«جباري» و«المجاهد» يشاركان في افتتاح مهرجان الجيزة للتمور (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شارك المهندس جمال جبارى السفير المفوض بسفارة بلادنا في القاهرة، ومحمد علي المجاهد رئيس مجلس الأعمال اليمنى في مصر، في افتتاح فعاليات مهرجان الجيزة للتمور بنادى الزراعيين بالدقى، والذي افتتحه اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة واللواء خالد شعيب محافظ مطروح وتتنظمه محافظة الجيزة ومجلس الاعمال اليمني في مصر على مدى يومين.
وخلال الافتتاح، استمعوا من ممثلي الشركات والهيئات والمؤسسات والمنظمات المشتركة في المعرض، إلى شرح عن أحدث الطرق في التغليف والتعبئة وكذلك اساليب تحسين السلالات والمكافحة والحفاظ على ثروة النخيل وكذلك مبادرات دعم المزارعين ومساعدة المنتجين على التصدير وفق للمعايير والمواصفات.
وأشاد وزير التنمية المحلية، بالمنتجات والمعروضات الموجودة بمهرجان التمور والتي تمثل مصر واليمن وعدد من المحافظات والدول العربية، لافتا الي الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية بتطوير صناعة وانتاج التمور في مختلف المحافظات الرائدة في هذا المجال وعلي رأسها محافظتي مطروح والوادي الجديد والجيزة، بما يساهم في تعزيز إنتاج مصر من التمور، والاستمرار في اعتلاء مصر قمة الدول المنتجة والمصدرة للتمور في العالم.
وثمن اللواء هشام آمنة مشاركة مجلس الأعمال اليمني في مصر في تنظيم المهرجان في اطار الشراكة القائمة بين المجلس ومحافظة الجيزة تعزيزا للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأشار اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة إلى أن المعرض يأتي فى إطار شراكة والتعاون مع مجلس الاعمال اليمني في مصر تنفيذا لتوجهات الدولة نحو تشيع الاسنثمارات وددعم الصناعات المحلية ومنها زراعة النخيل وتجارة التمور والصناعات القائمة عليها وزيادة الحصيلة الاستثمارية لها بالتعاون مع شركاء التنمية لما تمثله تلك الصناعة للدولة حيث تعد مصر من أكبر الدول المنتجة للتمور في العالم.
وأضاف محافظ الجيزة، أن المعرض يمثل فرصة للترويج للصناعات اليدوية ومنتجات القرى وأصحاب الحرف ومشروعات المرأة كما يساعد على خلق عوامل جذب سياحية جديدة لمحافظة الجيزة، مضيفا أن المعرض يشارك به 70 عارض من الشركات والمصانع والمزارع والجهات المعنية بتجارة التمور والصناعات المرتبطة بها من محافظة الجيزة وعدد من محافظات الجمهورية.
وأشاد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بحجم وتنوع المعروضات التى شملها المعرض، مؤكدا على أن الدولة تولى اهتماما كبيرا بتنظيم وإقامة المعارض لمختلف الصناعات والمنتجات لتنمية المشروعات بنطاق القرى والترويج للمقومات السياحية بمختلف الأقاليم والمحافظات والشراكة مع محافظة الجيزة والجهات ذات العلاقة في زراعة التمور الاستفادة من التجربة المصرية في مجال زراعة وتصنيع التمور ونقلها لليمن.
وأكد رئيس مجلس الأعمال اليمني، على أهمية مشاركة مجلس الأعمال في تنظيم هذه الفعالية والتي تتوافق مع أهداف إنشاء المجلس، وبين ان المجلس هدف من خلال هذه المشاركة الى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين اليمن ومصر، وتعريف المستثمرين اليمنيين بالفرص الاستثمارية في مجال انتاج وزراعة وصناعة التمور باعتبار مصر اكبر منتج للتمور في العالم.
ويهدف مجلس الأعمال إلى فتح آفاق جديدة أمام المستوردين من الجمهورية اليمنية لاستيراد أفضل وأجود أنواع التمور المصرية لتغطية حاجة السوق اليمنية وبأسعار منافسة وربطهم مباشرة بالمنتجين، والإسهام في إيجاد أسواق جديدة لصناعة التمور وخاصة الموجودة في الواحات البحرية، تعزيزا للشراكة بين اليمن ومصر في هذا المجال وتحفيزا للاستثمارات اليمنية وايجاد التسهيلات لها.
وقال رئيس مجلس الأعمال اليمني: «نعمل أيضا على تعزيز علاقات المجلس بمحافظة الجيزة التي تحتضن اكثر الاستثمارات اليمنية والعدد الأكبر من أبناء الجالية اليمنية في مصر، كما سنعمل على نقل التجربة المصرية الناجحة والخبرات اللازمة إلى المزارعين والمنتجين للتمور في اليمن في مجال الزراعة وتحسين الجودة وانشاء المصانع المتعلقة بها، عبر القنوات المختصة والمستثمرين والمستوردين اليمنيين».
وحضر الافتتاح كل من، إبراهيم الشهابى وهند عبد الحليم نواب محافظ الجيزة والدكتورة حنان أبوزيد نائب محافظ الوادى الجديد واللواء شاكر يونس السكرتير العام لمحافظة الجيزة ومحمد نور السكرتير المساعد واللواء كامل هلال مستشار وزير التجارة والصناعة وأسامة الشاهد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة، وعمر بابطين نائب رئيس مجلس الاعمال اليمني والدكتور أنور الصباري والدكتور لطف الحجي وعبده هبه اعضاء المجلس، وانور بن حصوصة الملحق التجارى بالسفارة السعودية والدكتورة أسماء العوايشة مساعد المستشار الاقتصادى لسفارة الأردن وأيمن عتريس رئيس جهاز التفتيش وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ ومديرى المديريات بالجيزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب محافظة الجيزة مجلس الشيوخ مهرجان التمور مجلس الاعمال اليمني نادي الزراعيين مجلس الأعمال محافظ الجیزة رئیس مجلس للتمور فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
آخر معسكرات الجيش اليمني في حضرموت تسقط بيد الانتقالي والقبائل
سيطر مقاتلون قبليون وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، على أخر معسكرين تابعين للجيش اليمني قرب الحدود السعودية في محافظة حضرموت، شرقي البلاد.
وأفادت مصادر يمنية مطلعة بأن مقاتلون قبليون سيطروا على معسكر اللواء 11 حرس حدود في مديرية رماه الواقعة شمال شرقي محافظة حضرموت قرب الحدود مع السعودية.
وقال أحد المصادر لـ"عربي21" أن مقاتلي من قبيلة آل المناهيل فرضوا حصارا على معسكر اللواء 11 حرس حدود، رغم إعلان قائده الانضمام لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي منذ يومين، قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه اليوم السبت، إثر انسحاب القوات من داخله.
كما ذكرت المصادر أن قوات المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، سيطرت على معسكر اللواء 315 مدرع في مديرية ثمود شمال حضرموت قرب الحدود مع السعودية، دون قتال.
وبذلك، تكون قوات المجلس الانتقالي قد أكملت سيطرتها على كل المعسكرات التابعة للجيش اليمني في محافظة حضرموت، بعد ثلاثة أيام من السيطرة على أهم وأكبر المعسكرات في وادي حضرموت، دون قتال باستثناء معارك محدودة جرت في مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن المحافظة الاستراتيجية على بحر العرب.
وتشهد محافظة حضرموت شرقي اليمن تطورات ميدانية متسارعة منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أدت إلى تحوّل جوهري في خريطة السيطرة داخل المحافظة التي تمثل أكثر من 40 بالمئة من مساحة البلاد.
وتسيطر القوات الموالية للحكومة اليمنية في وادي حضرموت، ومركزه مدينة سيئون، مع حضور بارز لحلف قبائل حضرموت بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش، المطالب بإدارة ذاتية موسعة للمحافظة.
ويخضع ساحل حضرموت، ومركزه مدينة المكلا، لنفوذ القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، رغم تبعية الإدارة للمجلس الرئاسي.
وتعود شرارة التوتر إلى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حين اندلعت اشتباكات في منطقة غيل بن يمين جنوب غربي الوادي بين حلف قبائل حضرموت ومسلحين محسوبين على الانتقالي الجنوبي، وتواصلت التطورات بسيطرة مسلحي قبائل حضرموت على موقع شركة المسيلة للنفط، لمنع ما قالوا إنه مخطط للقوات الموالية للانتقالي للتقدم نحو وادي حضرموت.
ورغم توقيع اتفاق تهدئة برعاية سعودية بين السلطات المحلية وحلف القبائل، تحركت قوات الانتقالي بسرعة لبسط سيطرتها على الوادي، بما في ذلك مقر المنطقة العسكرية الأولى، ومطار سيئون، والقصر الجمهوري.