أحد مصابي غزة بمستشفى العريش: فقدت 11 فردا من عائلتي.. وأشكر مصر على دعمنا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال «حسن» أحد مصابي غزة الموجودين داخل مستشفى العريش، إنه بحالة جيدة بعد أن جاء لمصر منذ 11 يوما عقب إصابته في قدمه جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، قائلا: «جيش الاحتلال قصف بيتنا بشمال غزة في جباليا وعائلتي كلهم استشهدوا وعددهم 11 فردا، وسنظل صامدون لآخر نفس فينا».
ووجّه «حسن» خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، الشكر للدولة المصرية والقيادة السياسية والشعب المصري، قائلا: «كله واقف معانا من طاقم إسعاف وتمريض وكذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي».
ومن جانبه، قال رمضان أبو أحمد خال المصاب والمرافق له: «واثقين في الله سبحانه وتعالى أنه ينصرنا على جيش العدو، الذي أقام حزاما ناريا وطرد جميع الأهالي من بيوتهم وقصف كل المباني، ما أسفر عن وقوع المئات من الضحايا، وأهالي غزة عايشين في ذل ودمار وإرهاق وموت كل ساعة والجميع وصف نفسه أنه جسد بلا روح أنه ينتظر الموت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الحياة اليوم
إقرأ أيضاً:
«السباعي»: لا يختلف عاقلان في أن حكومة الدبيبة فقدت جميع دواعي بقائها
قال عضو مجلس النواب، علي رحومة السباعي، إن الناس انقسمت حول الأحداث التي تجري في طرابلس إلى ثلاثة أقسام؛ الأول أنصار الحكومة، والثاني من يعاني مرض أو عاطل عن العمل أو تعرضت ممتلكاته للدمار، والثالث وهم من يريدون إسقاط الحكومة لكن وفق آليات تضمن عدم انهيار الدولة، مضيفا «لا يختلف عاقلان في أن حكومة الدبيبة فقدت جميع دواعي بقائها، بل بقاؤها سيسرّع في وتيرة انهيار الدولة».
وأضاف السباعي، عبر حسابه على موقع فيسبوك، أن «القسم الأول وهم أنصار الحكومة، وهؤلاء غايتهم بقاء الحكومة مهما فعلت ومهما جرى منها ومهما اقترفت، فدورهم إيجاد المبررات والتعليلات لأفعال الحكومة، حتى «مأزق التطبيع» أوجدوا له مخرجا، ويرهبون من يخالفهم بهذا الشعار، وبعضهم أو نخبتهم، مستفيد من الحكومة، سواء على مستوى المؤسسات أو الأفراد أو المدن أو التشكيلات العسكرية».
وتابع: «القسم الثاني: يريد إسقاط الحكومة ولو آل الأمر إلى انهيار الدولة ودخول المنطقة الغربية في دوامة من الاحتراب والعنف، وقد يكون لبعضهم أغراض مشبوهة، إلا أن رمي هؤلاء جميعا بأنهم أتباع النظام السابق، أو أنصار حفتر، أو مغرضون ليس من الإنصاف في شيء، ففيهم مريض السرطان أو أحد أقاربه وهو عاجز عن علاجه، وفيهم الشاب العاطل عن العمل، وفيهم من هدم بيته أو أحرقت ممتلكاته بحجة محاربة “الميليشيات” وهم غالب المتظاهرين».
واستكمل: «القسم الثالث: وهم من يريدون إسقاط الحكومة لكن وفق آليات تضمن عدم انهيار الدولة، وتوافقات تضمن التوازن بين المتخاصمين شرقا وغربا، وغالب العقلاء والمنصفين مع هذا الخيار الأخير، إذا لا يختلف عاقلان في أن حكومة الدبيبة قد فقدت جميع دواعي بقائها، بل بقاؤها سيسرّع في وتيرة انهيار الدولة ودخولنا في نفق مجهول (ولو بتقولي نسقطوا البرلمان وحفتر أولا انقولك تمام غير راجع المنشور السابق اولا)».
الوسومإسقاط حكومة الدبيبة طرابلس