«زى النهارده».. استقلال الأرجنتين في 9 يوليو 1816
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
حكمت إسبانيا الأرجنتين لثلاثة قرون، وجاء المستوطنون الإسبان الأوائل بحثًا عن الذهب والفضة،وكان قد اكتشفها الإسباني«دياز سوليز ريودي لابالاتا»عام 1515م وأسس«بدرودي ميندوزا» مدينة «بونس ايرس» عام 1936 بعد أن تولي حكم البلاد بناءعلي أمرملك إسبانيا. والأرجنتين هي ثانى أكبردولة بأمريكا الجنوبية من حيث المساحة، وكانت أكبر المستعمرات الإسبانية بأمريكا الجنوبية،واسمها مشتق من كلمة «فضة» وقد اختاره لها الإسبان لكثرة الفضة، التي كان يتحلى بها الهنود الأمريكيون عند اكتشافهم هذه البلاد، في 1516 م، واحتلالهم لها ثم كانت حرب الاستقلال، فخلال السنوات الأولى من القرن التاسع عشر، بين عامَى 1806و 1807 حاولت القوات البريطانية احتلال بوينس أيريس لتأسيس موطئ قدم للتجارة البريطانية بالمنطقة لكن سكان المدينة طردوهم بدون مساعدة من إسبانيا، مما زاد من ثقتهم في الحصول على استقلالهم.
أخبار متعلقة
«زى النهارده» في 9 يوليو 1816.. إعلان استقلال الأرجنتين
«زى النهارده» إعلان استقلال الأرجنتين 9 يوليو 1816
«زي النهارده».. إعلان استقلال الأرجنتين 9 يوليو 1816
وبين 1807 و1808اجتاحت فرنسا إسبانيا وشغلت هذه الحروب الحكومة الإسبانية فأعطت بوينس أيريس الفرصة للقتال من أجل الاستقلال، قاوم السكان الأصليون الإسبان وقاموا بثورة عنيفة عام 1810م وفى 25 مايو من نفس العام 1810 أسست بوينس أيريس حكومة مستقلة لإدارة نيابة لابلاتا إثر ثورة مايو، ولكن المقاطعات خارج الأرجنتين عارضت ذلك، مما أدى لانهيارها، وفى 1812 قاد الجنرال الأرجنتينى (خوزيه دى سان مارتين ) الحرب ضد إسبانيا.
وتحت هذه الظروف أعلن ممثلو المقاطعات الأرجنتينية رسميًا استقلال البلاد «زى النهارده» في 9 يوليو 1816، في مؤتمر تكيومان وأصبح البلد الجديد يعرف باسم مقاطعات لابلاتا المتحدة، وقد أراد سان مارتين طرد الإسبان من أمريكا الجنوبية لمنع أي هجمات على الأرجنتين في المستقبل، وفى 1817 قاد حملة عبر الأنديز وفاجأ القوات الإسبانية في تشيلى وبعد انتصاره في تشيلى ساعدت قواته على كسب الاستقلال للبيرو، وينظر الأرجنتينيون إلى (سان مارتين) كبطل قومى.
زي النهادهالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
إسبانيا ترفض خطة الناتو لإنفاق دول الأعضاء 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع
يونيو 19, 2025آخر تحديث: يونيو 19, 2025
المستقلة/- رفض رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اقتراح حلف شمال الأطلسي (الناتو) بزيادة إنفاق الدول الأعضاء على الدفاع إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي، قائلاً إن الفكرة “ليست غير معقولة فحسب، بل ستؤدي إلى نتائج عكسية أيضاً”.
وأكد سانشيز أنه لا يسعى إلى تعقيد قمة الناتو المقررة الأسبوع المقبل في لاهاي، لكنه يرغب في وجود “صيغة أكثر مرونة” تجعل الهدف اختيارياً أو تسمح لإسبانيا بالانسحاب.
ويشير الاقتراح – الذي قدمه الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، رداً على مطالب دونالد ترامب بتحديد هدف بنسبة 5% – إلى موافقة الدول الأعضاء على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5% من ناتجها المحلي الإجمالي، والالتزام بنسبة 1.5% إضافية للإنفاق الأمني الأوسع.
وفي رسالة إلى روته صدرت يوم الخميس، شكك سانشيز في العواقب المحتملة لمثل هذه الزيادة، قائلاً إنها ستتعارض مع سياسة الدولة الإسبانية ورؤيتها للعالم.
وقال: “إن الالتزام بهدف 5% لن يكون غير معقول فحسب، بل سيُؤدي إلى نتائج عكسية أيضًا، لأنه سيُبعد إسبانيا أكثر عن الإنفاق الأمثل، وسيُعيق جهود الاتحاد الأوروبي المستمرة لتعزيز منظومته الأمنية والدفاعية”.
وأضاف: “من حق كل حكومة أن تُقرر ما إذا كانت مستعدة لتقديم هذه التضحيات أم لا. وبصفتنا حليفًا ذا سيادة، فإننا نختار عدم القيام بذلك”.
تتخلف إسبانيا حاليًا بشكل كبير عن الدول الغربية الأخرى، إذ تُخصص حوالي 1.3% فقط من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، وهو أقل بكثير من هدف الناتو الحالي البالغ 2%. وقد اقترحت هدفًا قدره 2.1%.
قبل شهرين، أعلن سانشيز عن “خطة صناعية وتكنولوجية للأمن والدفاع” بقيمة 10.5 مليار يورو لمساعدة إسبانيا على تحقيق هدف 2% بحلول نهاية العام، قائلاً إنه أصبح من الواضح أن “أوروبا وحدها ستعرف كيف تحمي أوروبا” من الآن فصاعدًا.
ردًا على طلب إسبانيا، قال مسؤول في الناتو لرويترز: “لا تزال المناقشات جارية بين الحلفاء حول خطة استثمار دفاعي جديدة”.
زاد ترامب الضغط على الحلف في يناير، قائلاً إن الولايات المتحدة تحملت عبء الدفاع العالمي لفترة طويلة جدًا، وأنه سيطلب من جميع الأعضاء زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
حثّ روته الدول الأعضاء على استخدام تهديدات واشنطن كحافز لاتخاذ إجراءات أحادية بشأن زيادة مساهماتها الدفاعية. وقال الشهر الماضي إن الضغط بدأ يؤتي ثماره بالفعل في دول مثل إسبانيا والبرتغال وبلجيكا وإيطاليا.
وقال في مارس: “أقول لهم، حسنًا، أنا أتصل بكم الآن لأطلب منكم تحقيق نسبة 2% بحلول الصيف، حتى نتمكن جماعيًا من تجاوز نسبة 2% بكثير، لأننا مضطرون لإنفاق المزيد، أكثر بكثير”.