"فلسطين.. حكاية الأرض".. هذا العنوان الذي اختاره الباحث و‌صانع المحتوى المصري أحمد الغندور، المعروف بـ"الدحيح"، لأحدث حلقات برنامجه الشهير والتي فضح من خلالها دولة الاحتلال الإسرائيلي والجرائم التي ارتكبتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في عام 1948.

اقرأ ايضاًكشف هوية ممرضة مستشفى الشفاء المزيفة.. لن تصدق من هي!

وجاء طرح حلقة "فلسطين.

. حكاية الأرض" مساء الثلاثاء، أي في اليوم التاسع والثلاثين من معركة طوفان الأقصى، بعد توقف البرنامج لمدة شهر تضامنًا مع الأحداث الدموية في قطاع غزة.

الدحيح يفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي

روى اليوتيوبر الشهير أحمد الغندور، الدحيح، بأسلوبٍ مبسط تفاصيل الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية والمجازر الدموية التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني قبل وأثناء نكبة 1948.

وقال الدحيح في الفيديو: "عزيزي المستمع تخيل إنك طائر فوق البحر المتوسط، متجه نحو الشرق، بتوصل على نقطة ما بين تل أبيب وحيفا، في مكان رائع الجمال، واللي ومعروف إنهاردة باسم الـ دور، وهو مصيف يضاهي شواطئ اليونان وقبرص وصقلية".وتابع: "وهناك هتلاقي 

بيوت ومتاحف ومكان سياحي يسمى نحشوليم، وعلى مسافة أمتار منه في مبنى قديم على الأسلوب العربي القديم، وفي سنة 1991، واحد من سكان المكان قرر إنه يحول المكان دا لـ مركز غطس، ووقتها وجد عمال الحفر بقايا لـ جثث بشرية مدفونة في المكان، واللي كان شاهد على الموقف دا صياد اسمه فؤاد حصادية من قرية الفراديس”.

وأردف الدحيح: "فؤاد صياد لما سأل صاحب المشروع ليه وقفتوا شغل، الراجل رد وقاله لقينا جثث لـ ناس من أيام نابليون، ولكن كان رد فؤاد حصادية إن دي جثث لـ فلسطينيين استشهدوا سنة 1948، إن أبوه وجده حكوا له عن مذبحة ارتكبها جنود إسرائيليين في المكان دا وإن الضحايا دفنوا في مقابر جماعية، وواحدة منهم موجودة  في ساحة العربيات لمصيف نحشوليم".

وذكر الدحيح أن هذه الجريمة وقعت قبل أن يتم بناء المصيف على قرية صيادين فلسطينية كانت تسمى "الطنطورة"، وهي قرية فلسطينية صغيرة موجودة على الخريطة جنوب حيفا حتى سنة 1948 وكان عدد سكانها 1500 فلسطيني يعملون في الصيد.

 

وذكر الدحيح أنه وبعد النكبة بحوالي 50 عامًا، لم يكن أحدهم ليعرف أن قرية الطنطورة ما هي إلا قرية في إسرائيل شهدت معركة في حرب الاستقلال بين الإسرائيليين والعرب، وفيها انتصر الإسرائيليين، وهو ما دفع العرب للتركها والعيش في قرية الفراديس المجاورة لها ليأتي المستوطنون ويسكنوا فيها  وأنشأوا بها كيبوتس اسمه نحشوليم، وذلك حتى عام 1998، حين نشر طالب إسرائيلي في جامعة حيفا رسالة الماجستير الخاصة به، والذي كان يدعى تيودور كاتس، ذكر فيها بأنه قابل مجموعة من قدامى المحاربين، المسؤولين عن اقتحام قرية الطنطورة في 22 مايو 1948.

وذكر الدحيح بأن الطالب كاتس وصل إلى حقيقة أن ما حدث في قرية الطنطورة لم يكن معركة ولم يكن مواجهة بين جيشين، وبالرغم من مقاومة أهل القرية في المعركة، إلا أن تسليحهم الضعيف وقلة خبرتهم في القتال جعل المعركة تنتهي قبل ما تبدأ.

اقرأ ايضاًالجيش الإسرائيلي يعثر على دلائل ضد حماس.. وأيام الأسبوع المتهم الأول

وأشار الدحيح إلى أن الطالب استنتج بأن الجنود الإسرائيليين استباحوا في صباح يوم 23 مايو قرية الطنطورة، وقاموا في بداية الأمر بفصل الرجال عن النساء، وسرقوا متاعهم وذهبهم، وأجبروهم على الخروج من القرية، فيما جُمع الرجال الشاطئ، ومن ثم بدأت عملية الإعدام، حيث تم وضعهم في براميل قبل إطلاق النار عليهم واحدًا تلو الآخر.

ونوه الدحيح، بأن باقي أهالي القرية الضحايا الذين نجوا من القتل، تم تهجيرهم ليعيشوا في مخيمات في سوريا وقرية الفراديس التي تبعد عن بلدتهم بضع كيلو مترات، لتصبح مدافن القرية التي تتضمن جثث الشهداء موجودة الآن تحت موقف السيارات الخاص بالمنطقة السياحية الموجودة الآن.

وعزز الدحيح أقواله بصور من خرائط غوغل، والتي أظهرت أن الفنادق والشواطئ السياحية أقيمت على ساحات إعدام ومقابر جماعية.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الدحيح أحمد الغندور إسرائيل غزة التاريخ التشابه الوصف الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يُصدر إنذارًا بإخلاء قرية جنوب لبنان

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تحذيرًا يدعو إلى إخلاء إحدى القرى في جنوب لبنان، في إطار استعدادها لتنفيذ هجوم قالت إنه سيستهدف بنية تحتية تابعة لجماعة حزب الله.

 

 

من جهة أخرى، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أهمية التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، باعتباره خطوة أساسية لإعادة الحياة إلى قطاع غزة والتعامل مع التداعيات الأمنية المترتبة على الوضع الحالي.

 

وأوضح أردوغان، في تصريحات أدلى بها للصحفيين أثناء عودته من تركمانستان، أن مجلس السلام في غزة يقع على عاتقه عبء معالجة التحديات الأمنية، مشددًا في الوقت نفسه على أن تركيا لن تتخلى عن مسؤولياتها في دعم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

 

وفي سياق متصل، دعا الرئيس التركي الدول الأوروبية إلى تبني رؤية استراتيجية جديدة في تعاملها مع تركيا، ولا سيما فيما يتعلق بملف انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
  • كانديس أوينز.. اليمينية السوداء التي ناصرت فلسطين وعادت الصهيونية
  • جيش الاحتلال يُصدر إنذارًا بإخلاء قرية جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • خلال إقامة مراسم دفن في بلدة جنوبيّة... إليكم ما قام به العدوّ الإسرائيليّ
  • إليكم 23 صورة من ملف إبستين وترامب وبيل كلينتون وبيل غيتس التي كُشف عنها الجمعة
  • نقابة المهن التمثيلية تواجه أشباح الذكاء الاصطناعي.. المستشار القانوني للنقابة يكشف التفاصيل
  • المهن التمثيلية تواجه أشباح الذكاء الاصطناعي.. المستشار القانوني للنقابة يكشف التفاصيل
  • الاحتلال يعتقل ثلاثة متضامنين في قرية المغير شرق رام الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله