مدير مستشفى العودة في غزة: الأطباء يجرون العمليات الجراحية بكشافات الرأس
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال أحمد مهنا، مدير مستشفى العودة في غزة، إن المستشفى تتعرض للقصف حاليًا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وهي الوحيدة التي تعمل حاليًا في القطاع بشكل جزئي.
عاجل| رئيس "الشاباك" الإسرائيلي يصل القاهرة لإجراء مباحثات تنفيذ هدنة بغزة سياسي فلسطيني: الوقود الآن في غزة يعادل قضية وقف إطلاق الناروأضاف "مهنا" في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الثلاثاء، إن جميع الفرق الطبية والموظفين يتواجدون في المستشفى منذ بدء القصف منذ 8 أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن هناك 160 موظفًا داخل المستشفى والذي يحتوي على 80 سرير يستقبل يوميًا من 30 إلى 40 جريح يتم التعامل معهم لعدم اتساع الأسرة داخل المستشفى باعتباره الأكبر لتقديم خدمات النساء والولادة في شمال قطاع غزة ووسطها.
الاستمرار في تقديم الخدمة رغم نفاذ الوقود والكهرباءوتابع "جميع المستشفيات خرجت عن العمل والسيدات الحوامل يأتون إلى مستشفى العودة في مدينة غزة كلها وهذا عبئ كبير على الطواقم الطبية وعدد الأسرة، ولكن مستمرون في تقديم الخدمات رغم أنه لا يوجد كهرباء ولا وقود".
واستطرد "القصف مستمر في محيط المستشفى ولجأنا إلى وسائل بديلة من خلال كشافات على الرأس مزودة ببطاريات لإجراء العمليات وتم تمهيد شبكة من المولدات على بطاريات وهذا ما يجري العمل في مستشفى العودة الآن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النساء مولد الوقود جيش الاحتلال العمليات الجراحية الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الطواقم الطبية شمال قطاع غزة نفاذ الوقود مستشفى العودة
إقرأ أيضاً:
حصار إسرائيلي خانق.. الإغاثة الطبية بغزة: لا مكان آمن بالقطاع
أكد السيد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنه هناك حصار خانق مفروض حاليًا على المستشفى الإندونيسي، وتوارد أنباء عن هدم جزئي لجدار مستشفى الأوروبي في الجنوب، مؤكدًا أن هذه العمليات "تُظهر استهدافًا منهجيًا وثابتًا للبنية الصحية والطبية في غزة".
وقال في تصريحات على قناة “ القاهرة الإخبارية”،:" الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت مستوى غير مسبوق من الكارثية، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف جميع مظاهر الحياة دون تمييز، بما في ذلك الأطفال، الطواقم الطبية، الصحفيين، مراكز الإيواء، والمستشفيات"؟.
وأضاف:" الاحتلال يواصل قصفه على مدار الساعة، مستهدفًا مدنًا بأكملها شمالًا وجنوبًا ووسطًا، مشيرًا إلى أن الهجمات الأخيرة طالت مستشفى الكلى في شمال غزة ودمرته بالكامل، وهو المستشفى الوحيد المتخصص بعلاج مرضى الفشل الكلوي في المنطقة.
وصف أبو عفش واقع المدنيين بقوله: "لا يوجد أي مكان آمن في غزة. طُلب من السكان النزوح من الشمال إلى المدينة، ومن المدينة إلى الجنوب، لكن القصف يطال الجميع في كل مكان".