فضيحة جديدة لجيش الاحتلال.. سترات مخادعة لا تحمي من المقاومة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، عن فضيحة للجيش الصهيوني تتمثل في السترات الواقية من ضربات المقاومة، بأنها غير فعالة أمام ذلك.
ذكرت هيئة البث أن مئات السترات الواقية التي وصلت للجنود وقوات الاحتياطية اتضح أنها غير مقاومة للهجمات.
ويحاول التقرير العبري من خلال فضيحة السترات الضعيفة تبرير ارتفاع قتلى الجيش الإسرائيلي في مواجهاته مع حماس.
وسبق أن نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في 9 أكتوبر الماضي، أي بعد يومين من بدء المعارك بين حماس وإسرائيل، شكاوى من جنود الاحتياط بأن السترات الواقية غير كافية لحمايتهم، أو دون المستوى المطلوب.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة آخر خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة، ليرتفع عدد الجنود القتلى في القطاع إلى 44، وإجمالي القتلى الجنود منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 362، معظمهم خارج غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كشفت قطاع غزة قتلى الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات مع المقاومة شمال غزة
أعلن جيش الاحتلال، الجمعة، إصابة جنديين بجروح خطيرة إثر اشتباكات مع المقاومة وقعت شمال قطاع غزة.
وقال في منشور على منصة "إكس": "أصيب جنديان من سلاح الهندسة من الكتيبة 601، بجروح خطيرة في وقت سابق من اليوم، خلال اشتباكات شمال قطاع غزة".
وبحسب معطيات جيش الاحتلال، يرتفع بذلك عدد الجنود الجرحى منذ بداية حرب الإبادة ضد قطاع غزة إلى 5951 بينهم 2710 خلال المعارك البرية في القطاع، والتي بدأت في وقت لاحق من العام ذاته.
وتأتي اشتباكات اليوم ضمن سلسلة مواجهات مباشرة بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية في القطاع، إثر استئناف دولة الاحتلال منذ 18 آذار/ مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين.
من جهتها، أصدرت كتائب القسام بلاغا عسكريا قالت فيه، إن مقاتليها أكد مجاهدو القسام تدمير آلية حفر عسكرية "باقر" بعبوة أرضية شديدة الانفجار مما أدى لمقتل سائق الآلية في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال القطاع بتاريخ الـ 29 من الشهر الماضي.
كما أبلغت سرايا القدس عن تفجير مقاتليها فجرنا عصر الخميس حقل ألغام بقوة هندسية تابعة للاحتلال الصهيوني شرق مدينة خانيونس، مؤكدة أنها أخرت الإعلان عن المهمة إلى حين عودة جميع عناصرها لقواعدهم بسلام.