عقد الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم مؤتمرا صحفيا، وذلك لكشف تفاصيل استضافة نهائيات كأس العالم للرماية ( بندقية ومسدس وشوزن) الدوحة 2023، والتي ستقام خلال الفترة من 18 الى 26 نوفمبر الجاري، وحضر المؤتمر الذي عقد في مقر الاتحاد امس عبد الله الحمادي رئيس اللجنة الفنية وجاسم شاهين السليطي نائب مدير البطولة، وأنتونيلا بارتومي مديرة الشوزن والشيخ محمد بن سلمان آل ثاني رئيس اللجنة الإعلامية.


ورحب الشيخ محمد بن سلمان آل ثاني رئيس اللجنة الاعلامية بالبطولة في بداية حديثه خلال المؤتمر بالحضور، وقال» بطولة كأس العالم للرماية هي ثالث بطولة دولية هذا الموسم على مجمع ميادين لوسيل، وتعد الاخيرة هذا الموسم، ويشارك بها نخبة الرماة في العالم من جميع الألعاب.
من جانبه أكد جاسم شاهين السليطي نائب مدير البطولة، أن استضافة هذه البطولة عقب أن نظمت قطر بطولة العالم الماضية والتي كانت بصورة رائعة، وخرجت بشكل مبهر، وبشهادة الاتحاد الدولي للعبة والذي أكد أنها من انجح البطولات، مؤكداً على أن ميادين لوسيل جاهزة دائما لاستضافة كبرى البطولات العالمية.
وقال «جاهزون بدعم اللجنة الأولمبية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لتقديم بطولة مميزة من كافة النواحي، ونحن تركيزنا على اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم، وكل شيء جاهز».
واضاف «البطولة تعتبر بطولة النخبة بمشاركة جميع الفئات، ويتواجد في كل مسابقة 12 راميا، في كل فئة من الرجال و12 سيدة في كل فئة من فئات السيدات، ويصل مجموع الرماة المشاركين في البطولة 192 راميا من 42 دولة».
كما اكد عبدالله الحمادي عضو مجلس الادارة باتحاد الرماية ورئيس اللجنة الفنية للبطولة ان هذه البطولة ستشهد 15 نهائي انطلاقا من يوم 21 نوفمبر الحالي، الذي سيشهد نهائي المسدس رجال وسيدات 10 متر ، في حين ستقام يوم 22 نهائيات البندقية الهوائية 10 متر للرجال والسيدات، بينما سيقام 4 نهائيات يوم 23 في مسابقات السكيت للرجال والسيدات والتراب للرجال ولسيدات ، ويشهد اليوم الموالي 4 نهائيات ايضا في مسابقات المسدس 25 متر سيدات  والبندقية 50 متر للرجال والسيدات 3 اوضاع وايضا 25 متر مسدس ناري سريع للرجال، بينما ستقام 3 نهائيات يوم 25 وتسمى بالسوبر فاينل في مسابقات المسدس والبندقية والشوزن»
كما أكدت أنتونيلا بارتولومي مديرة الشوزن، أن نهائي كأس العالم بندقية ومسدس وشوزن، سيشهد مشاركة نخبة من أبطال العالم،ويخوض منافسات البطولة 12 راميا يعتبرون أفضل رماة على مستوى العالم، ومنهم 3 يعتبرون الأفضل هذه السنة، وهذا ما يجعل من من البطولة تحديا آخر بالنسبة لنا.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

انطلاق منافسات بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة

عمان: افتُتحت بمنتجع بارسيلو المصنعة منافسات بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة 2025، والتي تنظمها مؤسسة عُمان للإبحار للمرة الأولى عالميا، بمشاركة 155 بحّارًا وبحّارة من 37 دولة، حيث تستمر فعاليات البطولة حتى الثامن من ديسمبر الجاري.

وأقيم حفل الافتتاح برعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية، وحضور سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، رئيس الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية ونائب رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية، والدكتور خميس بن سالم الجابري، الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار، إضافة إلى ممثلي الاتحادات الإقليمية والدولية.

وشهد الحفل رفع علم البطولة رسميا من قبل راعي الحفل بمشاركة الدكتور خميس الجابري، إيذانًا بالانطلاق الرسمي للحدث. كما أعلن ديفيد جراهام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للإبحار الشراعي، افتتاح البطولة في كلمة رسمية دشّن بها بدء المنافسات. وجاء ذلك وسط أجواء احتفالية باهرة شهدت استعراض أعلام الدول المشاركة، وعرضا مرئيا تعريفيا جسّد قيم الوحدة والشمولية التي تميز النسخة الافتتاحية.

الإلهام والشمولية وتمكين الإنسان

وخلال الحفل، ألقى الدكتور خميس بن سالم الجابري، الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار كلمة ترحيبية قال فيها: نلتقي في لحظة استثنائية عنوانها الإلهام والإصرار، نحتفي خلالها بانطلاق النسخة الأولى من بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة، التي تستضيفها سلطنة عُمان لأول مرة بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وهذا الحدث العالمي يجسد أسمى قيم التمكين والمساواة، ويبرز رسالة عُمان الحضارية في جعل الرياضة جسرا للتواصل والسلام ومنصة تُتيح الفرص للجميع دون تمييز.

وأضاف: "لقد آمنّا منذ انطلاق برنامج (أبحر بحرّية) عام 2019 بأن البحر يتّسع للجميع، وأن شراع الأمل يمضي بمن يمتلك الإرادة. واليوم، تتحول هذه المبادرة إلى قصة نجاح عُمانية تتوّج بهذا الحدث التاريخي الذي يجعل من عُمان أول دولة تستضيف نسخته الافتتاحية".

وأشار الجابري إلى أن البطولة تتجاوز إطار المنافسة الرياضية، قائلًا: إنها رسالة إنسانية عميقة تؤكد أن الاختلاف طاقة، وإن العزيمة سبيل إلى المجد. كما تمثل ترجمة حقيقية لرؤية عُمان 2040، التي جعلت من تمكين الإنسان وتنمية قدراته محورا أساسيا في بناء مجتمع مزدهر ومستدام، كما ثمّن دعم المؤسسات الحكومية والخاصة، وفي مقدمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة التراث والسياحة، ومكتب محافظ جنوب الباطنة، والاتحاد الدولي للإبحار الشراعي، إلى جانب الجهات الداعمة والشريكة؛ ممثلة في مركز الأمل للعلاج الوظيفي والتأهيل، والخدمات الطبية بالبحرية السلطانية العُمانية، وشرطة عُمان السلطانية، والاتحاد العُماني للرياضات المدرسية، ووزارة التنمية الاجتماعية، على ما قدّموه من تعاونٍ ودعمٍ مكّننا من ترجمة الطموح إلى إنجازٍ يليق بعُمان ومكانتها.

وأشاد بدور اللجنة الأولمبية العُمانية الفاعل في تمكين المؤسسة من تحقيق رؤيتها الطموحة في مجالات الإبحار الشراعي، والرياضة المجتمعية، وبرامج الشباب، والرياضة البارالمبية، وتعزيز حضور سلطنة عُمان على الساحتين الإقليمية والدولية كوجهةٍ رائدةٍ في الرياضات البحرية والسياحة الرياضية، كما نوجّه التحية لأبطالنا الملهمين الذي قدموا من مختلف دول العالم، يحملون معهم قصص الإصرار من مختلف القارات ليجتمعوا هنا على شواطئ المصنعة، حيث تلتقي الأمواج بالعزيمة، وتكتب الرياضة فصلا جديدا من فصول الإنسانية.

خطوة تاريخية

من جانبه، أعرب ديفيد جراهام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للإبحار الشراعي عن تقديره للجهود التنظيمية في سلطنة عُمان، وقال: يسعدنا أن نشهد انطلاق النسخة الأولى من بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة هنا في سلطنة عُمان، التي أثبتت التزاما رياديا بتطوير رياضة الإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة عالميا، وما نراه اليوم ليس مجرد بطولة، بل خطوة تاريخية تعكس رؤية مشتركة بين الاتحاد الدولي وعُمان للإبحار لتعزيز الوصول العادل للرياضة، وإتاحة الفرصة للرياضيين من مختلف القدرات للمنافسة على أعلى المستويات. وأضاف: نشيد بجودة التنظيم وكرم الضيافة العُمانية، ونتطلع إلى أسبوع مميز يجمع الرياضيين والمدربين من مختلف دول العالم تحت راية الإبحار للجميع.

تشجيع السياحة الرياضية

كما تحدّث هيثم بن محمد الغساني مدير عام المديرية العامة للترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة عن دور البطولة في تعزيز السياحة الداخلية والترويج لسلطنة عُمان على المستوى العالمي عبر الرياضة، قائلا: تعد شراكة وزارة التراث والسياحة في استضافة سلطنة عُمان لـ "بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة" ضمن حرص الوزارة على دعم الفعاليات الرياضية وتشجيع السياحة الرياضية التي ترسخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة رائدة في استضافة البطولات الدولية، وتسهم في استقطاب مشاركين من مختلف دول العالم، حيث تشهد البطولة مشاركة هي الأوسع في تاريخ رياضة الإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزز الاستضافة الحركة السياحية بما تحققه من عوائد اقتصادية لمجموعة من القطاعات. كما يعد هذا الحدث العالمي فرصة لتعريف المشاركين والزوار بما تزخر به سلطنة عُمان من معالم ومقومات تراثية وسياحية، وتجارب أصيلة، إلى جانب التعرف على الموروثات المحلية المميزة التي تعكس غنى الهوية العُمانية وتنوّعها، حيث يتضمن برنامج المشاركين جولات سياحية لعدد من المواقع التراثية والسياحية بمحافظة جنوب الباطنة التي تُقام بها البطولة، إضافة إلى زيارة مواقع أخرى في عدد من محافظات سلطنة عمان.

4 فئات من القوارب

وتُعد هذه النسخة الأكبر من نوعها في تاريخ بطولات الإبحار الشراعي الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، إذ تستقطب 155 بحّارًا وبحّارة من 37 دولة، إلى جانب حضورٍ واسع للمدربين ومسؤولي السباقات والوفود المرافقة. ويعكس هذا الزخم الدولي النمو المتسارع لرياضة الإبحار المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة عالميا، كما يعزّز مكانة سلطنة عُمان كوجهة رائدة في استضافة البطولات الدولية.

وتقام البطولة عبر أربع فئات من القوارب المعتمدة دوليا، بما يمنح الرياضيين المصنّفين بارالمبيًّا وغير المصنّفين فرصة التنافس جنبا إلى جنب في بيئة رياضية عادلة تعكس قيم الشمولية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. وتشمل الفئات المشاركة: قوارب آر.أس فنتشر المخصصة للفرق المصنّفة بارالمبيًّا، وقوارب فار إيست لفئة السباقات المخصصة للمكفوفين، وقوارب هانسا 303 المفتوحة لجميع البحّارة، وقوارب إلكا 6 لفئة الأولمبياد الخاص لذوي الإعاقات الذهنية.

مشاركة عُمانية بارزة

تشارك سلطنة عُمان بعدد من البحّارة ضمن فئتي آر.أس فنتشر وهانسا 303 من خلال برنامج "أبحر بحرّية" المدعوم من شركة بي.بي عُمان. ففي فئة آر.أس فنتشر يشارك فريقان؛ الأول يضم البحّارين حسن اللواتي وزاهر العتبي، بينما يتكوّن الفريق الثاني من عادل السيابي والغالية الجابرية، ضمن منافسات تضم 28 فريقا من مختلف دول العالم. أما في فئة هانسا 303 الفردية، فيشارك عدد من البحّارة الشباب ممثلي سلطنة عُمان وهم: علي الغسيني، وسلطان الوهيبي، ومالك القرطوبي، إلى جانب أكثر من 35 مشاركا.

تمثيل عالمي من أربع قارات

تشهد البطولة حضورا دوليا لافتا يعكس اتساع قاعدة رياضات الإبحار للأشخاص ذوي الإعاقة حول العالم، حيث تشارك مجموعة كبيرة من دول القارة الآسيوية، من بينها: البحرين، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، العراق، الهند، هونج كونج، اليابان، كوريا الجنوبية، ماليزيا، الفلبين، تايبيه الصين، تيمور الشرقية، وإندونيسيا إلى جانب سلطنة عُمان (الدولة المستضيفة)، بما يبرز النمو المتسارع للرياضة في المنطقة.

كما تسجل أوروبا حضورا قويا عبر عدد من الدول المعروفة بريادتها في الإبحار الشراعي، وتشمل: النمسا، جمهورية التشيك، إسبانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، ألمانيا، اليونان، إيطاليا، النرويج، بولندا، البرتغال، سويسرا، والسويد.

أما على مستوى الأمريكتين، فتشارك منهما: كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، الأرجنتين، البرازيل، تشيلي، بوليفيا، والأوروجواي، إضافة إلى ترينيداد وتوباجو من منطقة الكاريبي. وتحضر دول أوقيانوسيا عبر أستراليا، إحدى أبرز الدول عالميا في رياضة الإبحار الشراعي. ويجسّد هذا التنوع القاري الواسع مكانة البطولة كمنصة عالمية تستقطب رياضيين من مختلف القارات، وتجمعهم تحت راية الإبحار الشمولي وقيم التمكين والمساواة.

برنامج تدريبي

وشهدت الأيام الثلاثة الماضية تنفيذ برنامج تدريبي تطويري للدول الناشئة في رياضة الإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة، نظمه الاتحاد الدولي للإبحار خلال الفترة من 30 نوفمبر الماضي حتى 2 ديسمبر الجاري، واستهدف البرنامج رفع كفاءة المدربين، وتعزيز مهارات البحّارة، ودعم الدول في تأسيس وتطوير برامج وطنية للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك عبر ورش عمل نظرية وعملية مكثّفة، في خطوة تعكس الاهتمام العالمي المتزايد بتطوير هذه الرياضة.

وتقام البطولة تحت مظلة الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي، وبدعم من اللجنة الأولمبية العُمانية، وبالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة التراث والسياحة، ومكتب محافظ جنوب الباطنة بوصفهم شركاء استراتيجيين، كما يحظى الحدث برعاية عدد من مؤسسات القطاعين العام والخاص، من بينها منتجع بارسيلو المصنعة، وشركة أوكسي عُمان، والمشغّل الوطني للسفر، والشركة الوطنية للمرطبات (تنوف)، وشركة مزون للألبان بوصفهم رعاة برونزيين، في تجسيد واضح لتكامل الجهود الوطنية لدعم وإنجاح هذا الحدث العالمي. حيث تواصل مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي، التابعة لعُمان للإبحار، تعزيز مكانتها كمركز تدريب آسيوي معتمد من الاتحاد الآسيوي للإبحار الشراعي من الفئة (أ) للمراكز عالية الأداء، نظرا لالتزامها بأعلى معايير التدريب الدولية، ونجاحها في استضافة بطولات كبرى. ويعكس هذا التصنيف المكانة المرموقة للمدرسة كمركز تدريبي وتعليمي إقليمي يسهم في تطوير مهارات البحّارة والمدربين من مختلف دول القارة.

مقالات مشابهة

  • كأس الاتحاد لألعاب القوى تنطلق في حتا
  • ميسي يلمّح لاحتمال غيابه عن مونديال 2026 ويترك الباب مفتوحًا أمام الاعتزال الدولي
  • تحت رعاية الملك.. العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلة ينطلق في التاسع من ديسمبر الجاري بالرياض
  • انطلاق منافسات بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • مونديال 2026 ينطلق بأكبر قرعة في التاريخ.. مشاركة قياسية واستعدادات غير مسبوقة
  • المركزي للأحرار: السيولة تتوفر منتصف الشهر الجاري
  • بلاتيني يفجّر مفاجأة: تلاعب مخطَّط في قرعة مونديال 1998 لتهيئة نهائي فرنسا–البرازيل
  • مدرب الأردن يرد على الانتقادات : حققنا أهداف التأهل.. ولا أريد مواجهة المغرب في مونديال 2026
  • السويحلي يواجه بيروجيا الإيطالي منتصف الشهر في بطولة العالم للأندية
  • هانيا الحمامي تتاهل لربع نهائي بطولة هونج كونج للاسكواش