ضغوطات لعدم تصعيد المواجهات جنوبا ومخاوف من توسع قواعد الاشتباك
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تتصدر قضية التمديد لمهام قائد الجيش العماد جوزف عون، الاهتمام السياسي في موازاة انشغال اللبنانيين بالتوتر والتطورات على الجبهة الجنوبية مع إسرائيل.
ولعل الخطورة الماثلة في المعطيات الخارجية عن هذه التطورات تمثلت في ما نقله مراسل "النهار" في باريس سمير تويني عن مصادر ديبلوماسية غربية تتابع الوضع في الشرق الاوسط تخوفت من احتمال تصاعد المناوشات بين "حزب الله" وحلفائه من جهة، واسرائيل من جهة اخرى، بما بات ينذر بتصعيد نسبة اندلاع حرب شاملة على لبنان بحيث ستطال العمق اللبناني كما المناطق الحدودية مع اسرائيل.
ولفتت المصادر الديبلوماسية الغربية نفسها الى ان إسرائيل قد ترى فرصة الحسم واستهداف الحزب في لبنان وسوريا ملائمة لها في ظل ما يوفره انتشار اساطيل وجيوش غربية من حماية لامن اسرائيل التي ستتعرض في حال اتساع النزاع الى فتح جبهات قتالية عدة. وقالت المصادر "ربما الحزب لا يريد الحرب واسرائيل لا تريد فتح الجبهة الشمالية لكن التصعيد اليومي للاشتباكات يهدد في أي لحظة بتفلت الأمور بما يهدد الاستقرار ويدفع إسرائيل الى اعتبار ان الفرصة مؤاتية كي تقوم بهجوم على مواقع الحزب الذي يهددها بجدية عالية في امنها الداخلي ومحاولة اضعافه عسكريا لتسهيل اعادة النظر في الخارطة الاقليمية".
ميدانيا
وكانت حملت الساعات الثماني والأربعين الأخيرة القدر الأكبر من التطورات الميدانية التصعيدية واشدها خطورة لجهة الاندفاع نحو حرب ثانية بعد غزة تندلع عبر الحدود اللبنانية الجنوبية مع اسرائيل وتتسبب بمواجهة شاملة دأب الجميع في الداخل والخارج على التحذير منها. اذ ان المواجهات العنيفة التي تبادلها "حزب الله" وإسرائيل منذ الاحد بدت كأنها النقلة الميدانية الأعلى في سلم تدرج المواجهة منذ الثامن من تشرين الأول الماضي. وفيما عزي تكثيف العمليات والهجمات التي شنها "حزب الله" ضد المواقع والتجمعات العسكرية الإسرائيلية على امتداد الجبهة الجنوبية الى ترجمة العنوان الجديد الذي اطلقه امينه العام السيد حسن نصرالله السبت الماضي وهو "الكلمة للميدان"، جاءت معالم الرد الجوي والمدفعي الإسرائيلي بمثابة انذار دموي عبر استهداف مدنيين لبنانيين واعلاميين ناهيك عن تصعيد التهديدات بمواجهة كبيرة .
وكتبت" اللواء": لا تخفي مصادر دبلوماسية، واسعة الاطلاع من ان لبنان تجاوز قطوعاً في غمرة التصعيد المتدحرج جنوباً، لكن الخطر ما يزال ماثلاً مع تسابق المسؤولين الاسرائيليين من مدنيين وعسكريين لرفع نبرة التهديدات لحزب الله من دفع الثمن الكبير.
والثابت، وفقاً للمجريات ان حزب الله لا يكترث لمثل هذا النوع من التهديدات ويمضي في الاصغاء الى وقائع الميدان، عبر ضربات يصفها «بالموجعة» لمواقع وجنود الاحتلال الاسرائيلي، امتداداً الى ابقاء عشرات ألوف المستوطنين، خارج مستوطناتهم في الجليل الاعلى.
وكتبت" نداء الوطن": ما وثّقته كاميرات الإعلاميين أمس في بلدة يارون الحدودية في القطاع الأوسط من الجنوب، كان عيّنة من فيض المواجهات اليومية على طول الخط الفاصل بين لبنان واسرائيل. وفيما نجا عدد كبير من الإعلاميين من خطر القصف الإسرائيلي، كانت مناطق عدة مسرحاً لقصف الصواريخ والطائرات المسيّرة، ما أضاف خسائر بشرية ومادية جسيمة.وفي موازاة ذلك، جاهرت إيران رسمياً بدورها كطرف مباشر في إبقاء مِرجل مواجهات الجنوب على نار متّقدة، ففي طهران نقلت «وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية» (أرنا) عن قائد قوة الجو الفضائية لـ «الحرس الثوري» الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة قوله إنّ «رقعة الحرب اتسعت، ودخل لبنان في الصراع، ومن الممكن أن يتفاقم حجم الصراعات أكثر، والمستقبل غير واضح، لكن إيران مستعدة لكل الظروف». وأضاف «إنّ أحداً لا يمكنه أن يضمن السيطرة على الوضع ومنع اتساع الحرب أكثر، لأنّ المستقبل غامض للغاية»
وذكرت “البناء” أن عدداً من السفارات الأجنبية والعربية في لبنان استفسر من شخصيات سياسية وصحافيين وخبراء عن معنى “الميدان يتكلم”، وماذا يقصد السيد بهذا الأمر وما هي ترجماته العملية على أرض الواقع، من دون أن يحصلوا على أجوبة شافية.إلا أن خبراء في الشؤون العسكرية والاستراتيجية يشيرون لـ”البناء” الى أن السيد نصرالله أراد تسليط الضوء على أهمية عمل المقاومة العسكري في الجنوب، ولكي تكون العمليات هي الحدث وليس الإعلان الاستباقي عنها، لأن أرض المعركة هي التي تحدّد وجهة الحرب. ويعني أيضاً بأن المقاومة انتقلت الى مستوى جديد من العمليات العسكرية التي ستؤلم العدو وتشعره بخطورة توسيع الجبهة مع لبنان.وأعربت مراجع سياسية عن خشيتها من توسيع العدو الإسرائيلي لهجماته ضد لبنان بعد تعرّضه لضربات قاسية من المقاومة خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد تلقي هذه المراجع الأحد الماضي رسائل دبلوماسية خطيرة تتضمن تحذيرات جدّية من رد إسرائيلي عنيف على عمليات حزب الله، وفق ما علمت “البناء”.وتردّدت معلومات أمس، أن جيش الاحتلال كان ينوي توجيه ضربات في مناطق متقدّمة في الجنوب ولبنان في أعقاب اجتماع “مجلس الحرب الإسرائيلي” أمس الأول، لكن الضغوط الأميركية على حكومة الاحتلال حالت دون ذلك.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قاسم بين إنجازات 2000 وتحديات 2025: هل انتهى عصر المقاومة؟
عكس خطاب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أمس في ذكرى "عيد المقاومة والتحرير"، رؤية الحزب في ظل المتغيرات الجذرية التي طرأت على المشهد اللبناني والإقليمي بين عامي 2000 و2025. ففي حين كان خطاب التحرير عام 2000 يحتفي بانتصار استثنائي تمثل بانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان من دون قيد أو شرط، جاء خطاب 2025 محاطا بتحديات ميدانية وسياسية مقلقة، لا سيما بعد تمكن إسرائيل هذا العام من احتلال مناطق استراتيجية على الحدود اللبنانية، بما فيها النقاط الخمس، واغتيالها الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله وقادة كبار من الحزب.
هذا التطور المفصلي يطرح إشكالية كبرى: هل لبنان أمام نهاية عصر المقاومة، ودخول لبنان في مرحلة جديدة مختلفة كلياً؟ وهل ما جرى هو انتكاسة استراتيجية، أم محطة عابرة في صراع طويل الأمد؟
سعى الشيخ قاسم في خطابه بوضوح إلى نفي فكرة انتهاء المقاومة أو تراجعها، مؤكداً أن ما يجري لا يعني نهاية المعركة أو تفوقاً إسرائيلياً استراتيجياً، بل اعتبر أن الاحتلال الجديد، وإن كان خرقاً خطيراً، لا يلغي المعادلة الأساسية التي أرستها المقاومة منذ التحرير: أن الصراع مع إسرائيل مستمر، وأن المقاومة باقية كخيار دفاعي مهما تغيرت الظروف. فشدد على أن المقاومة ليست مجرد رد فعل مؤقت بل مشروع مستدام، راسخ في المعادلة الوطنية، مستندا إلى الشرعية الشعبية التي وفرتها التضحيات المتراكمة منذ عقود.
لكن في المقابل، لا يمكن تجاهل التحول العميق الذي فرضه الواقع الجديد: ففي العام 2000، كان الخطاب يحتفي بتحرير الأرض واندحار الاحتلال، أما في 2025، فثمة إحساس بالحصار والضغط، سواء من إسرائيل عبر عدوانها المستمر، أو من القوى الدولية التي تحاول فرض تسويات تتجاوز إرادة الحزب، أو حتى من الداخل اللبناني، حيث ترتفع أصوات تشكك بجدوى استمرار المقاومة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية.
إن الاحتلال الجديد للنقاط الخمس، يعيد إلى الأذهان، بحسب مصادر سياسية، تجربة 1978 و1982، لكنه هذه المرة يأتي في سياق مختلف: إسرائيل لم تعد تبحث عن اتفاق 17 أيار جديد، بل ربما تسعى لفرض وقائع ميدانية تعيد لبنان إلى دائرة الضغط والابتزاز. وهنا تكمن خطورة المرحلة: ففي عام 2000، كان الحزب في موقع المبادر، يدفع الاحتلال إلى الانسحاب، أما اليوم، فالمعادلة مقلوبة: إسرائيل هي من تتقدم، والحزب يلتزم اتفاق وقف اطلاق النار وينتظر الاتصالات السياسية والدبلوماسية التي يجريها لبنان الرسمي مع المجتمع الدولي لوقف اسرائيل لاعتداءاتها وانتهاكاتها.
حمل خطاب الشيخ قاسم محاولة لتثبيت خيار المقاومة في الوجدان اللبناني، لكن السؤال الجوهري يبقى: هل هذا الخيار ما زال عمليا وقادرا على حماية لبنان، أم أن المتغيرات الدولية والإقليمية من تطبيع بعض الدول العربية مع إسرائيل، إلى المفاوضات الاميركية –الإيرانية، إلى تبدل الأولويات الداخلية اللبنانية، إلى الأزمات الاقتصادية المتفاقمة – تجعل منه عبئاً أكثر منه ضمانة لا سيما وأن لبنان في الفترة الأخيرة لطالما كان ساحة لحروب الأخرين أو للدفاع عن الاخرين
بالنسبة الى الشيخ قاسم فإن المقاومة ليست فقط خياراً دفاعياً بل ضرورة وجودية في ظل استمرار الخطر الإسرائيلي. لكنه في الوقت نفسه، بدا كأنه يدرك أن الزمن الذهبي للمقاومة كما تحقق في 2000 لم يعد نفسه في 2025. هناك واقع جديد يتشكل: إسرائيل استعادت زمام المبادرة ميدانياً، والضغوط على المقاومة لم تعد فقط عسكرية بل اقتصادية وسياسية وإعلامية. ورغم ذلك، فإن قاسم أعاد التأكيد على أن المقاومة ستظل حاضرة، حتى لو تغيرت أشكالها وأدواتها، ولن تسكت طويلاً على العدوان، ملوحا بخيارات مفتوحة، وإن كان لم يفصح عنها.
في المحصلة، يعكس خطاب الشيخ قاسم معركة الدفاع عن شرعية خيار المقاومة في وجه واقع جديد فرضه الاحتلال الإسرائيلي مجددا في 2025. لكنه أيضا يعكس، بحسب المصادر إصرار الحزب على رفض الاعتراف بالخسارة أو الدخول في معادلات جديدة تحت الضغط، بل الاستمرار في خيار المواجهة، حتى لو كان الثمن مرتفعا.
والسؤال يبقى: هل تستطيع المقاومة اليوم إعادة إنتاج معادلة التحرير كما فعلت في 2000، أم أن ميزان القوى قد تغير فعلاً، وأن لبنان أمام بداية مرحلة جديدة عنوانها: انكفاء الحزب وتراجع قدرته على فرض شروطه كما في السابق؟
الجواب، كما يعكسه خطاب قاسم، ليس رفضاً قاطعاً لهذا الاحتمال، بل مواجهة له بتأكيد الاستمرار، ولو كان الطريق محفوفاً بالتحديات الكبرى والتضحيات الثقيلة. لكن الثابت والأكيد هو أن لبنان الرسمي حسم الجدل حول سلاح الحزب، وأكد الرئيس جوزاف عون أن "قرار حصر السلاح اتخذ ويبقى موضوع كيفية التنفيذ"، أنه يسعى لأن يكون عام 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة، مؤكداً اتفاقه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري على "كل المواضيع خصوصا حصر السلاح بيد الدولة".
في الشق الداخلي، سعى قاسم إلى تعزيز صورة حزب الله كضامن للوحدة الوطنية والتوازن بين الطوائف، عبر تسليط الضوء على دور الحزب في الانتخابات البلدية، مؤكدا التفاهمات التي أبرمها مع مختلف القوى السياسية، حتى تلك التي تختلف معه، من أجل استقرار المؤسسات البلدية. وهذا الخطاب يحمل في طياته رسالة مزدوجة: من جهة تأكيد انفتاح الحزب على الشراكة، ومن جهة أخرى توجيه انتقاد مبطن لمن يعارض التزكية والتفاهمات، معتبرا أن التنافس لا يجب أن يكون على حساب الوحدة أو خدمة البلد. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة قاسم: المقاومة في لبنان قدمت إنجازات حقيقية ضدّ إسرائيل واستطاعت ردعها سنوات طويلة Lebanon 24 قاسم: المقاومة في لبنان قدمت إنجازات حقيقية ضدّ إسرائيل واستطاعت ردعها سنوات طويلة 26/05/2025 10:02:47 26/05/2025 10:02:47 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم: الحزب سيتجاوز التحديات بفضل مشروع المقاومة Lebanon 24 قاسم: الحزب سيتجاوز التحديات بفضل مشروع المقاومة 26/05/2025 10:02:47 26/05/2025 10:02:47 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم: سنواجه التحديات باستمرارية المقاومة كمشروع تحريري Lebanon 24 قاسم: سنواجه التحديات باستمرارية المقاومة كمشروع تحريري 26/05/2025 10:02:47 26/05/2025 10:02:47 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم: ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بانجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة ضد العدو الإسرائيلي لاسيما في الأعوام 1985 و 2000 و 2006 بالإضافة إلى معركة "أولي البأس" Lebanon 24 قاسم: ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بانجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة ضد العدو الإسرائيلي لاسيما في الأعوام 1985 و 2000 و 2006 بالإضافة إلى معركة "أولي البأس" 26/05/2025 10:02:47 26/05/2025 10:02:47 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً الإهمال المميت: شبح الأمراض يلوح في الأفق مع تراجع تلقيح الأطفال Lebanon 24 الإهمال المميت: شبح الأمراض يلوح في الأفق مع تراجع تلقيح الأطفال 02:30 | 2025-05-26 26/05/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مراد استقبل مجالس بلدية: منطقتنا تستحق Lebanon 24 مراد استقبل مجالس بلدية: منطقتنا تستحق 03:00 | 2025-05-26 26/05/2025 03:00:08 Lebanon 24 Lebanon 24 مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية منتصف الليل.. وهذا مصير سائقها Lebanon 24 مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية منتصف الليل.. وهذا مصير سائقها 02:56 | 2025-05-26 26/05/2025 02:56:07 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما فعلته "الجماعة الإسلامية" في صيدا Lebanon 24 هذا ما فعلته "الجماعة الإسلامية" في صيدا 02:45 | 2025-05-26 26/05/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون لوفد أميركي: البدء برفع العقوبات الأميركية عن سوريا خيارٌ جيد Lebanon 24 الرئيس عون لوفد أميركي: البدء برفع العقوبات الأميركية عن سوريا خيارٌ جيد 02:44 | 2025-05-26 26/05/2025 02:44:52 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة داخل شقته في بيروت... هكذا تُوفِيَ الشاب أنطونيو صباح اليوم Lebanon 24 داخل شقته في بيروت... هكذا تُوفِيَ الشاب أنطونيو صباح اليوم 06:31 | 2025-05-25 25/05/2025 06:31:19 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد العثور عليها ميّتة في منزلها... التحقيقات تكشف كيف تُوفيت الممثلة عبير الجبالي Lebanon 24 بعد العثور عليها ميّتة في منزلها... التحقيقات تكشف كيف تُوفيت الممثلة عبير الجبالي 10:01 | 2025-05-25 25/05/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 طلب يدها قبل فترة قصيرة في أميركا... ممثلة لبنانيّة شابة تنفصل عن حبيبها وتحذف صورها معه Lebanon 24 طلب يدها قبل فترة قصيرة في أميركا... ممثلة لبنانيّة شابة تنفصل عن حبيبها وتحذف صورها معه 07:54 | 2025-05-25 25/05/2025 07:54:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. أوّل إطلالة لوائل كفوري بعد أخبار زواجه السري Lebanon 24 بالصور.. أوّل إطلالة لوائل كفوري بعد أخبار زواجه السري 03:54 | 2025-05-25 25/05/2025 03:54:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الدكتور سمير جعجع تدخل شخصياً لمنع سفر ابنيها.. نادين الراسي: أدفع نفقة لطليقي كل شهر (فيديو) Lebanon 24 الدكتور سمير جعجع تدخل شخصياً لمنع سفر ابنيها.. نادين الراسي: أدفع نفقة لطليقي كل شهر (فيديو) 00:42 | 2025-05-26 26/05/2025 12:42:19 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 02:30 | 2025-05-26 الإهمال المميت: شبح الأمراض يلوح في الأفق مع تراجع تلقيح الأطفال 03:00 | 2025-05-26 مراد استقبل مجالس بلدية: منطقتنا تستحق 02:56 | 2025-05-26 مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية منتصف الليل.. وهذا مصير سائقها 02:45 | 2025-05-26 هذا ما فعلته "الجماعة الإسلامية" في صيدا 02:44 | 2025-05-26 الرئيس عون لوفد أميركي: البدء برفع العقوبات الأميركية عن سوريا خيارٌ جيد 02:32 | 2025-05-26 بندان مهمان على جدول أعمال لجنة المال اليوم فيديو جريمة مرعبة.. زوج والدته قتله بسبب لعبة! Lebanon 24 جريمة مرعبة.. زوج والدته قتله بسبب لعبة! 04:27 | 2025-05-25 26/05/2025 10:02:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتشار فيديو خادش لها مع شاب داخل سيارة.. هبة نور ترد لأول مرة وتكشف عن زواجها في سن صغيرة (فيديو) Lebanon 24 بعد انتشار فيديو خادش لها مع شاب داخل سيارة.. هبة نور ترد لأول مرة وتكشف عن زواجها في سن صغيرة (فيديو) 01:30 | 2025-05-24 26/05/2025 10:02:47 Lebanon 24 Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 02:49 | 2025-05-23 26/05/2025 10:02:47 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24