غادر جودي بيلينغهام (20 عامًا) معسكر المنتخب الإنجليزي اليوم الثلاثاء، بسبب إصابة قوية بخلع في الكتف تعرّض لها الأسبوع الماضي مع فريقه ريال مدريد الإسباني.

 

تنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) على استدعاء اللاعبين المصابين وخضوعهم لكشف طبي مع المنتخبات الوطنية، قبل أن يتقرر استمرارهم أو استبعادهم.

 

مدرب المنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، ضم بيلينغهام إلى قائمة (الأسود الثلاثة) التي تستعد لمواجهة مالطا ومقدونيا الشمالية في تصفيات كأس أمم أوروبا 2024.

 

لكن مع خضوع اللاعب لفحوصات طبية شاملة داخل المنتخب الإنجليزي، تقرر مغادرة بيلينغهام وعودته إلى ريال مدريد ؛لكي يُكمل برنامجه التأهيلي في عيادات النادي.

 

وسيخوض المنتخب الإنجليزي مباراتيه في تصفيات كأس أمم أوروبا، أمام مالطا يوم 17 نوفمبر الحالي، ومقدونيا الشمالية يوم 20، من دون نجمه الأبرز بيلينغهام.

 

يقدّم بيلينغهام أحد أبرز مواسمه على الإطلاق عبر كل مسيرته، حيث سجّل 13 هدفًا وقدّم 3 تمريرات حاسمة مع ريال مدريد في كل المسابقات هذا الموسم.

 

An update from St. George's Park, as @BellinghamJude and @levi_colwill return to their clubs to continue their rehabilitation.

Recover well, lads ????

— England (@England) November 14, 2023

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: إصابات كرة القدم تصفيات كأس أمم أوروبا ريال مدريد منتخب إنجلترا المنتخب الإنجلیزی ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

مودريتش: دائماً أذكر «العاشرة» مع ريال مدريد!

مدريد (د ب أ)

أخبار ذات صلة 4 أندية تتأهل إلى «مونديال 2029» رودريجو يقترب من مغادرة ريال مدريد


أنهى النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش مرحلة لا تنسى لاعباً ضمن صفوف ريال مدريد الإسباني لكرة القدم.
وودع أنجح لاعب في تاريخ ريال مدريد، برصيد 28 لقباً، الجماهير، بمودة كبيرة، بعد 13 موسماً دافع فيها عن شعار النادي الملكي، وتحدث أسطورة فريق العاصمة الإسبانية لمحطة ناديه التلفزيونية، بعد نهاية مسيرته الحافلة مع الفريق.
وقال مودريتش: «تجتاحني مشاعر متضاربة، انتهت حقبة لا تنسى، مجيدة ومظفرة، ما مررت به يمنحني المزيد من السعادة، إن التفكير في كل ما حققته هنا يجعلني سعيداً للغاية، حتى لو انتهى».
وأضاف مودريتش في تصريحاته، التي أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي الأبيض: «في ريال مدريد، نضجت لاعباً وشخصاً، منحني النادي كل شيء، ولهذا سأكون ممتناً طوال حياتي، سأظل دائماً مشجعاً ومنتمياً للفريق».
وأوضح مودريتش: «كانت رحلة طويلة، لكنها رحلة لا تنسى، نضجت كثيراً لاعباً وشخصاً، لدي بيت آخر غير بيتي، لأن مدريد وإسبانيا بمثابة بيتي الثاني، أنا سعيد للغاية، ومتأكد من أنني مع مرور الوقت سأزداد إدراكاً بما حققته، لأنني سأحتاج إلى بعض الوقت لأستوعب كل المشاعر وكل ما أنجزته هنا».
وتحدث اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2018 عن أرقامه الأسطورية قائلاً: «الاستماع إلى أرقامي يزيدني فخراً وسعادة بما حققته هنا، كوني اللاعب الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب مع أفضل نادٍ في تاريخ كرة القدم أمر مثير للإعجاب».
واستدرك: «لكن الأمر لا يقتصر على ذلك، فهناك أشياء أخرى أيضاً، مثل محبة الجماهير، أتذكرها دائماً لأنها شيء لا يمكن لأحد أن يسلبه منك، لا يمكنك خداع الناس، ولن يحبوك لمجرد أنك تلعب لريال مدريد، المودة التي منحوني إياها مذهلة حقاً».
وفيما يتعلق بفلورنتينو بيريز، رئيس النادي، قال مودريتش: «كان الرئيس مهما جدا بالنسبة لي، أولا لأنه جلبني إلى هنا، ومنذ ذلك الحين، أظهر لي دائما مودة خاصة، وعاملني معاملة حسنة».
وتابع: «الآن استطيع أن إقول إنه عاملني بطريقة مختلفة، وكان يكن لي مشاعر خاصة جداً، وأعتقد أنه أظهر ذلك في مباراتي الأخيرة، لأنني لم أر الرئيس يبكي من قبل، عندما رأيت الصور، أدركت أن هذا الشخص يحبني بصدق، سأظل ممتنا له إلى الأبد لكل ما فعله لي ولعائلتي».
وعن اللحظات المتميزة في مشواره مع الريال، كشف مودريتش «من الصعب اختيار لحظة واحدة من بين كل اللحظات الثمينة التي عشتها هنا، لكنني دائماً ما أسلط الضوء على لقب دوري أبطال أوروبا العاشر، وأرغب في تذكرها، لأنها كانت نقطة البداية لكل شيء».
وقال: «إنها بداية الهيمنة على مدار 12 أو 13 عاماً الماضية، والتي كانت رائعة، حيث فزنا بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا في غضون 10 سنوات، دائماً أذكر الكأس العاشرة لأنها كانت مبهرة، والطريقة التي فزنا بها تجسد تماماً جوهر ريال مدريد، الذي يتمثل في عدم الاستسلام، والإيمان بقدرتنا حتى النهاية».
وأضاف: «فعلنا ذلك، وأثبتنا ذلك في تلك المباراة، سأتذكر أيضاً الاحتفال في ساحة ثيبيليس في مدريد، كان حدثاً رائعاً لا ينسى لجماهير ريال مدريد، لأن الرقم 10 متميز، بالنسبة لي، إنه رقم متميز أيضاً، عندما أتذكر هذا الاحتفال، دائماً ما ترتسم البسمة على وجهي».
واختتم مودريتش حديثه قائلاً: «لم أفكر قط في الطريقة التي ارغب أن يتذكرني بها الناس، كيفما يريدون، أولاً وقبل كل شيء، شخصاً جيداً، ولاعباً بذل قصارى جهده دائماً، واحترم الجميع: منافسيه وزملاءه وجماهيره، لاعباً بذل قصارى جهده دائماً من أجل ريال مدريد».
وكان مودريتش خاض لقاءه الأخير مع الريال أول أمس الأربعاء، في المباراة التي خسرها الفريق صفر- 4 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للأندية، المقامة حالياً في الولايات المتحدة، وهو يستعد للانضمام إلى صفوف ميلان الإيطالي، بدءاً من الموسم المقبل.

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد مرشح للفوز بلقبي الليغا وأبطال أوروبا الموسم المقبل
  • معسكر تدريبي لمنتخب الناشئين في صربيا
  • رغم خسارتهن أمام إسبانيا.. سيدات إيطاليا يعبرن إلى ربع نهائي بطولة أمم أوروبا
  • منتخب مصر تحت 16 عاما يختتم معسكر المقيمين بالخارج
  • بعد 13 عاماً من الإنجازات.. مودريتش يغادر ريال مدريد ويبدأ فصلاً جديداً في ميلان
  • مودريتش: دائماً أذكر «العاشرة» مع ريال مدريد!
  • سان جيرمان يُلحق ريال مدريد بقائمة ضحاياه وعشاق الكرة يعلقون
  • الأرجنتين تحافظ على صدارة التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم
  • شعبية الهلال بعد كأس العالم تتخطى ريال مدريد بالمؤشرات العالمية
  • ملخص مباراة ريال مدريد 0-4 باريس سان جيرمان – كأس العالم للأندية