الأمم المتحدة تطالب بالإفراج الفوري عن موظفيها المختطفين في سجون الحوثيين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
طالبت الأمم المتحدة، جماعة الحوثي، بالإفراج الفوري عن موظفيها المختطفين لدى الجماعة منذ عامين، وسط انتهاكات يومية تمارسها الجماعة بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة.
وقالت الأمم المتحدة في بيان لها، "لقد مر عامان منذ اعتقال اثنين من موظفي اليونسكو ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في صنعاء. ومنذ ذلك الحين، لم تصلنا معلومات عن أسباب احتجازهم أو وضعهم، على الرغم من أن حركة أنصار الله (المعروفة أيضاً بالحوثيين) أكدت مراراً وتكراراً أن إطلاق سراحهم سيكون وشيكاً".
وأضافت بأنه وفي "أغسطس وأكتوبر 2023، تم احتجاز اثنين آخرين من زملائهما في اليونسكو ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكان الأخير من متطوعي الأمم المتحدة، في صنعاء، دون معلومات حول أسباب احتجازهم أو مكان وجودهم".
وأكدت أن عملية الإختطاف هذه مثيرة للقلق العميق بكونها تكشف "التجاهل التام لسيادة القانون".
وأشارت إلى أن "هذه الاعتقالات غير المقبولة التي تقوم بها حركة أنصار الله هي انتهاك للامتيازات والحصانات الممنوحة لموظفي الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي".
وكررت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، والمنسق التنفيذي لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة، تويلي كوربانوف، مطالبتهم بـ "الإفراج الفوري عن موظفيهم وجميع الأشخاص الآخرين المحتجزين بشكل غير قانوني من قبل سلطة الأمر الواقع".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن اختطاف مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف أسباب فشل اتفاق 2020 بين مصر وإثيوبيا لحل أزمة السد
أوضح الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، أن القانون الدولي ينص على أن المجاري المائية العابرة للحدود يجب أن تخضع لقواعد القانون الدولي، والتي تشمل: الإخطار المسبق، وعدم إلحاق الضرر.
ووفقاً لتصريحاته خلال قناة الجزيرة، اليوم الأحد أكد ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، ذاكرًا أن الدول الثلاث توصلت بالفعل إلى اتفاق في عام 2020 برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووافقت عليه مصر رغم أنه لم يلبِ تطلعاتها.
وأكمل: «قلنا لإثيوبيا الحق في التنمية، ولمصر والسودان الحق في الحياة والوجود، لكن الجانب الإثيوبي تراجع وانسحب ولم يشارك في مراسم التوقيع، ما أدى إلى تفويت فرصة ذهبية للتوصل إلى اتفاق منصف وعادل يراعي حقوق الجميع».
وأشار أن الجانب الإثيوبي تعمد اتخاذ إجراءات أحادية، ويروج للأكاذيب والأمور غير الصحيح، كما يدعي زورًا وبهتانًا أنه مستعد للحوار والتوصل إلى اتفاقات خلال التفاوض.
وقال: «جربنا التفاوض أكثر من 13 عامًا، وللأسف الشديد لم تكن هناك جدية أو نوايا حسنة من الجانب الإثيوبي، الذي استغل الإطار التفاوضي لفرض سياسات أحادية».
وشدد على أن «الموقف المصري المعلن متعلق بعدم القبول بأي إجراءات أحادية»، منوهًا أن السد «غير قانوني وغير شرعي».
وأوضح أن «مصر تدرك تمامًا أن المسار التفاوضي وصل إلى طريق مسدود، ولها الحق كاملًا في إطار كل الوسائل المتاحة للدفاع عن حقوقها ومصالحها المائية لو تعرضت للضرر، وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
اقرأ أيضاًوزير الدفاع الفلبيني يشكر مصر: «أنقذتم مواطنينا في أخطر مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا»
وزير الخارجية يشيد بالعلاقات المصرية - الكندية وما يجمع البلدين من مصالح مشتركة
اجتماع ثلاثى لوزراء دفاع مصر وقبرص واليونان لبحث علاقات التعاون العسكرى.. (صور)