اكتشاف فيروسا أشبه بـ مصاص دماء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أميرة خالد
اكتشف علماء فيروسا أشبه بـ”مصاص دماء” خلال فحص عينة من التربة حيث تبيّن أن الفيروس “عض” فيروسا آخر أكبر حجما والتصق به في إطار طفرة بيولوجية تساعده على البقاء على قيد الحياة.
وذكرت مديرة وحدة التصوير في جامعة ميريلاند تاجيدي دي كارفاليو، أن الفيروس يعد من العاثيات، وهي فيروسات تغزو البكتيريا، وهي من أكثر الكائنات الحية عددا على وجه الأرض ويمكن العثور على ملايين منها في غرام واحد من التربة.
وأضافت أن الفيروس الصغير الذي أطلق عليه MiniFlayer فقد القدرة على التكاثر داخل الخلايا، لذلك حدث تطور بيولوجي، وهو الالتصاق بفيروس آخر من رقبته أطلق عليه اسم MindFlayer، وعندما يدخلان الخلايا معا، يستخدم MiniFlayer الآلية الجينية لرفيقه الفيروس من أجل التكاثر.
من جهته، شبه إيفان إريل، مساعد دي كارفاليو، الفيروس بـ”مصاص الدماء” الذي يغرس أسنانه في فريسته، مضيفا أن الفيروسات يمكنها فعل أي شيء إنها القوة الأكثر إبداعا في الطبيعة. لكن لم يتوقع أحد أنها ستفعل شيئا كهذا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بكتيريا فيروسات مصاص الدماء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.