كلمات / حسين السليماني الحنشي
مدرسة غزة ،
بها دروس
الصبر
والحكمة.
عرفنا منها،
أن مجلس الأمن،
عصابة...
وأن القانون الدولي،
حبر على ورق،
وأن حقوق الإنسان نكتة!
أخذنا من دروس
غزة،
أن العالم أعور،
لم يرى
أطفال غزة،
وإن العوار ليس
بعينه
بل
بقلبه المرض.
درستنا غزة:
أن الحق ينتزع،
ولا يستجدى،
في غزة
تحترم النِعم،
حيث تغدو شربة الماء حلماً، والرغيف الطازج انجازاً، والاستحمام رفاهية،
والبيت
حتى وإن سقط
على ساكنيه.
وطن !!
صمود
لايتصور
أجيالاً
تخرج
من الدخان
يتبايعون على الموت،
صوتهم يخلع قلوب
المعتدين،
يرددون الله مولانا
ولامولا لكم.
من خلفهم أمهاتهم
يقدمن أولادهن،
صابرات محتسبات،
ولسان حالهن: اللهم خذ من دماء أولادنا حتى ترضى!
فقد كبر أطفال
غزة.
قبل أوانهم،
وبلغوا مبلغ الرجال قبل أقرانهم،
يجمعون أشلاء أحبائهم ويحمدون ربهم،
يمسحون دموعهم بيد،
ويحملون السلاح بيد أُخرى، عقيدتهم امتلأت بها قلوبهم ففاضت على جوارحهم!
والكل في عالمنا
البليد
يحب أن يدرس
بغزة!!
أو أن يزور
غزة
أو يسمع
من أبطالها
حكايات مذهله...
تلك هي:
مدرسة غزة!!
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
10 شهداء وعدة إصابات جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في جباليا النزلة
استُشهد 10 مواطنين وأُصيب عددٌ آخر، مساء اليوم الخميس، جراء قصف قوات الاحتلال مدرسة في جباليا النزلة، شمال قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية بأن القصف استهدف مدرسة حليمة السعدية التي تؤوي نازحين.
وأضاف أن الاحتلال واصل نسف المباني السكنية في منطقة السطر شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وفي السياق، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن أحد مُسعفيها أُصيب جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه خلال مشاركته في مهمة إنسانية في منطقة التحلية بخان يونس، ونُقل على إثرها إلى مستشفى المواصي الميداني.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 57، 762 مواطنًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 137، 656 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.