أبو العينين يدعو للاستثمار في مصر.. ويعرض مزايا صناعية وفرصاً واعدة للتصدير
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إن الحكومة المصرية تفتح أبوابها أمام جميع الاستثمارات الصينية، وتوفر حوافز ضريبية وإجراءات تسهيلية للمستثمرين في المناطق الصناعية المتخصصة، مدعومة ببنية تحتية متطورة. وأضاف أن مصر غنية بالثروات الطبيعية التي تمثل فرصاً كبيرة، مثل الذهب والليثيوم والنحاس في منطقة "المثلث الذهبي"، إلى جانب الأراضي الزراعية الخصبة.
الضرائب تجوب الجمهورية للتوعية بحزمة التسهيلات الجديدة
البترول: تكوين ذراع فنى لشركة ثروة لاكتشاف فرص استثمارية جديدة داخل وخارج مصر
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة الخليج الكبرى (قوانغدونغ - هونغ كونغ - ماكاو) وأفريقيا (مصر) اليوم الاثنين
وأشار إلى أن مصر تقدم فرصاً استثمارية واعدة في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة المتجددة، والنانو تكنولوجي، وصناعة البرمجيات، داعياً إلى الاستثمار في المشروعات القومية الكبرى، مثل مدينة العلمين الجديدة التي تضم ثلاث موانئ ومقراً على مساحة 165 فداناً، ومدينة المنصورة الجديدة، فضلاً عن اكتشافات الغاز الطبيعي.
ولفت إلى أن مصر تتمتع بسواحل بطول 1300 كيلومتر على البحر المتوسط، و1000 كيلومتر على البحر الأحمر، مما يعزز من فرص الاستثمار السياحي والفندقي في المناطق الساحلية. وأكد أن هذه المزايا تعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية متكاملة في مختلف القطاعات.
واختتم أبو العينين بالإشارة إلى فرصة تصنيعية واعدة داخل مصر للتصدير إلى السوق الأمريكي، مشيراً إلى أن المنتجات الصينية تواجه تعريفات مرتفعة عند تصديرها مباشرة، في حين أن المنتجات المصنعة في مصر وتُصدّر إلى الولايات المتحدة تخضع لتعريفة جمركية منخفضة لا تتجاوز 10%، ما يجعل من مصر منصة تصنيعية جذابة للصادرات العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد أبو العينين الحكومة المصرية حوافز ضريبية المناطق الصناعية الغاز الطبيعي أبو العینین
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية تكشف استمرار العمل في موقع فوردو النووي
إيران – أظهرت صور أقمار صناعية جديدة نشرت صباح الثلاثاء استمرار العمل في منشأة فوردو النووية الإيرانية، رغم تعرضها لهجوم من قاذفات بي-2 الأمريكية قبل أكثر من أسبوع.
وقد التقطت الصور بواسطة شركة “ماكسار تكنولوجيز” يوم الأحد، حيث أشارت الشركة إلى أن الصور “تكشف عن نشاط مستمر في محيط فتحات التهوية والحفر الناتجة عن الضربات الجوية التي استهدفت مجمع فوردو لتخصيب الوقود الأسبوع الماضي”.
وتظهر الصور وجود حفارة وعدد من الأفراد يتمركزون مباشرة بجانب الفتحة الشمالية على التل المطل على المجمع الواقع تحت الأرض. كما بدا أن رافعة تعمل عند مدخل الفتحة أو الحفرة.
ووفقا لـ”ماكسار”، فقد شوهدت أيضا عدة مركبات إضافية أسفل التل، متوقفة على امتداد الطريق الذي تم تمهيده للوصول إلى الموقع.
وكانت قاذفات B-2 الأمريكية قد أسقطت في يونيو الفائت أكثر من اثنتي عشرة قنبلة خارقة للتحصينات على موقعي فوردو ونطنز النوويين في إيران، بينما أطلقت صواريخ “توماهوك” من غواصة أمريكية باتجاه موقع أصفهان في وسط البلاد.
وصرح رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين أن قنابل “السلاح الخارق للتحصينات الضخم” استهدفت فتحتي التهوية في فوردو تحديدا.
وقد أفاد ديفيد أولبرايت، المفتش النووي السابق ورئيس “معهد العلوم والأمن الدولي” بأن الصور الملتقطة من موقع فوردو أظهرت أن “الإيرانيين يعملون بنشاط في موقعي تأثير قنابل MOP التي اخترقت فتحات التهوية” داخل المنشأة.
وأضاف أولبرايت أن هذا النشاط “قد يشمل ردم الحفر، إلى جانب إجراء تقييمات هندسية للأضرار، وربما أيضا أخذ عينات إشعاعية. ولا تزال الحفر فوق الفتحات الرئيسية مفتوحة”.
وقد صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، يوم الأحد، أن الضربات الأمريكية لم تلحق دمارا شاملا بالبرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن طهران قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم “في غضون أشهر”.
وتتعارض هذه التصريحات مع تأكيدات الرئيس الأمركي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة قد أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء لعقود.
المصدر: CNN
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي