشراف المجلس الأعلى للجامعات، تعتمد في تقييمها على مجموعة من المعايير تشمل، إدارة الطاقة والمياه، النقل المستدام، إدارة المخلفات، نسبة المساحات الخضراء، وجهود التوعية البيئية داخل المجتمع الجامعي.