أكد الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس يوم الأربعاء أنه "لن تكون هناك مدن أو منازل ملاذ للمقاومة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
قال جانتس سنصل إلى كل مكان نحتاجه للقضاء على المقاومة فوق الأرض وتحتها في غزة والعالم".

وأضاف جانتس أن إسرائيل ستصل إلى قادة حماس مثلما وصلت إلى مجمعاتهم في غزة: "ما نفعله في الجنوب فعال، ويمكن أن ينجح أيضًا في الشمال [على الحدود مع لبنان]، إذا لزم الأمر".

وقال جانتس: "يعتقد يحيى السنوار أنه سيدمر المجتمع الإسرائيلي"، في إشارة إلى زعيم حماس، "والآن بعد أن رأى ما يحدث، يعلم أنه لم يخسر المعارك فحسب، بل الحرب".

 

يأتي ذلك فيما أبلغ وزير الدفاع الصهيوني يوآف جالانت مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن الشرق الأوسط أنه لن يكون وقف للحرب ما لم لن يكون هناك مقاومة  وإطلاق سراح الأسرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيلي الرئيس الأمريكي جو بايدن الحرب الإسرائيلية الحدود مع لبنان الأمريكي جو بايدن المجتمع الإسرائيلي حكومة الحرب الإسرائيلية جو بايدن أ جو بايدن مستشار الرئيس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

“حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة

 

الثورة نت/..

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، أن استهداف المواطنين الفلسطينيين الجائعين قرب ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات”، تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف.

وقالت “حماس”، في بيان : “تواصل قوات العدو الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث ارتقى خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف استهدف الأحياء السكنية والمنازل المأهولة”.

وأضافت: “في سياق سياسة التجويع والإبادة، استهدفت قوات العدو صباح اليوم مدنيين جائعين قرب مركزي توزيع للمساعدات في غرب رفح وجنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة العشرات، في تكرار لجريمة قتل منظم تحت غطاء إنساني زائف”.

وتابعت: “لقد تحوّلت ما يُسمى بـ”مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى مصائد موت ممنهجة، تُدار من قبل جيش العدو الصهيوني وشركات أمنية أمريكية، تستدرج الجوعى إلى مناطق عازلة خاضعة للسيطرة العسكرية الكاملة، ليُستهدفوا بالرصاص، في جريمة حرب مكتملة الأركان”.

وأكدت “حماس” أن سياسات حكومة مجرم الحرب، نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، من تجويع وقتل واستغلال المساعدات، تُشكّل جرائم حرب وإبادة جماعية، تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.

وذكرت أن “استمرار حرب الإبادة وجرائم الحرب على شعبنا لأكثر من عشرين شهرًا، سيبقى وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى دول العالم كافة أن تواجه اليوم استحقاقًا سياسيًا وقانونيًا وأخلاقيًا يتمثّل في عزل هذا الكيان المارق، وملاحقة قادته ومحاكمتهم على جرائمهم بحق الإنسانية”.

ودعت “حماس” إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم، وتقديم مجرب الحرب، نتنياهو وقادة الاحتلال للمحاكمة، ووقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات، واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخال المساعدات.

وشددت على ضرورة تحرك عاجل من مجلس الأمن والمجتمع الدوليين لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: هناك تقدّم في مفاوضات الأسرى
  • عباس لماكرون: لا مكان لحماس في غزة بعد الحرب ومستعدون لقوات دولية لحمايتنا
  • هكذا أهدر فريق ترامب فرصة سانحة لإنهاء الحرب
  • “حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
  • لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟
  • أشعة كونية تصيب جسدك كل ثانية.. مصدرها قد يكون نجما محتضرا
  • تامر عاشور: عشت طول حياتي في الحلمية ولازم يكون ليا لفة هناك كل عيد
  • الأرصاد : لن يكون هناك موسم حج في فصل الصيف إلا بعد 25 عام
  • برلين تتجهز تحت الأرض لمواجهة قد تندلع في 4 سنوات.. هل اقتربت الحرب من أوروبا؟
  • من تحت القصف إلى قلب الحقل.. هكذا أنقذت نساء الجنوب الأرض من الموت