الشرقية تستعرض جهود حماية البيئة بـ"مدن الطاقة العالمية" في أستراليا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شارك وفد من أمانة المنطقة الشرقية في الاجتماع السنوي لتجمع مدن الطاقة العالمية، والذي عُقد في مدينة بيرث الأسترالية خلال الأسبوع الماضي.
وترأس وفد الأمانة وكيل الأمين للتعمير والمشاريع مازن بخرجي يرافقه وكيل الأمين المساعد لشؤون البلديات والمشرف على عضوية الأمانة في التجمع ، زياد السويدان، ورئيس بلدية محافظة بقيق، بادي القحطاني، ومساعد مدير عام الأراضي والممتلكات، عمر الغامدي.
#أمير_الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة 16 من برنامج "#إجادة"@emara_sharqia
للمزيد: https://t.co/C0UNztQtLo#اليوم pic.twitter.com/oM7kInYtbd— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2023مدن الطاقة العالمية
استمع أمناء ورؤساء بلديات المدن الأعضاء ورؤساء الوفود المشاركة إلى تقرير الأمانة العامة بالتجمع، والذي أشاد بمستوى تطور التبادل في التجارب والخبرات بين المدن الأعضاء، وأيضا حرصها على المشاركة في فعاليات التجمع واللجان المنبثقة منه، كما تم خلال الاجتماع اختيار مدينة ستافنجر النرويجية لاستضافة الاجتماع السنوي للتجمع خلال أغسطس من العام المقبل.
من جهة أخرى حضر وفد الأمانة عدد من جلسات النقاش وورش العمل في المؤتمر الذي نظمته بلدية مدينة بيرث، بالتعاون مع جامعة غرب أستراليا والتي ركزت على تجارب عدد من أمانات المدن في التصدي للتحديات التي تواجهها في تنفيذ وصيانة البنى التحتية، والتحول الى استخدام الطاقة النظيفة، ومعالجة عدد من القضايا المتعلقة بتحسين جودة الحياة في المدن.
حماية البيئةكما ألقى مازن بخرجي كلمه خلال الاجتماع نيابةً عن أمين المنطقة الشرقية، فهد بن محمد الجبير، شكر فيها اللورد بازل زمبيلاس رئيس بلدية بيرث على حسن الاستضافة، وسلط الضوء على جهود الأمانة في حماية البيئة من خلال تشجيع إعادة التدوير للمخلفات الصناعية والمنزلية.
وأشار أيضا الى تدشين الأمانة للحافلة الكهربائية في مشروع النقل العام، والذي يهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية ويتماشى مع خطط المملكة في التحول الى استخدام الطاقة النظيفة.
كما عرج "بخرجي" إلى خبر قرب استضافة المملكة لكأس العالم ٢٠٣٤، والذي سوف يكون له تأثير كبير على المدن المستضيفة ومن ضمنها حاضرة الدمام من حيث بناء ملاعب جديدة وتحديث البنية التحتية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الشرقية
إقرأ أيضاً:
حماية المنافسة يلزم الشركات بزيادة الطاقة الإنتاجية.. مَن وراء ارتفاع أسعار الأسمنت؟
وصف تجار الأسمنت والعاملين في مجال البناء والتشييد خفض إنتاج الأسمنت، وإيقاف بعض خطوط الإنتاج في العديد من المصانع بأنه أزمة مفتعلة، وتعطيش متعمد لرفع أسعاره حيث بلغ حجم الاستهلاك المحلي في عام 2023 حوالي 47 مليون طن، وقفز إلى 50 مليون طن في عام 2024م.
الجدير بالذكر أن حجم الاستثمارات في تصنيع الأسمنت المسلح قد تضاعف من 10 شركات في 2015 إلى 19 شركة حاليًا برأس مال 4.5 مليار دولار، أي ما يعادل 225 مليار جنيه بطاقة إنتاجية قدرت بنحو 82.5 مليون طن وفقًا لتقرير شعبة الأسمنت، وكانت قد أعلنت الأسبوع الماضي عن زيادة جديد في طن الأسمنت بلغت 500 جنيه حيث سجل الطن 4 آلاف جنيه تسليم أرض المصنع، وترتفع عند تجار التوزيع بنسبة 2 إلى 3%، وفقًا لكل محافظة حيث ترتفع تكلفة طن الأسمنت ووفقًا لبعد المسافة مثل المحافظات الحدودية والصعيد.
ويرى العاملون في مجال البناء والتشييد أن الشركات المنتجة لم تراع الأزمات التي لحقت بقطاع البناء والتشييد خلال الفترة الماضية نتيجة وقف تصاريح المباني، وقانون التصالح مع المخالفات، وغيرها من القوانين التي أثرت بالسلب على العقارات في مصر.
وأكد أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة أن ما يحدث الآن من قبل الشركات المنتجة للأسمنت هو أزمة مفتعلة، وغير حقيقية هدفها تحقيق أرباح أكبر على حساب المستهلكين، موضحًا أن تلك الشركات لديها ما يكفي من المواد الخام اللازمة للإنتاج الذى يكفي احتياجات السوق المحلي، ويكون هناك فائض للتصدير إلا أنها لجأت منذ بداية العام الحالي إلى إغلاق بعض خطوط الإنتاج بحجة عدم توافر العملة الصعبة لاستيراد الفحم الحجري، وبعض المواد الخام الأخرى التي تدخل في تصنيع الأسمنت مما ترتب عليه انخفاض المعروض أمام زيادة الطلب خاصة في ظل انتعاشه كبيرة الآن في سوق البناء والتشييد في المدن الجديدة، ورأس الحكمة والساحل الشمالي، وسعى شركات التطوير العقاري للانتهاء من التزاماتها مع العملاء قبل نهاية العام حتى لا تقع تحت وطأة الغرامات المالية بالإضافة لعودة العمل بقانون البناء القديم.
واستمرار تعطيش السوق سوف يؤدى إلى خسائر كبيرة للقطاع، مشيرًا إلى أن ارتفاع تكاليف مواد البناء سوف تضاف في النهاية إلى ثمن الوحدة والعقار.
وكشف الزينى أن الشركات المنتجة زادت معدلات التصدير للخارج بنسبة ٢٠% عن العام الماضي، وهذا ساهم في قلة المعروض، وتفاقم أزمة الأسعار.
وتقدمت الشعبة بطلب لجهاز حماية المنافسة الذى بدوره أصدر قرارًا ألزم هذه الشركات بالعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، وبالتالي عودة الأسعار لمعدلاتها الطبيعية.
أما أحمد شرين كريم رئيس شعبة الأسمنت بغرفة مواد البناء فيقول إن شركات الأسمنت عانت منذ فترة طويلة من نقص العملة الأجنبية التي تدير حركة الإنتاج نظرًا لاعتمادها على 60% من المواد الخام من الخارج، وهذا ترتب عليه خروج عدد لا بأس به من خطوط الإنتاج في بعض المصانع عن العمل، والبعض الآخر خفض طاقته الإنتاجية خوفًا من الخسائر، ومع توفر الدولار بدأت عجلة الإنتاج تعود لوضعها الطبيعي، ولكن لم تعد كما كانت في السابق. هذا بالإضافة إلى ارتفاع الطلب بشكل مؤقت نتيجة عوامل موسمية أهمها زيادة حجم الاستهلاك خلال الفترة الحالية مع اقتراب إجازة عيد الأضحى، والتي تمتد لفترات طويلة وفى الوقت نفسه تسعى شركات المقاولات والمطورون العقاريون لتسريع وتيرة أعمال البناء للحصول على مستحقاتهم المالية قبل نهاية السنة المالية، كما أن الدولة لعبت دورًا كبيرًا في انتعاش قطاع البناء والتشييد خلال الربع الأخير وبداية العام الجاري، ووضعت سقفًا للاستثمارات العامة حوالي تريليون جنيه، أي ما يعادل 20 مليار دولار.
وأكد شرين أن الفترة القادمة سوف تشهد أسعار الأسمنت انفراجه خاصة وأن الشركات المنتجة زادت من طاقتها الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المحلي بناء على طلب جهاز حماية المنافسة.
ويقول أحمد عبد التواب صاحب أحد مستودعات الأسمنت، إن الأسمنت في الفترة الماضية كان متوافرًا في السوق، وكان هناك ركود كبير لدرجة أن الشحنة الواحدة تستغرق شهرًا إلى شهرين نتيجة إيقاف أعمال البناء ثم عادت إلى الانتعاش مرة أخرى منذ بداية العام نتيجة إلغاء قانون الاشتراطات الفنية، والعمل بقانون البناء القديم وفى نفس الوقت انطلاق مشروعات عملاقة في الساحل والمدن الجديدة مما أدى إلى عدم قدرة المصانع على تلبية احتياجات السوق، وتحمل المستهلك أسعار زيادة حوالى 500 إلى 600 جنيه في سعر الطن الواحد، وبالإضافة إلى زيادة تكلفة الشحن والنقل.
اقرأ أيضاً«عز بكام؟».. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025
طن عز بكام؟.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الاثنين 26 مايو 2025