حزب الحلبوسي يدعو وزراءه ونوابه لمقاطعة الحكومة والبرلمان العراقيين بعد إقالته
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قرر حزب "تقدم" بزعامة رئيس مجلس النواب العراقي، الذي أنهى القضاء عضويته، الثلاثاء، محمد الحلبوسي، مقاطعة جلسات الحكومة العراقية وسحب وزرائه ونوابه من العملية السياسية، في خطوة تعيد للأذهان ما أقدم عليه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قبل سنة بأمر نوابه تقديم استقالة جماعية عقب فشلهم في تشكيل حكومة آنذاك، معلنا اعتزاله العمل السياسي.
يأتي ذلك بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا بإنهاء عضوية الحلبوسي، وكذلك صاحب الدعوى ضده، ليث الدليمي، اليوم الثلاثاء، على خلفية اتهام الأخير له بـ "التزوير"، بعدما كانا في صفوف ذات الحزب قبل أن يقيل الحلبوسي، للدليمي من مجلس النواب.
وقال حزب "تقدم"، ذو الشعبية في محافظة الأنبار السنية، في بيان: بعد مضي أكثر من عام كامل على تشكيل الحكومة الحالية، التزمنا بجميع الاتفاقات السياسية والورقة التي تشكلت على أساسها الحكومة التي انبثقت من ائتلاف إدارة الدولة".
وأضاف: "على الرغم من كل ما حدث من استهدافات خلال هذا العام، إلا أننا آثرنا وجماهيرنا الصبر والالتزام بالاتفاقات السياسية لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي، وتحقيق تطلعات الشعب".
وقال الحزب إنه تفاجأ من قرار المحكمة الاتحادية العليا، معتبراً أن فيه "خرقا دستوريا صارخا واستهدافا سياسيا واضحا".
وعلى إثر ذلك، اتخذ الحزب الذي يعد جزءا من الحكومة الحالية إلى جانب الإطار التنسيقي والأكراد، جملة من القرارات، منها "مقاطعة جلسات ائتلاف إدارة الدولة، واستقالة ممثلي الحزب في الحكومة الاتحادية".
ومن الشخصيات التي طلب منها الحزب الاستقالة: "نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط الدكتور محمد علي تميم، ووزير الصناعة والمعادت الدكتور علي بتال النجم، ووزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني".
إضافة لذلك، طلب الحزب "استقالة ممثلي الحزب من رئاسة ونواب رؤساء اللجان النيابية، والمقاطعة السياسية لأعضاء مجلس النواب عن الحزب لجلسات مجلس النواب".
بناء عليه، قدم الوزراء الثلاثة استقالتهم من الحكومة العراقية مساء الثلاثاء، احتجاجا على "استهداف" رئيس البرلمان، زعيم حزبهم بقرار من المحكمة الاتحادية العليا.
وأمضى الحلبوسي عدة سنوات في رئاسة البرلمان، حيث شغله في فترة رئاسة مصطفى الكاظمي للحكومة العراقية في 2018، ثم رئيس الوزراء العراقي الحالي، محمد شياع السوداني.
ووصف الحلبوسي في مقطع مصور أصدره مكتبه ما حصل بأنه "غريب"، لافتا إلى أنه سيطلب توضيحات.
يشار إلى أنه في نهاية سبتمبر/ أيلول الفائت، رفض البرلمان استقالة محمد الحلبوسي، عقب اجتماع طارئ له، بعدما دعا تحالف السيادة الذي يضمّ تحالفَي "العزم" و"تقدّم"، أعضاء البرلمان "لرفض التصويت على استقالة الحلبوسي".
وساد في العراق بعد أول انتخابات برلمانية عام 2005، عرق سياسي حيث يتولى الشيعة رئاسة الحكومة والأكراد رئاسة الجمهورية والسُنة رئاسة مجلس النواب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية محمد الحلبوسي المحكمة الاتحادية العليا البرلمان العراقي المحكمة الاتحادية العليا محمد الحلبوسي حزب تقدم سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
متابعة دقيقة لانتخابات مجلس النواب.. غرفة عمليات حزب «مستقبل وطن» تتابع سير العملية الانتخابية
تواصل غرفة العمليات المركزية بحزب مستقبل وطن متابعة سير العملية الانتخابية لانتخابات مجلس النواب 2025 في عدد من الدوائر الانتخابية، وذلك برئاسة الأمين العام وقيادات الأمانة المركزية، في إطار الجهود التنظيمية لرصد مجريات الاقتراع وضمان انتظام العملية الانتخابية.
رصد مستمر لسير التصويت في الدوائر الملغاةتتابع غرفة العمليات، برئاسة الأمين العام للحزب وبحضور قيادات الأمانة المركزية، سير الاقتراع في الدوائر الثلاثين الملغاة التي أُعيد فيها إجراء الانتخابات بموجب أحكام قضائية ضمن المرحلة الأولى، وفق الجدول الزمني الذي يشمل يومي الأربعاء والخميس داخل مصر.
وتهدف المتابعة إلى مراقبة حركة الناخبين داخل اللجان، والتأكد من انسيابية عملية الاقتراع دون معوقات، مع التنسيق الفوري لحل أي تحديات قد تواجهها العملية الانتخابية.
تسهيل المشاركة وضمان انضباط اللجانتعمل الغرفة على توفير بيئة ملائمة للناخبين داخل اللجان، مع متابعة حركة التصويت، ورصد أي مستجدات تتطلب تدخل الجهات المعنية لضمان انتظام العملية الانتخابية. كما تولي متابعة خاصة لتسهيل مشاركة المواطنين في الإدلاء بأصواتهم، في إطار دعم الحزب للمشاركة الشعبية في هذا الاستحقاق الوطني.
الالتزام بالقواعد التنظيمية والقانونيةأكّد الحزب على أهمية الالتزام التام باللوائح والقوانين المنظمة للانتخابات، والسعي لضمان شفافية وسلامة العملية الانتخابية، بما يعكس حرص مسئولي الحزب على نجاح هذا الاستحقاق ودعم العملية الديمقراطية في مصر.