تصميم معماري فريد يعكس البيئة العُمانية.. كشف تفاصيل مشاركة عُمان في "إكسبو 2025" باليابان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
طوكيو- العُمانية
كشفت سلطنة عُمان عن تفاصيل مشاركتها في معرض "إكسبو 2025 أوسكا- اليابان" المزمع إقامته من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025م في جزيرة أوسكا اليابانية.
جاء ذلك خلال فعالية أقيمت أمس في سفارة سلطنة عُمان بالعاصمة اليابانية طوكيو للإعلان عن مشاركة سلطنة عُمان في هذا الحدث العالمي، بحضور سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة والمفوض العام لجناح سلطنة عُمان في معرض "إكسبو 2025 أوسكا - اليابان، وسعادة الدكتور محمد بن سعيد البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى اليابان، وعدد من أصحاب السعادة سفراء الدول الصديقة والشقيقة.
وقال سعادة السيد المفوض العام لجناح سلطنة عُمان في معرض إكسبو 2025 اليابان- أوسكا في كلمته إن مشاركة سلطنة عُمان في معرض إكسبو 2025 أوساكا- اليابان، تحت شعار "تصميم مجتمع المستقبل لحياتنا"، تعكس التزامها الدائم بالتفاعل مع العالم وتعزيز التبادل الثقافي وسعيها الدؤوب لتقديم صورة حقيقية عن تراثها العريق وحاضرها الأصيل والتطور المستدام لبناء مستقبل مرتكز على روح الابتكار والتطوير. وأضاف سعادته أن سلطنة عُمان تولي اهتمامًا خاصًا بأهداف التنمية المستدامة، وتسعى من خلال إكسبو 2025 أوساكا إلى مشاركة دول العالم تحقيق هذه الأهداف والمتمثلة في المحاور الثلاثة الفرعية لهذا الإكسبو وهي ضمان استدامة الحياة، وتحسين الحياة، وتعزيز الحياة من خلال التواصل.
وأكد سعادته أن جناح سلطنة عُمان في إكسبو 2025 أوساكا ينفرد بتصميم معماري فريد يعكس البيئة العُمانية، وتاريخها العريق وتطلعاتها المستقبلية، كما يعكس اهتمام سلطنة عُمان بالعُماني واعتزازها بتراثها وحضارتها، بطريقة ابتكارية.
ويعد تصميم جناح سلطنة عُمان في إكسبو 2025، أحد مخرجات جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري؛ وتأكيدًا على تواصل الاهتمام بالمعمار العُماني وضرورة انعكاسه في المشاركات العالمية لسلطنة عُمان.
من جانبه، قال سعادة الدكتور محمد بن سعيد البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى اليابان إن مشاركة سلطنة عُمان في معرض إكسبو 2025 أوساكا ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين مضيفًا أن هذه المشاركة تُعد فرصة ممتازة للتعريف بالرؤى المستقبلية لسلطنة عُمان في كافة المجالات.
وتضمنت الفعالية عرضًا مرئيًّا حول تصميم جناح سلطنة عُمان في معرض إكسبو 2025 أوساكا وهويته البصرية، وضّحت خلاله بيان بنت مسلم الرمضانية الفكرة المعمارية لتصميم الجناح. وقالت إن تصميم جناح سلطنة عُمان في إكسبو 2025 استُلهم من التنوع الطبيعي والتضاريسي الذي تحظى به سلطنة عُمان، ويعكس تكيف العُماني مع الطبيعة والبيئة المحيطة به وتعايشه معها، وتأثيرها في الإرث الثقافي والحضاري للإنسان، إذ يتضح ذلك جليًّا في تفاصيل التصميم المعماري الذي يركّز على ثلاثة مضامين رئيسة هي: الأرض، والماء، والإنسان. وأضافت أن المساحة الخارجية للجناح صُمِّمَت لتوفّر مساحة للجلوس والتفاعل مع واجهة الجناح التي تتكون من عدد من العناصر المعمارية المنحنية والمستلهمة من تضاريس عُمان البديعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مشاركة إماراتية واسعة بمعرض إيدكس 2025 بعرض أحدث الأسلحة التقليدية والمسيرات
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية إيدكس 2025، الذي يُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي ينعقد خلال الفترة من الأول وحتى الرابع من شهر ديسمبر 2025، ويُعد من أبرز الفعاليات الدفاعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويشارك جناح دولة الإمارات بدعم من مجلس التوازن للتمكين الدفاعي وبالتعاون مع وزارة الدفاع في دولة الإمارات وبتنظيم مجموعة أدنيك.
ويضم جناح الإمارات 7 جهات وطنية رائدة في قطاع الصناعات الدفاعية والخدمات المتقدمة، تشمل مجلس التوازن للتمكين الدفاعي، ومجموعة إيدج، ومجموعة كالدس القابضة، وشركة جال للخدمات اللوجستية العالمية للفضاء والطيران، إضافة إلى شركة أمرك المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة، إلى جانب مجلة الجندي، الدورية الرسمية للقوات المسلحة الإماراتية، ومجموعة أدنيك، الجهة المنظمة للجناح، بشكل يعكس حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون الدولي وتطوير منظومة الصناعات الدفاعية المتقدمة.
ويلعب مجلس التوازن للتمكين الدفاعي دورًا محوريًا في دعم المشتريات الدفاعية عبر ضمان توافق برامج الاستحواذ مع متطلبات القدرات الوطنية طويلة الأجل، ملتزمًا بمبادئ توفير القيمة وأهداف التوطين الصناعي.
ويسهم المجلس في بناء قاعدة صناعية دفاعية مرِّنة من خلال توطين الصناعات، وجذب الاستثمارات الأجنبية الاستراتيجية، ودمج الشركات الإماراتية في سلاسل القيمة العالمية لمصنعي المعدات الأصلية، إلى جانب تطوير بيئة تنظيمية متوازنة تشمل خطط الترخيص والمعايير وأطر الاختبار والمطابقة وأنظمة الامتثال.
كما يُشرف المجلس على توفير مناطق صناعية متخصصة في الدفاع، وتمكين البنية التحتية اللازمة للتصنيع عالي الجودة، بالتوازي مع تفعيل منظومة البحث والتطوير والابتكار الوطنية عبر برامج استراتيجية تدعم استيعاب التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج وتعزز التعاون بين الحكومة والقطاعات الصناعية والأوساط الأكاديمية.
وستعرض الشركات المشاركة أحدث حلول الدفاع والأمن، بما يعزز حضور الإمارات على الساحة الدولية ويتيح فرصًا لتوسيع نطاق الوصول إلى الأسواق العالمية وبناء شراكات استراتيجية جديدة.
ويأتي هذا الحضور القوي ليؤكد التزام الإمارات بدعم الابتكار في قطاع الدفاع، وتعزيز التعاون الدولي في واحدة من أهم المنصات الإقليمية لعرض التقنيات والحلول الدفاعية المتقدمة.
وتستعد مجموعة (إيدج) إحدى أبرز المجموعات العالمية في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، لاستعراض مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة عبر خمسة قطاعات رئيسية تشمل الذخائر الموجهة بدقة، والمنصات البحرية، إضافة للمنصات الجوية ذاتية التشغيل، إلى جانب الأسلحة والذخائر، والاتصالات الآمنة.
فيما تقدم مجموعة (كالدس) القابضة أحدث منتجاتها وتقنياتها الدفاعية المطورة والمصنّعة بالكامل في دولة الإمارات، من خلال ثلاث مجموعات متكاملة تضم: الفضاء، والأنظمة الأرضية، والصواريخ وأنظمة الدفاع.. ومن أبرز المعروضات مركبة الدعم القتالي المدرعة /MATV/ المزودة بمنصة إطلاق الصواريخ /AlHeda/، والتي تمثل نقلة نوعية في حلول الدعم القتالي.
أما مجموعة (أدنيك) فتركز على تعزيز علاقاتها الدولية والترويج للنسخ القادمة من أبرز فعالياتها، بما في ذلك معرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة (يومكس)، ومعرض المحاكاة والتدريب (سيمتكس)، والمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر (إيسنار)، إضافة إلى نسخة 2027 من معرض الدفاع الدولي (آيديكس) ومعرض الدفاع والأمن البحري (نافدكس).
ويهدف جناح دولة الإمارات إلى إبراز التقدم التكنولوجي والنهج التعاوني في صناعة الدفاع، عبر تقديم أحدث الحلول والابتكارات أمام جمهور عالمي من الخبراء وصنّاع القرار.
ويوفر الجناح فرصة فريدة للزوار للتفاعل المباشر مع كبار المهندسين والمختصين ومندوبي المبيعات والقيادات العليا، الذين سيقدمون رؤى متعمقة حول القدرات الدفاعية المعروضة، والفكر الاستراتيجي الذي يقف وراء تطويرها، إذ لا يقتصر الأمر على عرض المواصفات الفنية، بل يشمل أيضًا شرح التطبيقات العملية والمزايا التشغيلية لهذه التقنيات المتقدمة.