كشف زعيم مليشيات الحوثي الانقلابية المدعو عبدالملك الحوثي، اليوم الثلاثاء، عن تلقيه تهديدا من واشنطن طالبته فيه بعدم الانخراط في معركة طوفان الاقصى.

 

واوضح الحوثي في كلمة متلفزة له بثتها القناة الرسمية للجماعة قناة المسيرة " ان الأمريكيين طالبو عبر وسطاء اقليمين بالحياد في معركة الأقصى ، لكنه ابلغهم بانه لا يتلقى الأوامر منهم.


واضاف: الأمريكي يتجه للضغط علينا عبر التهديد المباشر وبعودة الحرب مع التحالف وإعاقة الاتفاق مع التحالف بعد أن كان وشيكًا وإعاقة المساعدات الإنسانية.

واعلن الحوثي استمرار جماعته في استهداف الاحتلال الإسرائيلي في معركة مفتوحة بدءاً بالهجمات الجوية او باستهداف سفن الاحتلال فب باب المندب والبحر الأحمر.


وتابع: عيوننا مفتوحة للرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديدًا وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية.


وجاءت كلمة الحوثي بعد ان سادت حالة من السخرية الواسعة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن بشان اعلان الجماعة الحوثية خلال الأيام القليلة الماضية استهداف مواقع تابعة للاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

عودة 1150 مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية

 

وصل الي محطة السد العالي باسوان فجر اليوم عدد 1150 مواطن سوداني ضمن مشروع العودة الطوعية المجانية للسودانيين من مصر في مرحلته الثانية علي متن قطار العودة الطوعية رقم 39.

القاهرة _ التغيير

في ظل استمرار الحرب في السودان، يواجه اللاجئون السودانيون في مختلف الدول، وخاصةً مصر، تحديات متزايدة تهدد استقرارهم وسلامتهم، ومع مرور الوقت، باتت خياراتهم محدودة بين نوعين من العودة إلى وطنهم الممزق: عودة طوعية يفرضها ضيق الحال، وعودة قسرية تقودها حملات اعتقال وترحيل مفاجئة..

وفور وصول العائدين اقلتهم البصات السفرية الي وادي حلفا لمواصلة الرحلة إلى وجهتها بكل من الميناء البري الخرطوم والميناء البري عطبرة.

وستتواصل الرحلات تباعا خلال الاسابيع القادمة حتي اكمال تفويج كل المواطنين المسجلين في قوائم العودة.

يذكر آن المشروع الذي تموله وتنفذه منظومة الصناعات الدفاعية السودانية قد انطلق في شهر ابريل الماضي في مرحلته الأولى بالبصات السفرية من القاهرة، فيما انطلقت مرحلته الثانية بالقطارات من محطة رمسيس وبلغ عدد الذين تم تفويجهم ما يزيد علي المائه وستون ألف مواطن.

و شملت شرائح مختلفة ضمت أسر منسوبي القوات النظامية ومنسوبي المؤسسات الحكومية و المعلمين فيما شكل المواطنون العائدون لمدنهم ومناطقهم بولايات السودان المختلفة اكثر من 70% من العائدين.

غادر الكثير من السودانيين البلاد في بداية الحرب بأموال محدودة، أملاً في العودة السريعة. لكن مع طول أمد الصراع، تآكلت مدخراتهم، وباتوا عاجزين عن تحمل تكاليف المعيشة المرتفعة خاصة في ظل انخفاض قيمة الجنيه السوداني.

في دول مثل مصر، أصبحت إيجارات المنازل، وتكاليف الرعاية الصحية، ومصروفات الحياة اليومية عبئًا لا يطاق.

يجد هؤلاء أنفسهم في وضع لا يُحسدون عليه، حيث لا يملكون تصاريح عمل رسمية، مما يضطرهم إلى العمل في وظائف غير مستقرة بأجور زهيدة.

هذا الوضع دفع الآلاف من الأسر والشباب إلى اتخاذ قرار مؤلم بالعودة إلى السودان، على الرغم من المخاطر الأمنية، اعتقاداً منهم أن العودة إلى مناطق هادئة نسبياً قد تكون أفضل من مواجهة الفقر والجوع في الغربة.

 

الوسوم1150 مواطن سوداني اسوان السودانيين بمصر محطة السد العالي مشروع العودة الطوعية المجانية

مقالات مشابهة

  • توشكا باب المندب: الضربة التي قصمت ظهر التحالف .. فيديو
  • معركة المرحلة الثانية في غزة
  • عودة «1150» مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية
  • عودة 1150 مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية
  • من معركة دِفَا وصمود مرباط صُنع مجد "11 ديسمبر"
  • أردوغان يتحدث عن لقاء بوتين.. ويحذر من سيناريو البحر الأسود
  • أردوغان: لا ينبغي استخدام البحر الأسود كساحة معركة بل يلزم توفير ملاحة آمنة
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام.. تخطيط هادئ