بعد 38 يومًا من بدء معركة طوفان الأقصى قال الناطق باسم كتائب القسام، أبوعبيدة في خطابه اليوم أن يواصل مقاتلوا المقاومة يواصلون التصدي للاحتلال.

وفي كلمته أعلن أبوعبيدة عن تدمير 20 آلية عسكرية بشكل كلي أوجزئي للعدو خلال 48 ساعة. ويواصل المجاهدون ضربات للعدو بتفجير دباباته ومدرعاته ويدكون حشوداته بقذائف الهاون.

وأضاف أبوعبيدة أن المقاومة تناور في كل مناطق التوغل وتوجه ضربات للعدو بتفجير دباباته ومدرعاته ويدكون تحشداته. كما أن المجاهدون هاجموا بنايات تحصن فيها جنود العدو بالقذائف ويكبدونه المزيد من الخسائر.

وقال أبوعبيدة “ثقتنا المطلقة في نصرنا لا تعفي كل فرد أوجماعة في أمتنا من أمانة قضية فلسطين”.

اما بخصوص قالقادة الصهاينة  اكد أبوعبيدة أن قادة العدو لديهم أحلام مريضة وواهمة بالقضاء على المقاومة، مثل القادة الإسرائيليين الفاشلين الذين قبلهم، ولكن ستبقى مقاومتنا ولن تحققوا إلا الخيبة والسقوط.. ولن يتحقق لقادة العدو سوى الخيبة والسقوط.

وحول الفراج عن الأسرى كشف المتحدث باسم كتائب القسام ان العدو طلب الإفراج عن 100 لدينا وأخبرنا الوسطاء بأن بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام الإفراج عن الأسرى في غزة. على على أن تضمن الهدنة وقف إطلاق نار والسماح بدخول مساعدات لجميع أبناء شعبنا في جميع أنحاء قطاع غزة.. ولكن الاحتلال ماطل.

كما أن الوسطاء القطريين بذلوا جهدًا للإفراج عن الإسرائيليين  المحتجزين في غزة من النساء والأطفال، مقابل إطلاق سراح الأطفال الفلسطينيين، و75 أسيرةً فلسطينيّة، لكن الاحتلال يتهرّب، ولا يهمّه قتل أسراه.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إطلاق حملة لاستعادة جثمان الشهيد الطبيب عدنان البرش

غزة - خاص صفا أطلقت عائلة الشهيد الطبيب عدنان البرش حملة على المستويين المحلي والعالمي لاستعادة جثمانه المحتجز في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ استشهاده تحت التعذيب. وقالت زوجة الشهيد البرش لوكالة "صفا" يوم الاثنين: "جئنا اليوم لنطالب الصليب الأحمر باسترجاع جثمان زوجي الطبيب عدنان البرش، وباقي جثامين الشهداء الأسرى، الذين يقبعون في مقابر الأرقام، في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن جثامينهم". وأضافت أن "الاحتلال فاوض المفاوض الفلسطيني والمصري والقطري لاسترجاع جثث أسراه من قطاع غزة، ورأينا من ازدواجية المعايير في استرجاع أسراه، ونحن لم نتمكن من استعادة شهدائنا المحتجزين لديه". وأكدت أن الاحتلال ما زال يتعنت في قضية الإفراج عن جثامين الشهداء الأسرى داخل سجونه. وناشدت زوجة الشهيد البرش الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة التدخل العاجل لاستعادة جثامين الشهداء الأسرى المحتجزين في "مقابر الأرقام" الإسرائيلية، لأجل دفنهم. وتابعت "من حقنا استرجاع جثامين أسرانا، لإكرام مثواهم على أرض الوطن". وكان عدنان البرش (53 عامًا) من أمهر أطباء جراحة العظام في قطاع غزة، ورئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي. اعتقلته قوات الاحتلال من داخل مستشفى العودة في منطقة "تل الزعتر" شمالي غزة خلال حرب الإبادة على القطاع، قبل أن يُنقل إلى سجون إسرائيلية ويتعرّض للتعذيب حتى ارتقى بتاريخ 19 نيسان/أبريل 2024، بينما أبلغت عائلته رسميًا باستشهاده في 24 من الشهر ذاته. وتطالب زوجته جميع الجهات بالضغط على الاحتلال لتسليم الجثامين، وفتح تحقيق دولي في ظروف استشهاد المعتقلين. وكتب مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش على منصة “إكس" : "أعيدوا جثمان د. عدنان البرش. كان المعطف الأبيض رمز الحياة، وكانت السماعة رمز الرحمة، وكان الطبيب عدنان رمزًا للإنسانية التي لا تنحني”. وأضاف أن "الاحتلال انتزع روحه تحت التعذيب، وأخفى جثمانه شهورًا طويلة، وحتى هذه اللحظة لم يُعد جثمانه إلى عائلته ولا إلى تراب وطنه. حق الإنسان في أن يُدفن بكرامة هو الحدّ الأدنى من العدالة، وهو حق لا يجوز أن يخضع للتأجيل أو المساومة". وتابع "نطالب بصوتٍ واضح وقاطع: أعيدوا جثمان د. عدنان البرش فورًا.. أعيدوا جثامين جميع الأسرى الذين يحتجز الاحتلال أجسادهم ظلمًا وعدوانًا". 

مقالات مشابهة

  • إطلاق حملة لاستعادة جثمان الشهيد الطبيب عدنان البرش
  • وصول 5 أسرى فلسطينيين أفرج عنهم العدو الإسرائيلي إلى مستشفى شهداء الأقصى بغزة
  • هيئة الأسرى الفلسطينيين تحذر: أسيران بسجون العدو الإسرائيلي في وضع صحي خطير
  • أموي: 5 أيام متوسط الإفراج الجمركي في 2025.. ونستهدف يومين فقط خلال الفترة المقبلة
  • 57 انتهاكًا للعدو الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال نوفمبر
  • “الديمقراطية” تدعو الوسطاء لوضع ضوابط ملزمة ل”إسرائيل” لتطبيق المرحلة الثانية
  • “الديمقراطية” تنعي مسؤول فرعها في شرق خان يونس باستشهاده في سجون العدو الصهيوني
  • “إعلام الأسرى” يحذّر من خطر حقيقي يتهدد حياة القائد الأسير مروان البرغوثي
  • نعيم قاسم: حدود الاتفاق مع العدو جنوب الليطاني حصراً.. ولن نرضخ لشروط أمريكا وإسرائيل
  • أمن المقاومة في غزة يفتح “باب التوبة” للعملاء بعد مقتل العميل أبو شباب