انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول مكافحة التطرف العنيف بمقر الإيسيسكو
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء ( 14 نوفمبر 2023) أعمال الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي حول مكافحة التطرف العنيف، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع المرصد المغربي حول التطرف والعنف، وبالتعاون مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمملكة المغربية، والرابطة المحمدية للعلماء، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بحضور رفيع المستوى من مسؤولين وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والباحثين في مجال مواجهة التطرف.
وقد استهلت أعمال المؤتمر، الذي ينعقد بمقر الإيسيسكو في الرباط على مدى يومين تحت عنوان: “المعرفة العلمية في مسار مواجهة التطرف العنيف”، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام من السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، لتنطلق الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن التطرف العنيف لم ينشأ من فراغ بل له أسباب عديدة، وأن مواجهة هذه الظاهرة تنطلق من خلال القضاء على هذه المسببات في مهدها، مشيرا إلى أن التطرف لا يقتصر على عقيدة دون أخرى، ولا على منطقة أو جنسية محددة.
وحذر المدير العام للإيسيسكو من تنامي استفادة تيارات التطرف العنيف من التطور الاتصالي الهائل، وبخاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتأثر شريحة الأطفال بعواقب التطرف من خلال تغذية السلوك العنيف لديهم وترسيخه في نفوسهم عبر الألعاب الإلكترونية، هو ما يسهل عملية تجنيدهم مستقبلا، مختتما كلمته بإدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية الذي ضرب بعرض الحائط جميع القوانين والأعراف الدولية.
وفي كلمته أكد السيد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل بالمملكة المغربية، أن المعرفة العلمية قادرة على تحصين الأشخاص ضد الأفكار المتطرفة، مشيرا إلى حرص المملكة على نهج مقاربة وطنية في مجال التصدي للإرهاب، وأن هذه المقاربة تعمل على مجابهة أسباب الفكر المتطرف.
وأوضح السيد ويشيونغ تشن، نائب المدير التنفيذي للأمم المتحدة -اللجنة التنفيذية لمكافحة الإرهاب لدى مجلس الأمن- أن الجماعات الإرهابية والمتطرفة العنيفة تعمل على استغلال الأزمات البيئية والفقر وضعف الإدارة وانتهاكات حقوق الإنسان لتجنيد المزيد من الأعضاء.
من جانبها أكدت السيدة آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، أن ظاهرة التطرف العنيف تعرض نظم القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان لخطر حقيقي. ونوه الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، نائب رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية للعلاقات الخارجية بالمملكة العربية السعودية، بالمؤتمر مشيرا إلى أنه يأتي متسقا مع جهود الجامعة في مجال مكافحة الفكر المتطرف.
اقرأ أيضاًالمجتمعمحافظ الأحساء يكرِّم الفائزين بمسابقة كيان لحفظ القرآن الكريم
وفي كلمته أكد السيد حكيم بنداود، ممثل الإدارة العامة للأمن الوطني بالمغرب، أن المقاربة الأمنية لا تستطيع وحدها مجابهة الإرهاب، بل يتطلب الأمر مقاربة شاملة لجميع جوانب التطرف وأسبابه وسبل الوقاية منه. وقال السفير محمد لوليشكي، باحث أول بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إن تفشي الإرهاب فرض ضرورة معالجة الظاهرة بطريقة شاملة ترتكز على استراتيجيات وطنية وتعاون دولي.
وفي مداخلته تحدث السيد عبد الواحد جمالي إدريسي، منسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بالمغرب، عن الصعوبات والتحديات التي يواجهها السجناء السابقين في إعادة إدماجهم بالمجتمع. وأكد السيد كارلوس ألكسندر مونتريو ريس، رئيس مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا، أهمية التعليم كأداة من أدوات مكافحة التطرف.
وفي كلمته أبرز الدكتور المصطفى الرزرازي، رئيس المرصد المغربي حول التطرف والعنف، الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر على مدار جلساته بهدف تبادل والخبرات والتجارب الوطنية والدولية حول مواجهة التطرف العنيف.
وعقب ذلك انطلقت الجلسة الأولى للمؤتمر حول الجوانب السلوكية والنفسية المتعلقة بالتجنيد ونبذ التطرف، وناقشت الجلسة الثانية دور المعرفة في مواجهة التطرف، ويتضمن جدول أعمال المؤتمر في يومه الثاني: تبادل التجارب والخبرات الوطنية والدولية حول برامج نبذ التطرف، وخطورة استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التطرف، وتبادل التجارب والممارسات الجيدة في عودة المقاتلين الأجانب وأسرهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مواجهة التطرف
إقرأ أيضاً:
قسد تسلح 4000 مُقاتل مُدرّبين أمريكياً تحت غطاء مكافحة الإرهاب
أنقرة (زمان التركية)- بينما تركيا منشغلة بإنجاح مبادرة حل الأزمة الكردية والقضاء على الإرهاب وتسعي لإتمام اتفاق دمج القوات العسكرية الكردية في الجيش السوري، قامت قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها أنقرة فرعا لتنظيم العمال الكردستاني في سوريا بتأسيس وحدتيْن جديدتيْن، وهما وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) وقوات العمليات العسكرية (TOL).
وقد خضعت هذه الوحدات، التي يبلغ مجموع أفرادها 4000 شخص، لتدريب خاص تحت إشراف جنرالات من القوات الخاصة الأمريكية.
في خضم العملية المبادرة التي أطلقها تحالف الشعب الحاكم من أجل “إنهاء الإرهاب في تركيا”، والتي استجاب لها حزب العمال الكردستاني، معلنا التخلي عن السلاح وحل تشكيلاته، زادت الإدارة الأمريكية من دعمها للتنظيم الإرهابي في سوريا. وشكلت قوات سوريا الديمقراطية، فريقيْن جديديْن قوامها 4000 فرد، تم تدريبهما تحت إشراف جنرالات بالقوات الخاصة الأمريكية.
وتلقّت “وحدات مكافحة الإرهاب القضائي”، وهي اختصار لوحدات مكافحة الإرهاب، و”قوات العمليات العسكرية”، تدريباً مكثفاً على الأسلحة الثقيلة والقنابل.
كما تم تسليح العناصر ضمن هذا الهيكل الجديد، ومن المقرر أن يواصلوا نشاطهم في شمال شرق سوريا تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية، التي يتزعمها مظلوم عبدي.
يُزعم أن هؤلاء الأشخاص الذين دربتهم إدارة واشنطن يمتلكون جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والذخائر الحديثة من الجيل الجديد، وأن الهدف المُعلن من إنشاء هذين التشكيلين المسلحيْن هو لعب دور فعال في ما يُسمى بـ “مكافحة تنظيم داعش”.
تجدر الإشارة إلى أن جميع معسكرات ومقرات التدريب التابعة للمجموعات الإرهابية الجديدة كانت تزينها ملصقات لـ عبد الله أوجلان. كما تم تعيين إرهابية سورية تحمل الاسم الحركي “ديستينا”، والتي كانت لسنوات طويلة جزءاً من التشكيل النسائي المسلح لتنظيم PKK الإرهابي في قنديل، كقائدة عامة للوحدة المسماة “YAT”.
وتفاخرت الإرهابية قائلة: “نحن مستعدون للهجمات في المجال التقني والتكتيكي. احترافيتنا كافية لذلك”.
Terör örgütü Suriye’de 2 yeni silahlı tim kurdu
Türkiye açılım süreciyle meşgul olurken terör örgütünün Suriye uzantısı bünyesinde Anti Terör Birlikleri (YAT) ve Askeri Operasyon Güçleri (TOL) adıyla iki yeni birim kuruldu. Toplam 4 bin kişilik terör birliklerine, ABD Özel Kuvvetleri’ne mensup generallerin gözetiminde özel eğitim verildi.
Cumhur İttifakı’nın başlattığı “Terörsüz Türkiye” sürecinde PKK silahı bırakıp kendini feshettiğini açıkladı. Türkiye “terörü bitirme” çalışırken ABD yönetimi Suriye’de terör örgütüne verdiği desteği artırdı. Ana omurgasını PKK-YPG’li teröristlerin oluşturduğu SDG, ABD Özel Kuvvetlerine mensup generallerin gözetiminde eğitimden geçirilen 4 bin kişilik iki yeni tim oluşturuldu.
Kısa adı YAT olan “Adli Terör-Anti Terör Birlikleri” ile yine kısa adı TOL olan “Askeri Operasyon Güçleri”, ağır silah ve bomba eğitimi aldı. Teröristlerin bu yapılanma bünyesinde silahlandırıldıkları ve terörist Mazlum Abdi’nin elebaşı olduğu SDG’ye bağlı olarak Suriye’nin kuzeydoğusunda faaliyeti sürdüreceği belirlendi.
IŞİD BAHANESİ
Washington yönetiminin eğittiği hainlerin ellerinde her türlü yeni nesil ağır silah ve mühimmat bulunduğu, bu iki silahlı oluşumun sözde IŞİD’e karşı mücadelede etkin rol alması için kurulduğu öne sürüldü.
Yeni terör gruplarının tüm eğitim kamplarında ve yerleşkelerinde de Abdullah Öcalan’ın posterlerinin asılı olması dikkat çekti. YAT adlı yapılanmanın sözde genel komutanlığına ise Kandil’de uzun yıllar terör örgütü PKK’nın silahlı kadın yapılanması içinde yer alan Suriye uyruklu Destina kod adlı terörist getirildi. Kadın terörist, “Teknik ve taktik alanda saldırılara hazırlıklıyız. Profesyonelliğimiz buna yeter” diyerek övündü.
Tags: إرهابالعمال الكردستانيتركياسورياقسد