رئيس جامعة سوهاج: الدولة نجحت في مواجهة تعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نظمت كلية التجارة بجامعة سوهاج ندوة توعوية بعنوان «لا للمخدرات»، وذلك بهدف توعية الطلاب بالآثار الكارثية لتعاطي المخدرات وتأثيرها على العملية التعليمية، وآليات تطبيق القانون الجديد الذي ينص على فصل المتعاطي للمواد المخدرة.
جاء ذلك بحضور كلاً من الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع، والدكتور محمد الصغير عميد الكلية، والدكتور إبراهيم محمد عبدالحميد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بالمدرج المركزي بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، إن الدولة المصرية نجحت في ملف مواجهة تعاطي المواد المخدرة وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان من خلال تنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطى المواد المخدرة، بالتعاون مع الجهات المعنية وبتوجيهات من القيادة السياسية.
الإدمان قضية أمن قوميوأضاف «النعماني» أن قضية الإدمان من أهم القضايا التي تهدد الأمن القومي، ومسؤولية مكافحتها تقع على عاتق الجميع وليس منا من هو خارج المسؤولية، لذا تنفذ الجامعة سلسلة من الندوات التوعوية لطلابها عن خطر الإدمان، وما يمكن أن يتسبب فيه من جرائم بشعه في حق نفسه، وأسرته ومجتمعه ودينه.
وأكد رئيس الجامعة أن الخلل والتفكك الأسرى يعد عاملاً رئيسياً فى تلك الأزمة.
في السياق، شدد الدكتور خالد عمران، على أهمية توعية الطلاب بمخاطر المخدرات على الفرد والمجتمع، وضرورة تكوين وعي اجتماعي وثقافي وصحي بأضرار المخدرات، والتوعية بطرق الوقاية من تعاطيها، مضيفًا أن الجامعة تحرص على تقديم الدعم لطلابها للتصدي لكافة المشكلات المجتمعية والنفسية التي تواجههم، وذلك في إطار الدور التنويري للجامعة.
محاور الندوة بجامعة سوهاجأما الدكتور محمد الصغير، فقال إن الندوة تناولت العديد من المحاور ومنها، التعريف بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والخدمات التي يقدمها المركز، والتعريف بأنواع المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع.
حاضر بالندوة كلاً من الدكتور ندا عبدالمحسن محمد أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة بكلية الطب ومنسقة الجامعة لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وسيد سباق رئيس وحدة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالمحافظة.
الرد على استفسارات الطلابوفي نهاية الندوة تم الرد على جميع الاستفسارات من الطلاب التي تضمنت التعريف بأسباب لجوء البعض إلى المخدرات وكيفية الحماية من مخاطر المخدرات، وخطوات التعافي منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج المخدرات محافظة سوهاج أمن قومي الإدمان كلية التجارة
إقرأ أيضاً:
آفة تعاطي المخدرات في الدنمارك: حملة لمساعدة الأسر على التحدث مع أبنائهم المراهقين
أطلقت الدنمارك حملة وطنية لتوعية الآباء بمخاطر المواد الأفيونية على المراهقين، بعد أن كشف استطلاع أن 47% من الأهالي يفتقرون للمعلومات. تهدف الحملة لمواجهة ارتفاع مقلق في الجرعات الزائدة والوفيات، وتشدد على حوار مفتوح بين الأسر لمكافحة الإدمان المتنامي. اعلان
أطلقت الدنمارك حملة جديدة تهدف إلى تحذير الآباء والأمهات من مخاطر تعاطي المواد الأفيونية لدى المراهقين، وحثتهم على التحدث مع أبنائهم حول هذا الموضوع بجدية ووعي.
الحملة، التي أطلقتها هيئة الصحة الدنماركية بالتعاون مع مدينة كوبنهاغن، تأتي بعد نتائج استطلاع أجري في فبراير/شباط الماضي، أظهرت أن 47% من أولياء الأمور لا يمتلكون المعلومات الكافية حول المواد الأفيونية للتحدث عنها مع أطفالهم.
وتتضمن الحملة نصائح يقدمها مراهقون وخبراء حول كيفية التحدث مع الشباب عن المواد الأفيونية، بما في ذلك المسكنات الطبية والهيروين والفنتانيل، وذلك بطريقة غير رسمية وتجنب الوقوف بموقف واعظ أو منفعل.
وأكد يوناس إيغيبارت، مدير هيئة الصحة الدنماركية، في بيان على أهمية دور البالغين في حياة المراهقين، مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى إعداد الآباء وأفراد المجتمع بشكل أفضل للحديث عن هذه القضية.
Relatedلحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروباتحذيرات في فرنسا بعد انتشار "تحدي المسكنات": ارتفاع حالات التسمم بين المراهقينتحدّي تناول المسكنات على تيك توك.. سباق قاتل بين المراهقين في سويسرا والسلطات تحذّرنهج جديد لمشكلة متناميةالحملة الجديدة تهدف لرفع مستوى وعي الآباء والأمهات حول مخاطر تعاطي المواد الأفيونية بين المراهقين، وهي خطوة تأتي في إطار خطة حكومية تم الإعلان عنها العام الماضي بهدف مواجهة تفشّي استخدام هذه المواد بين الشباب.
ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن مشكلة تعاطي المواد الأفيونية تعد تهديدًا صحيًا عامًا متزايدًا في البلاد خلال السنوات الأخيرة. وبين عامَي 2018 و2023، ارتفع عدد حالات دخول المستشفى بسبب جرعات زائدة من المواد الأفيونية بين الدنماركيين الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا أو أقل من 142 إلى 239 حالة، أي بزيادة بلغت 68%.
كما سجلت البلاد في عام 2023 وحده 116 حالة وفاة مرتبطة بالمواد الأفيونية، معظمها مرتبط بالميثادون والهيروين.
ورغم أن بعض المواطنين يستخدمون هذه المواد بشكل قانوني، مثل مرضى السرطان الذين يحصلون على مسكّنات أفيونية بوصفة طبية، إلا أن خطر الإدمان يبقى عاليًا، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب قاتلة.
وتتضمن الخطة الجديدة التي اعتمدتها الحكومة الدنماركية مجموعة من التدابير الوقائية والعلاجية، من بينها تشديد العقوبات القانونية على من يُضبط بحيازته أو يتاجر بالمخدرات، حيث سيتم استبدال الغرامات المالية بالسجن في بعض الحالات.
كما تعمل السلطات على تعزيز آليات مراقبة المخدرات وتحسين خيارات العلاج المتاحة للأشخاص المصابين بالإدمان، في محاولة شاملة لتقليل انتشار هذه الظاهرة وآثارها المدمرة على الصحة العامة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة