نظم ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة ندوة بعنوان «الاستدامة في مجال النشر والكتاب»، بالتزامن مع الحملة الوطنية لأسبوع قطر للاستدامة، وفي إطار توجه الدولة نحو تعزيز الاستدامة في مجالات عدة.
أقيمت الندوة التي عقدت بالتعاون مع مركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية بمشاركة مجموعة من المثقفين والمفكرين والمهتمين بمجال صناعة النشر.


وناقشت الندوة محاور عدة، منها مفهوم الاستدامة في مجال صناعة نشر الكتاب وتوزيعه، إضافة إلى دراسة التغييرات الإيجابية وطرق الاستفادة من مبادئ الاستدامة التي يمكن تطبيقها كإعادة تدوير الورق المستخدم.
وتناولت التحديات التي قد تعيق التحول نحو استدامة الكتاب، وضرورة وضع استراتيجيات ورؤى واضحة بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية بمجال صناعة النشر وغيرها من المؤسسات الأخرى نحو التوعية والتثقيف باستدامة نشر وتوزيع الكتب الورقية .
حضر الندوة السيد رياض أحمد صالح مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين والدكتور سيف الحجري رئيس مركز أصدقاء البيئة والسيد محمد فكري مساعد مدير مكتبة التراث بمكتبة قطر الوطنية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر أسبوع قطر للاستدامة وزارة الثقافة الاستدامة فی

إقرأ أيضاً:

الكتاب الأبيض 1939.. وعد بريطاني بالسلام أم سبب تفجير الصراع في فلسطين؟

في مايو من عام 1939، أصدرت الحكومة البريطانية ما عرف تاريخيًا باسم “الكتاب الأبيض”، وهو وثيقة سياسية رسمية حاولت من خلالها لندن إعادة ضبط سياساتها في فلسطين، التي كانت تحت الانتداب البريطاني منذ عام 1920. جاء هذا الكتاب في سياق بالغ التوتر، بعد اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى (1936–1939) احتجاجًا على تزايد الهجرة اليهودية بدعم بريطاني، وسياسات التهجير والتملك التي بدأت تغيّر ملامح الأرض والهوية الفلسطينية.

الوثيقة الجديدة مثلت تحولًا كبيرًا في الموقف البريطاني، إذ نصت صراحة على نية بريطانيا إقامة دولة فلسطينية مستقلة خلال عشر سنوات، تكون مشتركة بين العرب واليهود. 

كما نصت على تقييد الهجرة اليهودية إلى فلسطين، بحيث لا تتجاوز 75 ألف مهاجر خلال خمس سنوات، مع اشتراط موافقة العرب على أي هجرة لاحقة. كذلك، فرض الكتاب قيودًا مشددة على بيع الأراضي لليهود، في محاولة لتهدئة غضب العرب الذين كانوا يشعرون بأن وطنهم يسلم تدريجيًا لحركة استعمارية منظمة.

ورغم أن الوثيقة حملت في ظاهرها اعترافًا بالحقوق العربية، فإنها قوبلت بردود فعل متباينة.

 القيادة العربية رأت فيها خطوة متأخرة بعد سنوات من المقاومة والثورات، واستقبلتها بحذر نظرًا لعدم الثقة بالوعود البريطانية المتكررة. 

أما الحركة الصهيونية، فقد اعتبرت الكتاب خيانة صريحة لوعد بلفور الصادر عام 1917، والذي تحدث عن “وطن قومي لليهود” في فلسطين. واندلعت احتجاجات واسعة بين صفوف اليهود، وصلت إلى حد تشكيل منظمات عسكرية لمواجهة الانتداب البريطاني.

في السياق الدولي، أثار الكتاب الأبيض جدلًا واسعًا، خاصة أنه صدر قبل أشهر قليلة من اندلاع الحرب العالمية الثانية.

 وقد اعتبره البعض محاولة من بريطانيا لكسب ود العالم العربي في مواجهة التهديد المتصاعد من ألمانيا النازية، بينما رآه آخرون تعبيرًا عن أزمة استعمارية عجزت فيها بريطانيا عن التوفيق بين التزاماتها المتناقضة تجاه العرب واليهود.

طباعة شارك الكتاب الأبيض الحكومة البريطانية فلسطين الانتداب البريطاني الثورة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • تتويج بنك مسقط بـ"جائزة عُمان للاستدامة" في مجال الحوكمة البيئيّة والاجتماعية
  • كل ما تحتاج معرفته عن رسوم كتب الكتاب ومصاريف عقد ‏القران 2025‏
  • جامعة دمشق تقيم معسكرات تدريبية مجانية لمساعدة الطلاب على النشر العلمي الخارجي في مختلف الاختصاصات
  • كوابيس في الكواليس.. إصدار جديد من هيئة الكتاب لـ سعد الدين وهبة
  • وزير الثقافة يدشن دورة تدريبية في مجال صناعة الحلويات بصنعاء
  • الكتاب الأبيض 1939.. وعد بريطاني بالسلام أم سبب تفجير الصراع في فلسطين؟
  • إطلاق الدورة الثانية لمكافآت النشر العلمي الدولى بجامعة بنها الأهلية
  • «ديوا» و«نستله ووترز» تناقشان تعزيز التعاون بمجال الاستدامة
  • “سدايا” تستكشف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال قطاع الطاقة مع أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة بالمملكة
  • "سدايا" تستكشف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال قطاع الطاقة مع أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة بالمملكة