علقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، على تصريحات وزير المالية الاسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش والتي قال فيها :إن إجلاء سكان غزة إلى دول أخرى هو الحل الإنساني الصحيح لهم وللمنطقة؛ وأكدت الحركة أنه لا دولة فلسطينية بدون غزة.

وفي تصريح لشبكة "العربية"، شددت حركة فتح على أن "غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية ولن نقبل بغير ذلك".

وأشارت إلى أن الحل الإنساني الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية.

واعتبرت دعوة وزير المالية الإسرائيلي لتهجير سكان غزة إلى الخارج متطرفة ومرفوضة.

وقبل قليل، قال سموتريتش، إن إجلاء سكان غزة إلى دول أخرى هو الحل الإنساني الصحيح لهم وللمنطقة.

وأضاف وزير المالية الإسرائيلي أنه لا يرى أن هناك فرصة لوجود قطاع غزة بشكل مستقل ماليا وسياسيا.

وأشار سموتريتش إلى أن السلطة الفلسطينية تدعم وتشجع حماس ولن تسيطر على غزة مجددا.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ترفض عودة السلطة الفلسطينية مجدداً لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.

وقال نتنياهو: "لن تكون هناك سلطة مدنية تعلم أبناءها كراهية إسرائيل، وقتل الإسرائيليين، والقضاء على دولة إسرائيل"، وأضاف: "لا يمكن أن تكون هناك سلطة (في غزة) لم يدن رئيسها (محمود عباس) مذبحة 7 أكتوبر بعد مرور 30 يوماً عليها"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حركة "حماس".

واعتبر نتنياهو أنه "في كل الأحوال يجب أن تكون لدينا سيطرة أمنية في القطاع". وأضاف: "الجيش سيبقى في غزة طالما كان ذلك ضرورياً، لمنع استخدام القطاع لشن هجمات ضد إسرائيل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأراضى الفلسطينية إقامة الدولة الفلسطينية السلطة الفلسطينية الدولة الفلسطينية بتسلئيل سموتريتش بنيامين نتنياهو تهجير سكان تصريحات وزير المالية الإسرائيلي حركة حماس وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي وزیر المالیة سکان غزة إلى

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تضغط على إسرائيل.. السلاح مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة

أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، أن بلاده ستقرر بشأن إرسال شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل بناءً على تقييم شامل للوضع الإنساني في قطاع غزة، في مؤشر على تحوّل واضح في لهجة برلين تجاه تل أبيب مع تصاعد الانتقادات الدولية.

وفي مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونغ، نُشرت الجمعة، أبدى فاديفول شكوكاً بشأن مدى توافق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة مع القانون الدولي، مؤكداً أن الحكومة الألمانية تدرس الوضع، وقد تُجيز شحنات أسلحة إضافية بناءً على هذا التقييم.

وتُضاف تصريحات الوزير إلى تحولات ملحوظة في الخطاب السياسي الألماني، وسط غضب شعبي وتنديد دولي واسع بتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث أدى الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعاً وتزايد أعداد الضحايا المدنيين إلى ضغط متصاعد على برلين لإعادة النظر في دعمها العسكري لإسرائيل.

ورغم تأكيده على “المسؤولية الخاصة” التي تتحملها ألمانيا تجاه أمن إسرائيل، شدد فاديفول على أن هذا “لا يعني بالطبع أن الحكومة الإسرائيلية يمكنها أن تفعل ما تشاء”، مشيراً إلى التهديدات التي تواجهها تل أبيب من جماعات إقليمية مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، بالإضافة إلى إيران.

يُذكر أن ألمانيا حظرت أنشطة حزب الله على أراضيها عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية، إلى جانب دول مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، ومعظم أعضاء الاتحاد الأوروبي.

من جانبه، وجّه المستشار الألماني فريدريش ميرتس الثلاثاء انتقادات غير مسبوقة لإسرائيل، معتبراً أن “إلحاق الأذى بالمدنيين إلى هذا الحد، كما هو الحال في الأيام الماضية، لم يعد مبرراً تحت ذريعة محاربة إرهاب حماس”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض اتهامات دولية لإسرائيل باستخدام الحصار كأداة لتجويع سكان غزة، واصفاً تلك الاتهامات بـ”المشينة”، في وقت لا تزال فيه الأوضاع الإنسانية تشهد انهياراً واسع النطاق، وفق تقارير أممية.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • ألمانيا تضغط على إسرائيل.. السلاح مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من الضفة الغربية: حركة الاستيطان ستستمر
  • آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • نتنياهو: حماس تفقد السيطرة على سكان غزة والضغوط تتزايد
  • حركة الأحرار الفلسطينية تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد
  • حماس تؤكد تسلمها مقترح ويتكوف الجديد بشأن غزة.. نتنياهو يعلن موافقته وواشنطن تعلق
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • دعوات لتطويق البرلمان البريطاني ووقف تسليح إسرائيل وسط تغير في نبرة الحكومة