استعدت محافظة قنا،  لموسم الأمطار والسيول المتوقعة فى فصل الشتاء لهذا العام،  من خلال الانتهاء من انشاء 5 بحيرات صناعية  موزعة على طول المحافظة، وذلك لتخزين مياه الأمطار والسيول بأماكن نزول السيول المعروفة، فضلاً عن الإنتهاء من أعمال تطهير مخرات السيول بمركز قوص بطول 2 كيلو و 200 متر، لضمان سريان المياه بشكل آمن داخل مجرى السيل.

   

بالاضافة إلى افتتاح البحيرة الصناعية بقرية حجازة والواقعة علي مساحة 245 ألف م2 بطاقة استيعابية تصل إلى 3 ملايين و300 م3، ومخر سيل خزام بطول 6 كيلو و 800 متر، والبحيرة الصناعية بقرية حجازة التابعه لمركز قوص.    

 كما تم تفعيل غرف عمليات بالمديريات الخدمية والوحدات المحلية، تعمل على مدار الـ24 ساعة يوميا لتلقي أي بلاغات تفيد بحدوث سيول، كما تم ربطها بغرفة العمليات الرئيسية وإدارة الأزمات بديوان عام المحافظة والتي تتصل بدورها بشكل مباشر مع غرف العمليات بوزارة التنمية المحلية ورئاسة مجلس الوزراء .  

وكانت محافظة قنا، وبالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري، قد قامت بإنشاء عدد من البحيرات الصناعية لتخزين مياه السيول وهي البحيرة الصناعية بقرية حجازة بمدينة قوص، والتى تقع علي مساحة 245 ألف م2 بطاقة استيعابية تصل إلى 3 ملايين و300 م3 ، وبحيرة العقب الصناعية بمدينة قوص على مساحة 15 ألف م2 وتستوعب 150 ألف م3 من مياه الأمطار، والبحيرة الصناعية بقرية الهيشة بنجع حمادي والتى تستوعب 533 ألف م3 من مياه السيول، والبحيرة الصناعية بقرية العمرة بمركز أبوتشت والبحيرة الصناعية بقرية البطحة بمركز نجع حمادي.     

وأكد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، على جاهزية الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لموسم الشتاء لهذا العام، من خلال مراجعة خطة الطوارئ ومواجهة السيول، وعمل دوريات لمتابعة صيانة مخرات السيول، ومتابعة الأحوال الجوية على مدار الساعه، وإبلاغ عرفة العمليات الرئيسية للمحافظة في حالة حدوث أى طوارئ والتدخل الفوري عبر فرق مواجهة الطوارئ.   

وقال محافظ قنا، إنه تم تكليف إدارة المرور باتخاذ التدابير اللازمة ونشر الأكمنة الثابتة والمتحركة على الطرق السريعة والفرعية لمواجهة أية تداعيات، ووضع طرق بديلة فى حالة غلق بعض الطرق، واستعداد فرق الطوارئ بجميع شركات المرافق، مشيرًا إلى أن غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة متصلة بشكل دائم مع غرفة العمليات المركزية بوزارة التنمية المحلية ومجلس الوزراء، كما يتم التواصل بشكل مباشر مع غرف العمليات الفرعية بالمدن لتلقى أية بلاغات أو شكاوى من المواطنين والتعامل الفورى معها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فصل الشتاء الأمطار السيول مخرات السيول محافظة قنا قنا محافظ قنا

إقرأ أيضاً:

المراكز الصناعية الرئيسية في الشمال تنتقل بشكل متزايد إلى مناطق أخرى

شلل اقتصادي تام شمال الأراضي المحتلة بسبب هجمات حزب الله

 

الثورة  /متابعات
يعيش الكيان الصهيوني حالة من الإعلام بسبب الإرباك العارم الذي يجتاح “إسرائيل” جراء المشاكل والصعوبات الاقتصادية والمالية الناجمة عن الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية إن المراكز الصناعية الرئيسية في الشمال تنتقل بشكل متزايد إلى مناطق أخرى، إذ يواجه القطاع الصناعي في شمال إسرائيل تحديات غير مسبوقة، تتفاقم بسبب الحرائق واسعة النطاق التي زادت من تعقيد الوضع المتردي بالفعل جراء التوترات العسكرية في الشمال مع حزب الله اللبناني.
“كالكاليست” ذكرت أنَّه مع انتقال المراكز الصناعية الرئيسية إلى مناطق أخرى، بات استقرار القوى العاملة في المصانع الشمالية أقلَّ من 50 %.
وأشارت الصحيفة إلى تزايد السخط المحلي، ونقلت عن مصادر محلية قولها إنه “ليس لدينا أي اتصالات مع هيئات الدولة”.
واندلع حريق مؤخراً بالقرب من كيبوتس “عميعاد” شمال إسرائيل، أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بأحد المواقع الأربعة لمحاجر كفار جلعادي، وهذه المحاجر هي جزء كبير من نشاطه الاقتصادي، ويعمل بها بشكل مباشر حوالي 170 عاملاً، مع عدد مماثل من العمال المتعاقدين.
واجتمع الطقسُ الحار والجاف مع قصف حزب الله اللبناني المتكرر والهجمات الصاروخية عبر مناطق واسعة في الجليل، ما أدى إلى زيادة الحرائق وتفاقم الوضع لدى سكان الشمال.
وتؤكد كالكاليست أن المنشآت الصناعية في المنطقة تعاني من “نقص حاد في العمالة”، بسبب الإخلاء المكثف لعشرات الآلاف من السكان في الأسابيع الأولى من الحرب الإسرائيلية على غزة من المستوطنات القريبة من الحدود.
وإضافة إلى النقص المستمر في العمالة، فإن عمليات إطلاق الصواريخ المتكررة من لبنان تُعطل بانتظام خطوط الإنتاج في المصانع التي لا تزال تعمل تحت النيران.
المصانع الموجودة في المستوطنات القريبة من الحدود، تواجه مشكلة يومية تتمثل في استقرار القوى العاملة، كما يواجه العمال معضلة صعبة بين المخاطرة بحياتهم من خلال القدوم إلى أماكن خطرة أو المخاطرة بسبل عيشهم.
وحسب الصحيفة فإن مسؤولي الشركات يخشون أن تفقد المصانع المملوكة لشركات أجنبية صبرها، وتنقل عملياتها إلى أماكن أخرى في العالم، بسبب الأزمة الأمنية المستمرة في الشمال.
ومن بين الشركات التي اضطرت إلى نقل أنشطتها بسبب المواجهات في الشمال شركة “إلبيت سيستمز”، التي تمتلك موقعين إنتاجيين في مستوطنتي كريات شمونة وتل حاي.
وقد تم نقل الإنتاج في مصنع أنظمة الاتصالات التابع لها في تل حاي، والذي يعمل فيه حوالي 300 عامل، إلى مواقع بديلة في مناطق شارون ووسط إسرائيل منذ عدة أشهر.
كما اضطرت شركة رافائيل إلى نقل الأنشطة التي كانت تحتفظ بها في مصنع بالقرب من شلومي إلى منطقة خلفية أكثر، بسبب المواجهات المستمرة مع حزب الله اللبناني.
إلى ذلك تواجه الشركات الدفاعية الإسرائيلية حظراً عالمياً عليها من المشاركة في المحافل الدولية على خلفية الحرب.
فقد تم حظر الشركات الإسرائيلية المتخصصة في الدفاع من المشاركة في المعرض الدفاعي يوروساتوري Eurosatory، المقرر عقده في باريس في 17 يونيو الجاري، وفق متابعات بقش، في خطوة تثير قلق صناعة الدفاع الإسرائيلية، خصوصاً الشركات الصغيرة التي ليس لديها إيرادات قياسية وتحاول تقديم منتجاتها.

مقالات مشابهة

  • إحداث مناطق صناعية وحرفية في محافظتي طرطوس وحمص
  • بأطراف صناعية .. الإمارات تزرع الأمل لمصابي الحرب في غزة
  • بتكلفة تتجاوز 108 ملايين ريال.. “الشؤون البلدية” توقّع عقدًا لتصريف السيول ببريدة
  • شركة جويس للسياحة تستعد لموسم الصيف بتفاؤل فى فرع الغردقة
  • تحذيرات من وقوع فيضانات في المناطق الجنوبية الصينية
  • المراكز الصناعية الرئيسية في الشمال تنتقل بشكل متزايد إلى مناطق أخرى
  • الإمارات.. الخارجية تستعد لموسم سفر المواطنين لأداء مناسك الحج
  • الإمارات تستعد لموسم سفر المواطنين لأداء مناسك الحج
  • الخارجية تستعد لموسم سفر المواطنين لأداء مناسك الحج
  • وزارة الخارجية تستعد لموسم سفر المواطنين لأداء مناسك الحج