أكد المبعوث الرئاسي الروسي الخاص لدى أفغانستان زامير كابولوف، أمس الإثنين، أن روسيا لا تجري حاليًا أي اتصالات مع الولايات المتحدة بشأن الوضع في أفغانستان.
ونفى كابولوف، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء "تاس" الروسية، استمرار المحادثات بشأن أفغانستان بين الجانبين الروسي والأمريكي، عندما سُئل إذا كانت المحادثات ما زالت متواصلة بين واشنطن وموسكو في هذا الشأن.


يُشار إلى أنه بعد إعلان الولايات المتحدة في 2021 قرارها بسحب قواتها المسلحة من أفغانستان، بدأت حركة طالبان عملية واسعة النطاق للسيطرة على البلاد. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دبلوماسي روسي إجراء محادثات موسكو واشنطن أفغانستان

إقرأ أيضاً:

لافروف يدعو الشيباني إلى زيارة موسكو.. أكد استمرار الحوار مع دمشق

كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، عن توجيهه دعوة إلى نظيره السوري أسعد الشيباني من أجل زيارة العاصمة الروسية موسكو، مؤكدا في الوقت ذاته استمرار حوار بلاده مع الحكومة السورية الجديدة في دمشق.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان في موسكو، "بناء على اقتراح صديقي هاكان فيدان، عقدنا اجتماعًا في أنطاليا في نيسان /أبريل الماضي مع وزير الخارجية السوري. وتلقى وزير الخارجية السوري دعوة مفتوحة لزيارة روسيا".

وأضاف الوزير الروسي، أن موسكو تواصل حوارها مع السلطات السورية الجديدة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".



وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث هاتفيا مع نظيره السوري أحمد الشرع في آذار /مارس الماضي لبحث رؤيته بشأن مستقبل العلاقات التجارية والاقتصادية وغيرها بين البلدين، حسب لافروف.

كما أشار وزير الخارجية الروسي إلى أن بلاده أرسلت وفدا إلى العاصمة دمشق في كانون الثاني /يناير الماضي من أجل إجراء مباحثات مع الرئيس السوري.

وتأتي تصريحات لافروف بعد أيام قليلة من تعرض قاعدة "حميميم" الجوية الروسية الواقعة في محافظة اللاذقية غربي سوريا، إلى هجوم من مجموعة مسلحة، ما أسفر عن مقتل مجندين اثنين وآخرين من المهاجمين.

وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "بركان الفرات"، مسؤوليتها عن الهجوم الذي تعرّضت له قاعدة "حميميم"، مؤكدة عزمها الاستمرار في مهاجمة المصالح الروسية في سوريا، وقالت إن أمام الروس شهراً واحداً للخروج من سوريا، قبل استمرار الهجمات.

وكانت روسيا حليفا وثيقا لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وبعد انهيار نظام الأخير وهروبه إلى موسكو، حافظت الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على قنوات التواصل مع الجانب الروسي كما لم تجبر القوات الروسية على مغادرة البلاد بشكل كامل.

وتعد قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية  في سوريا، الركيزتين الأساسيتين لنفوذ موسكو في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، كما أنهما تشكلان عنصرين استراتيجيين حيويين لتعزيز حضور روسيا العسكري والسياسي في المنطقة.


وتواصل روسيا تأكيدها بشأن تواصل المباحثات المتعلقة بالعديد من الملفات من بينها مصير القاعدتين العسكريتين، في حين تبدو الإدارة السورية الجديدة منفتحة على تسوية العلاقات مع موسكو بما يضمن تحقيق "مصلحة" الشعب السوري، وفق تصريحات سابقة من العديد من المسؤولين السوريين من بينهم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة.

وكانت قاعدة حميميم قد استقبلت العديد من أهالي الذي اتجهوا إليها من القرى المجاورة خلال أحداث الساحل في مطلع شهر آذار /مارس الماضي، قبل أن يعودوا أدراجهم بعد هدوء التوترات.

وكان وزير الخارجية الروسي أدان ما وصفه قبل أيام بأنه "تطهير عرقي" في سوريا، لكنه لم يتطرق إلى الهجوم المُبلغ عنه على قاعدة حميميم الروسية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأميركي عن نظيره الروسي يلعب بالنار كيف ردت موسكو؟
  • لافروف يدعو الشيباني إلى زيارة موسكو.. أكد استمرار الحوار مع دمشق
  • الرئيس العليمي يزور موسكو للقاء الرئيس الروسي
  • موسكو تقترح جولة مفاوضات جديدة مع أوكرانيا في إسطنبول
  • الكرملين: انتقادات ترامب لن تؤثر على تبادل الأسرى بين موسكو وواشنطن
  • بيسكوف: الولايات المتحدة تلعب الدور الأكثر نشاطا في الوساطة بشأن أوكرانيا
  • ترامب يلمّح لإعلان وشيك بشأن تقدم المحادثات النووية مع إيران
  • زيلينسكي يندد بصمت الولايات المتحدة بعد الهجوم الروسي بالطائرات المسيرة والصواريخ
  • ألمانيا تدعو الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات جادة بشأن الرسوم الجمركية
  • عاجل. الدفاع الجوي الروسي يعترض طائرة مسيّرة قرب موسكو وتعليق الطيران في 3 مطارات بالعاصمة