«الإمارات للأمراض الجلدية» توصي بتعزيز التعليم المستمر للأطباء
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أوصت النسخة السابعة من المؤتمر السنوي السابع لجمعية الإمارات للأمراض الجلدية بضرورة تسليط الضوء على التطورات الحديثة في علاجات التجميل وعلاجات الأمراض الجلدية المزمنة، وتعزيز التعليم المستمر للأطباء المقيمين، وتحديث معايير بروتوكولات العلاجات التجميلية للحد من مخاطرها وتأثيراتها السلبية في المرضى، كما تعمل الجمعية على إطلاق برنامج تسجيل الأمراض الجلدية في الدولة، بالتعاون مع الجهات الطبية والصحية في الدولة خلال العام المقبل.
وأوضحت د.منى المروي رئيس الجمعية، ورئيس المؤتمر أنه يركز هذا العام على توعية الأطباء بما هو جديد في العلاجات التجميلية والليزر من خلال ورشات عمل بالتعاون مع الجمعية الأوروبية لليزر. وكذلك التركيز على العلاجات الجديدة لمرضى الصدفية، الأكزيما، البهاق، وأيضاً الثعلبة الشاملة ومرض التقيح العرقي وغيرها من الأمراض الجلدية.
وتعمل الجمعية جاهدة مع أطباء الجلدية لعلاج مرض الثعلبة الشاملة من خلال استخدام العلاجات الجديدة الموافق عليها من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية والعمل على توعية مرضى الثعلبة لما له من آثار جانبية على نفسية المريض.
وأشارت إلى أن مرض الأكزيما يعد الأكثر شيوعاً بين الأمراض الجلدية المزمنة في الدولة يليه مرض حب الشباب ثم الثعلبة والصدفية والبهاق، وذلك نتيجة للعامل الوراثي، مشيرة إلى جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دراسة الجينوم الوراثي للحد من الأمراض الوراثية.
وأشارت إلى جهود الجمعية في إطلاق برنامج يمكن أطباء الجلدية من معرفة النسب الحقيقية لشيوع الأمراض الجلدية بشكل دقيق وليس تقديري، ولذلك وجود برنامج تسجيل الحالات على مستوى الدولة في المستقبل القريب يخدم إحصائية الأمراض أكثر شيوعاً وتحديد الأسباب من خلال الدراسات بعد تسجيلها كما ستشارك الجمعية في ورشة عمل في مؤتمر الجمعية الأمريكية بمارس 2024.
وبحث المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 500 طبيب من المنطقة والعالم، آخر المستجدات والبحوث العلمية المتعلقة بالأمراض الجلدية وأحدث التطورات والتكنولوجيا المستخدمة في طب وجراحة التجميل، ويناقش المؤتمر أحدث الابتكارات والاختراعات العلمية لجراحة وطب الجلدية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأمراض الجلدیة
إقرأ أيضاً:
دعوات دولية لإقامة الدولة الفلسطينية كسبيل وحيد للسلام
افتتح الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، المؤتمر الأممي الذي يُعقد في نيويورك، بهدف إعادة إحياء الجهود الدولية نحو حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك وسط مقاطعة واضحة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي كلمة الافتتاح، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن "تحقيق الأمن في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه".
وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف في كلمته: "مبادرة السلام العربية هي الأساس للحل العادل للقضية الفلسطينية".
وأكد وزير الخارجية السعودي، ردا على سؤال لـ"سكاي نيوز عربية"، أن هناك اتصالاتها مع عدد من الدول بهدف حشد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وشدد بن فرحان على أن ربط الاعتراف بالدولة الفلسطينية بـ"الفيتو الإسرائيلي" أمر غير مقبول، مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية من شأنه تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأوضح الوزير السعودي أن لا علاقات ستقام مع إسرائيل قبل إقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف بن فرحان أن المملكة تدعم جهود السلطة الفلسطينية في تنفيذ الإصلاحات التي التزمت بها. الحوكمة والشفافية.
كما أشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يلعب دورا محوريا على مستوى حل النزاعات بالمنطقة.
بعدها قدم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كلمة أيضا، أكد فيها أن حل الدولتين سيلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.
وشدد أنه "لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء".
وأضاف: "يجب أن ننتقل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مباشرة بعد نهاية الحرب".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوا، قد أقرت في سبتمبر من العام الماضي عقد المؤتمر في 2025، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي أدى إلى تأجيله، قبل أن يُعاد تنظيمه هذا الأسبوع.
فرنسا : "لا بديل" من حل الدولتين
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في الأمم المتحدة أن "لا بديل" من حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين، في افتتاح مؤتمر مخصص لبحث مصير هذه المسألة.
وقال بارو "وحده حل سياسي يقوم على دولتين يسمح بتلبية التطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش بسلام وأمان. لا بديل" من ذلك، داعيا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" من أجل الحفاظ على إمكان قيام دولة فلسطينية "قابلة للحياة".
جوتيريش: ضم الضفة الغربية تدريجيا غير قانوني
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الاثنين إن ضم إسرائيل الضفة الغربية تدريجيا أمر غير قانوني، وإن التدمير الشامل لقطاع غزة لا يطاق.
وأضاف جوتيريش خلال مؤتمر حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين "لنكن واضحين: ضم الضفة الغربية المحتلة تدريجيا غير قانوني ويجب أن يتوقف. والتدمير الشامل لقطاع غزة أمر لا يطاق ويجب أن يتوقف".
وتابع: "الإجراءات الأحادية التي من شأنها تقويض حل الدولتين إلى الأبد غير مقبولة ويجب أن تتوقف".
ماذا يهدف المؤتمر؟
يهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمان أمن إسرائيل.
وفي تصريح لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" الفرنسية، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه سيستغل المؤتمر لحث مزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تتماشى مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن نية باريس الاعتراف رسميا بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر المقبل.