بوابة الوفد:
2025-05-10@11:37:36 GMT

دعاء رقية المريض من القرآن الكريم

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

 ورد في القرآن الكريم أدعية تخص الرقية الشرعية، ويجوز للإنسان قراءتها على نفسه وعلى غيره، ومنها ما يأتي: قال تعالى: (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء)، وقال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ). سورة الفاتحة. 

دعاء المغرب قصير ومكتوب "اللهمَّ وفقِّنا لهداك" تعرف عل دعاء لعلاج الأرق من القرآن والسنة

المعوذات، ثبت عن عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى نَفَثَ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، ومَسَحَ عنْه بيَدِهِ، فَلَمَّا اشْتَكَى وجَعَهُ الذي تُوُفِّيَ فِيهِ، طَفِقْتُ أنْفِثُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ الَّتي كانَ يَنْفِثُ، وأَمْسَحُ بيَدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنْه).

آية الكرسي.

 وقد جاء في القرآن الكريم ست آيات ورد فيها لفظ الشفاء، فسمّاها بعض العلماء آيات الشفاء، وكانوا يتلونها بنية شفاء المرضى بيقين وثقة أنّ الله هو الشافي، فيجدون أثر هذا، وهذه الآيات هي: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ).

 (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ). (ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا).

 (وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ* وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ). (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ) .


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرآن الكريم

إقرأ أيضاً:

ّإنها سنة.. فالطغاة يعتم عليهم

في سجلات التاريخ الطويلة، تتكرر ظاهرة لا تخطئها عين: الطغاة لا يرون هزيمتهم القادمة، ولا يعترفون بها حتى وهم يجرّون أذيالها. إنهم يسيرون بثقة العُميان نحو نهايتهم المحتومة، وقد غشاهم الغرور وسكروا بقوة زائفة.

قد يتساءل البعض: لماذا لا يرى محمد بن زايد هزيمته الواضحة في السودان، رغم فشل مليشياته، وسقوط خططه، وتغير موازين القوى؟
لكن الجواب بسيط: هذه سنة الطغاة، فهم لا يبصرون إلا وهج نارهم، ولا يسمعون إلا صدى أصواتهم.
قال الله تعالى:
> “سنستدرجهم من حيث لا يعلمون، وأملي لهم إن كيدي متين”
(الأعراف: 182-183)
فرعون، مع كل ما أوتي من قوة، رأى بعينيه البحر ينشق لسيدنا موسى ومن معه، ولم يمنعه ذلك من الإقدام على دخول البحر خلفهم، وهو يظن أنه سينتصر!
أي عقل هذا الذي لا يدرك أن من يشق البحر بعصاه لن يُهزم؟
قال تعالى:
> “فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم. وأضل فرعون قومه وما هدى”
(طه: 78-79)

هتلر، أحرق أوروبا بناره، ورغم انكساراته المتتالية، ظل يحشد الجنود ويؤمن بالنصر حتى آخر لحظة، فكانت نهايته في قبو معزول وهو يبتلع السم.

جنكيز خان، رغم انتصاراته المدوية، قاده طغيانه إلى بطش لا حدود له، فتحول اسمه من رمز قوة إلى لعنة على الشعوب، وانهارت إمبراطوريته بعد موته بسنوات.
قال تعالى:
> “حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون”
(الأنعام: 44)
الحجاج بن يوسف الثقفي، أشهر ولاة بني أمية، سفك الدماء، وأرهق العباد، حتى صار اسمه مرادفًا للبطش والظلم. ظن أن جبروته سيخلّد مُلك الأمويين، فإذا بهم يسقطون بعده بزمن وجيز، وتتبخر دولتهم التي بنيت على السيف لا العدل.
قال ابن خلدون:
> “الظلم مؤذن بخراب العمران.”

وهكذا، فإن محمد بن زايد ليس استثناءً، بل هو حلقة جديدة في سلسلة الطغاة الذين أعماهم الكبرياء، وأغرتهم القوة الزائلة.
لا يرون إلا ما يريدون رؤيته، ويظنون أن عجلة الزمن ستتوقف لهم، لكنها تمضي، وتسحقهم كما سحقت من قبلهم.
سنة الله التي لا تتبدل
هذه السنن ليست عبثًا، بل هي وعد رباني لا يتبدل:
> “فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها، وبئر معطلة وقصر مشيد”
(الحج: 45)
خاتمة:
الطغاة مشروع جثث مؤجلة
الذين لا يتعلمون من التاريخ، محكوم عليهم أن يكرروه.
وكل طاغية هو مشروع جثة مؤجلة، يمشي نحو قبره مختالاً، بينما تحفر سنن الله العادلة مصيره بأناة وصبر.
إنها سنة.. فالطغاة يُعتم عليهم حتى يأتيهم اليقين.
وهم لا يستيقظون إلا بعد فوات الأوان، حين لا يُجدي ندم، ولا يُنفع نداء.

بقلم وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ماذا يحب الله تعالى ؟.. علي جمعة يجيب
  • محافظ الأقصر يؤكد على حرمة القرآن الكريم ويستجيب لمطالب المصلين بمسجد الحجاجي
  • مجمع القرآن الكريم بالشارقة يبحث التعاون مع بولندا
  • ّإنها سنة.. فالطغاة يعتم عليهم
  • تأملات قرآنية
  • دعاء يوم عرفة 2025
  • احذر.. عبادة ذكرت في القرآن تؤدي بك لكارثة وهلاك
  • دعاء زيادة الرزق .. احرص عليه في الثلث الأخير من الليل
  • الأوقاف تُطلق التصفيات التمهيدية للمسابقة العالمية الـ32 لحفظ القرآن الكريم
  • 200 طالبا وطالبة يجلسون لاداء إمتحانات جامعة القرآن الكريم بدنقلا