ثقافة القليوبية تلقي الضوء على أهم آثار المحافظة وأهمية ترشيد الاستهلاك
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شهد فرع ثقافة القليوبية عددا من الأنشطة الثقافية والفنية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، عقد بيت ثقافة سنديون محاضرة لطلاب المدرسة الإعدادية بنين بسنديون، حول آثار محافظة القليوبية، تحدث بها عزت شريف -مدير عام بالمعاش بوزارة السياحة والآثار- عن أهم الآثار التاريخية في المحافظة ومنها قصر محمد علي باشا بشبرا الخيمة أو قصر الوالي والمبني على مساحة 59 فدانا في عهد محمد علي باشا وتم البناء في العام 1809م، ومن تصميم المعماري الفرنسي باسكال كوست، وأضاف أن الحكومة المصرية أولت القصر أهمية كبرى خلال السنوات القريبة الماضية حيث تم ترميمه وافتتح للجمهور كأهم المازرات التاريخية بالقليوبية.
كما تحدث عن القناطر الخيرية وفكرة إنشائها وأهميتها في تنظيم عمليات الري والحفاظ على مياه النيل، وتطرق في الحديث لتل أتريب بمدينة بنها وتل اليهودية بشبين القناطر وغيرها من آثار المحافظة من عصور مختلفة.
نظمت الفعاليات بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وضمن خطة فرع ثقافة القليوبية برئاسة ياسر فريد، كما أعد بيت ثقافة طوخ، محاضرة حول ترشيد الاستهلاك والأزمة الاقتصادية، للشاعر والكاتب سليمان الزهيري، والذي تناول تعريف مفهوم ترشيد الاستهلاك والسعي نحو بناء اقتصادي قائم على التصنيع والتصدير والعمل على خفض معدلات الاستيراد وتقليل الفاتورة الاستهلاكية سعيا إلى بناء اقتصادي قوي.
وتحدث "الزهيري" عن الأزمة الاقتصادية وأسبابها والضرورات التي ألجأت العالم إلى مراجعة أوضاعه الاقتصادية قبل الأزمة وبعدها، وعن زيادة أسعار الحبوب والغذاء والمواد البترولية وعن أبعاد هذه الأزمة وطرق تفاديها وبرامج الدولة المصرية في مراجعة الملف الاقتصادي تفاديا لتفاقم الوضع الداخلي، ثم استقبلت أسئلة الحضور في ختام المحاضرة حول أهم النقاط التي تناولتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الآثار الإسلامية الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
شريف الخولي: الاقتصاد المصري يعتمد بنسبة 84% على الاستهلاك و الإنفاق الحكومي
أكد شريف الخولي، أستاذ التمويل ، أن التحدي الحقيقي في الاقتصاد المصري لا يكمن فقط في نسب النمو، بل في تركيبة الناتج القومي وشكله العام، موضحًا أن التغيير الحقيقي يبدأ من هناك.
وأوضح الخولي، في برنامج "المواجهة" على قناة القاهرة والناس أن الناتج القومي لأي دولة يتكون من أربعة عناصر رئيسية: الاستهلاك، الإنفاق الحكومي، الاستثمار، وصافي الميزان التجاري. وأضاف أن الاقتصاد المصري يعتمد بنسبة 84% على الاستهلاك والإنفاق الحكومي، بينما لا تتجاوز مساهمة الاستثمار الخاص والصادرات سوى 16% فقط، وهي نسبة منخفضة لا تساعد على النمو المستدام.
وأشار إلى أن التحول من حالة الاستقرار إلى الازدهار يتطلب تغييرا جذريا في النمط الاقتصادي القائم، عبر تحويل جزء من الاستهلاك إلى ادخار، وجزء من الإنفاق الحكومي إلى استثمار، مع التركيز على تحسين الميزان التجاري.
وشدد الخولي على أن التصدير هو العامل الأهم الذي يجب الاعتماد عليه لتحفيز النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن صادرات مصر منخفضة جدًا عند مقارنتها بدول مشابهة لها في حجم الاقتصاد والموارد، وهو ما يستدعي إعادة النظر في سياسات التصنيع والتجارة الخارجية.