هل تتناول الكثير من الكركم؟.. الآثار الجانبية التي يجب معرفتها
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استحوذ الكركم، على اهتمام كل من عالم الطهي والمجتمع العلمي بسبب فوائده الصحية المحتملة، وهذه التوابل الصفراء النابضة بالحياة، المشتقة من جذمور نبات كركم لونغا، كانت عنصرًا أساسيًا في الطب التقليدي لعدة قرون، كما يتميز الكركمين، أحد مركباته النشطة الأساسية، بخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، مما يجعله جزءًا أساسيًا من العديد من الأنظمة الغذائية الصحية.
للحصول على الفوائد الصحية المحتملة للكركمين، يوصى بإدخال الكركم في نظامك الغذائي اليومي، كما يوصى بتناول جرعة جيدة من الكركمينويدات بتناول 500-2000 ملليجرام من الكركم يوميًا.
ما هي الآثار الجانبية؟على الرغم من أن الكركم آمن بشكل عام، فمن المهم أن تكون على دراية بالآثار الجانبية المحتملة، خاصة عند تناولهما بجرعات كبيرة أو تناولهما كمكملات غذائية:
اضطراب المعدة:
الجرعات العالية من الكركم أو الكركمين يمكن أن تؤدي إلى إزعاج الجهاز الهضمي، بما في ذلك اضطراب المعدة، والارتجاع الحمضي، والإسهال.
الصداع والدوخة:
قد يعاني بعض الأفراد من الصداع والدوخة عند تناول جرعات تبلغ 450 ملغ أو أعلى من الكركمين.
مشاكل في المعدة:
قد يؤدي الكركم إلى تفاقم مشاكل المعدة، مثل ارتجاع الحمض وحصوات المرارة.
الحمل والرضاعة:
يجب على النساء الحوامل والمرضعات تجنب مكملات الكركم، لأنها قد تحفز انقباضات الرحم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من الکرکم
إقرأ أيضاً:
لرفع الوعي بأهمية الآثار الوطنية.. هيئة التراث تطلق حملة «عادت»
في خطوة تستهدف تعزيز الوعي العام بأهمية الآثار السعودية، أطلقت هيئة التراث، اليوم، الحملة الوطنية التوعوية "عادت"، للتأكيد على دورها الجوهري في ترسيخ الهوية الثقافية والوطنية للمملكة، بوصفها شاهدة على تعاقب الحضارات وتنوع الامتدادات التاريخية التي شهدتها أرضها على مدى آلاف السنين.
وتأتي حملة "عادت" ضمن سلسلة من المبادرات، التي تنفذها الهيئة لتسليط الضوء على قضايا آثار المملكة، لتلفت الانتباه إلى المخاطر التي تهددها، كالتعديات، والاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، كما تسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الوعي، وذلك عبر التأكيد على أن حماية الآثار مسؤولية مجتمعية تتطلب إدراكًا عميقًا بقيمتها كجزء لا يتجزأ من السجل الحضاري للبلاد.
وتعتمد الحملة على منظومة متكاملة من الأدوات الإعلامية والتوعوية، أبرزها تنظيم حملات ميدانية في الأماكن العامة والأسواق والمجمعات التجارية والجامعات في عدد من مناطق المملكة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، إلى جانب تفعيل الحملات الإعلانية عبر مختلف منصات الإعلام الرقمي، بما يواكب أنماط الاستهلاك الإعلامي الحديثة ويضمن فعالية الرسائل الموجهة.
وحرصت التراث على أن تطلق أجنحة تفاعلية للحملة نظرًا لما تحتويه المملكة من مواقع أثرية ذات أهمية تاريخية، وما تشكّله من تنوّع جغرافي وثقافي يعكس الامتداد الحضاري للمملكة في مختلف مناطقها.
وأكدت هيئة التراث، أن هذه الحملة تمثل امتدادًا لجهودها المستمرة في تعزيز الحماية الفاعلة للقطع الأثرية، بوصفها موردًا ثقافيًا يحمل قيمة رمزية وثقافية، مضيفة بأن كل قطعة تحمل في طياتها قصة من الماضي، وأن الحفاظ عليها يمثل ركيزة أساسية في مسار صون الذاكرة الوطنية للأجيال القادمة.
#الآثار_تكمل_القصة وتحفظ لنا إرثنا،
وتواجدها في مكانها الصحيح يحقق لها قيمتها#عادت #هيئة_التراث pic.twitter.com/RwXtyRfR2x