لقاء تربوي بمديرية السبعين لتفعيل مقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت المنطقة التعليمية بمديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم، لقاءً موسعاً للقيادات التربوية والتعليمية بالمديرية لتفعيل سلاح مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية في البيئة المدرسية وما حولها، بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد.
وفي اللقاء أكد مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة عبدالقادر المهدي، أهمية الدور التربوي في نشر التوعية بالوسط الطلابي والتعليمي والمجتمع، بضرورة تفعيل سلاح مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية، والشركات الداعمة للعدو الصهيوني الفاشي، نصرة للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة وفلسطين ودعما لطوفان الأقصى.
ولفت إلى أن المقاطعة الاقتصادية وسيلة من وسائل مواجهة صلف وجرائم العدوان الأمريكي الصهيوني، وهو سلاح متاح ويجب على الجميع الالتزام به كأقل واجب ديني وإنساني يمكن تقديمه دعماً ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشاد المهدي، بصمود وثبات وتضحيات الشعب الفلسطيني ومجاهدو المقاومة الحرة ضد العدوان الصهيوني الأمريكي، وداعمي ومؤيدي هذا الكيان الغاصب.. مجددا تأييد ومباركة قيادة وكوادر القطاع التربوي لعملية طوفان الأقصى المباركة والعمليات المستمرة للقوات المسلحة بعمق الكيان الصهيوني، حتى إيقاف العدوان البربري على غزة.
وأشار إلى وقوف الشعب اليمني قيادة وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، كموقف مبدئي وثابت من منطلق الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.. مؤكداً أن هذا الموقف جسد بصرخة وترجم عملياً بالضربات الصاروخية والطيران المسير ضد أهداف حساسة وحيوية للكيان الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما استعرض مدير المنطقة التعليمية بالسبعين تاج الدين الكبسي، الموجهات والمسارات التربوية العملية لتفعيل مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة للكيان الغاصب، في المدارس الحكومية والأهلية بالمديرية.
وثمن التفاعل الكبير لمنتسبي القطاع التربوي وطلاب وطالبات المدارس، مع عملية طوفان الأقصى من خلال اقامة الأنشطة والفعاليات والوقفات الطلابية والمشاركة في المسيرات الجماهيرية.. داعيا إلى استمرار هذا التفاعل التربوي والطلابي دعماً ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
حضر اللقاء قيادات وكوادر من مكتب التربية والتعليم بالأمانة والمنطقة التعليمية بالسبعين ومدراء المدارس وعدد من مسؤولي الانشطة والاعلام فيها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى مقاطعة البضائع
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لحماية الأقصى من خطر التهويد الصهيوني
26سبتمبرنت:
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد.
وقالت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، إن اقتحام المجرم بن غفير برفقة مجموعات كبيرة من قطعان المغتصبين لباحات المسجد الأقصى المبارك انتهاك صارخ لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية، محذرة من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى والتي كان آخرها "السجود الملحمي" ومحاولة ذبح القرابين.
وأهابت حماس، بجماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى الذود عن مسرى نبينا وتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، داعية أحرار أمتنا للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد ودعم وتعزيز صمود أهلنا في القدس.
وأوضحت حركة المقاومة الإسلامية في بيانها أن استهداف مدرسة الجرجاوي في حي الدرج يؤكد مضي العدو في سياسة الأرض المحروقة وتفريغ القطاع من سكانه.
وحذرت من محاولات العدو التنصل من مسؤوليته عن جريمة قتل الأطفال التسعة من عائلة النجار عبر الادعاء الكاذب بعدم وجود معطيات حول الحادثة، منوهة إلى أن تصاعد المجازر يعكس الطبيعة الفاشية للعدو ويؤكد استغلاله غياب الردع الدولي وغطاء الصمت لتكثيف جرائمه ضد الإنسانية.
وأعربت حماس، عن أسفنا للمواقف الضعيفة للحكومات العربية والإسلامية التي لا تزال دون مستوى الحدث ولم تتجاوز مربع الإدانة الكلامية، داعية إلى تحرك عربي وإسلامي عاجل يشمل قطع العلاقات وسحب السفراء للدول التي تقيم علاقات مع العدو، كما دعت إلى تفعيل أوراق الضغط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لكبح العدوان على قطاع غزة.
و أكدت حركة "حماس" أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، المسجد الأقصى برفقة مستوطنين "محاولة مستميتة لتهويد كامل" للمسجد.
وقبل ساعات، اقتحم بن غفير برفقة مسؤولين وأكثر من 1400 مستوطن إسرائيلي باحات الأقصى، وفق ما ذكرته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وأدانت حماس "الاقتحام السافر الذي نفذه المتطرف بن غفير برفقة مجموعات كبيرة من قطعان المستوطنين لباحات الأقصى، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه.
وأضافت أنه "يمثل انتهاكا صارخا لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية جمعاء، ومحاولة مستميتة من الاحتلال لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد".
وجرى الاقتحام من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، تزامنا مع ذكرى احتلال إسرائيل القدس الشرقية عام 1967 وفق التقويم العبري.
وتابعت حماس: "إننا وفي ذكرى احتلال القدس نحذر من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى، والتي كان آخرها السجود الملحمي ومحاولة ذبح القرابين".
وشددت على أن الشعب الفلسطيني "سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد".
ودعت الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل (إسرائيل) إلى "الذود عن مسرى نبينا، وتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، والتصدي للاقتحامات وعربدة المستوطنين".
كما دعت حماس "أحرار" الأمة العربية والإسلامية "للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد، ودعم وتعزيز صمود أهل القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير، والعمل على إيقاف عدوان الاحتلال على شعبنا ومقدساتنا".
وفي مقطع فيديو صوره في باحات الأقصى ونشره على "إكس" قال بن غفير: "عدد كبير من اليهود يتدفقون إلى هنا، ومن الممتع أن نرى ذلك".
وتابع أنه رافقه في الاقتحام وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب "القوة اليهودية" إسحاق كرويزر.
فيما قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، إن 1427 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية على شكل مجموعات بحراسة ومرافقة الشرطة الإسرائيلية، وأضافت أن المزيد قد يقتحمون المسجد في فترة ما بعد الظهيرة.
ونشر مستوطنون مقطع مصورة لعضو الكنيست من حزب "الليكود" عميت هاليفي يؤدي صلوات تلمودية في الناحية الشرقية من المسجد أثناء اقتحامه، وأظهر مقطع آخر امرأة ترفع علم إسرائيل في ساحات الأقصى.
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، في ذكرى احتلال القدس الشرقية (وفق التقويم العبري) ورفع العلم الإسرائيلي خلال الاقتحامات.