«إي آند» شريكاً تكنولوجياً للكونغرس العالمي للإعلام
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت «إي آند» عن تعاونها مع الكونغرس العالمي للإعلام كشريك تكنولوجي للسنة الثانية على التوالي، لتسليط الدور على أهمية التكنولوجيا في دعم قطاع الإعلام، ما يؤكد التزامها بتمكين التحول الرقمي للمجتمعات التي تخدمها.
وقال محمد جلال الريسي - مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام»، رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام:«يعكس الكونغرس العالمي للإعلام، أهدافنا وطموحاتنا الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز المشهد الإعلامي العالمي، ودعم مكانة دولة الإمارات الراسخة مركزاً إعلامياً عالمياً يجمع بين الكفاءات المحلية والعالمية.
وقال حميد مطر الظاهري العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك:«تعكس شراكتنا مع إي آند حرصنا على إبراز دور الكونغرس العالمي للإعلام كمنصة للإبداع والابتكار في قطاع الإعلام».
من جانبه قال الدكتور أحمد بن علي، النائب الأول للرئيس للاتصال المؤسسي في إي آند: «تجسّد هذه المشاركة جهود إي آند في دعم قطاع الإعلام عبر تبني الابتكار والتجارب المميزة للمساهمة في تشكيل مستقبل قطاع الإعلام في المنطقة والعالم، بما يتلاءم مع التزامنا بنهج القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز التحول الرقمي».
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام العالمی للإعلام قطاع الإعلام إی آند
إقرأ أيضاً:
"المسلماني" في منتدى دبي: ثقافة الترند مصدر تهديد للأمن القومي
قال الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن ثقافة الترند والتي تغلب عليها السطحية والابتذال، تمثّل خطرًا علي المعرفة، وتدمر جدول الأعمال الجاد للمجتمع، وتطرح أولويات تتسم بالتفاهة والشخصنة وانعدام القيمة.
وأضاف: “مثل هذه الأمور تبعد المجتمع عن حركة العلم وخريطة الابتكار في العالم، كما أنها تهيل التراب علي المنجزات البشرية الجارية لصالح الإضاءة علي صغائر الأمور وصغار البشر، وهو ما يمثل رافدًا جديدًا في روافد تهديد الأمن القومي، الأمر الذي يوجب اليقظة العقلية، ورفع حالة الطوارئ الفكرية”.
وانتقد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ما يمكن تسميته "الإعلام للإعلام"، مثل مقولة “الفن للفن”، ذلك أن هناك وظيفة حضارية للإعلام، ضمن الوظيفة الحضارية للدولة والأمة، ومن المؤسف أن البعض يتمادي في توسيع مساحة إعلام التسلية، في وقت نحتاج فيه إلي بناء الوعي، وتعزيز الانتماء، وإعلاء شأن العقل.
وتابع: “من الخطأ المقارنة بيننا وبين النموذج الأمريكي للإعلام، ففي أمريكا لا تقود التسلية البلاد، وإنما تقودها الجامعات، المؤسسات، والشركات، ومراكز الفكر، والنخب الثقافية والعلمية، ومن غير الصواب قراءة الغرب من منظور التسلية وقتل الوقت، إذ تجب قراءته من منظور الإبداع، والابتكار، وعدد براءات الاختراع، وسباق التكنولوجيا، وفائض المعرفة”.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في منتدي دبي للإعلام، في الجلسة المخصصة لوزراء الإعلام العرب، والتي شارك فيها وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، ووزير الإعلام الكويتي عبد الرحمن المطيري، ووزير الإعلام البحريني رمزان النعيمي، ورئيس المكتب الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله آل حامد، وأدارتها الإعلامية هند النقبي من مؤسسة دبي للإعلام.