المنصورة تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف التايمز
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
حلت جامعة المنصورة فى المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية وفى الترتيب 18 على مستوى الجامعات العربية، وفقا لـ تصنيف التايمز لعام ٢٠٢٣ .
و يضم هذا التصنيف 16 مؤشر أداء تمت معايرتها بعناية، ثم يتم تجميع مؤشرات الأداء في خمس مجالات هي:
التدريس (بيئة التعلم): 33%
البحث (الحجم والدخل والسمعة): 33%
الاستشهادات (تأثير البحث): 20%
المجتمع (نقل المعرفة وتأثيرها): 6%
التوقعات الدولية (الموظفون والطلاب والبحث): 8%
وهنأ الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة العلماء والباحثين ومنسوبي الجامعة على تحقيق هذا الإنجاز وتصدر الجامعة المركز الأول بين الجامعات
وأكد أن نتيجة هذا التصنيف تتوج جهود منتسبي جامعة المنصورة على مدار السنوات الماضية للارتقاء بالمستوى التعليمي والبحثي لتتصدر بمكانتها العلمية عديد من الجامعات العريقة في المنطقة، منوها بأن الجامعة مستمرة في التطوير المستمر والمبني على المعايير الحديثة لتطوير البناء العلمي والتعليمي من خلال شراكات دولية مع النظراء في التعليم العالي وقطاع الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي الجامعات المصرية الجامعات العربية جامعة المنصورة مستوى التعليم مجالات التدريس مؤشرات الأداء
إقرأ أيضاً:
راسل يحرز المركز الأول في جائزة كندا الكبرى
مونتريال«أ.ف.ب»: فاز البريطاني جورج راسل سائق مرسيدس بسباق جائزة كندا الكبرى، الجولة العاشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد والذي شهد أول حادث تصادم بين سائقي ماكلارين قبل بضع لفات من النهاية على حلبة جيل فيلنوف في مونتريال.
وتفوق البريطاني على الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول) بطل العالم أربع مرات وزميله الإيطالي الشاب أندريا كيمي أنتونيلي الذي نجح في سن الـ 18 في الصعود الى منصة التتويج للمرة الأولى في مسيرته. وقال راسل: "من الرائع العودة إلى منصة التتويج، قبل عام، شعرتُ وكأنني أضعتُ الفوز، لذا فإن الفوز هذا العام ورؤية كيمي (أنتونيلي) على منصة التتويج هو أيضا أمرٌ مذهل للفريق.
كذلك، هنأ فيرستابن سائقَي مرسيدس على النتيجة قائلا: "كان سباقا جيدا، رغم معاناتنا مع الإطارات في أول فترتين، اتبعنا استراتيجية هجومية، وتمكنا من الصمود، وكان هذا أقصى ما يمكن أن نقدمه اليوم". ونال أنتونيلي ترحيبا حارا من الجماهير التي هتفت باسمه اثناء صعوده الى منصة التتويج، وقال الإيطالي الشاب: "كان الأمر مُرهقا للغاية، لكنني سعيد للغاية! كانت بدايتي جيدة، ونجحت في الوصول إلى المركز الثالث، وحافظت على وجودي في المقدمة، أنا سعيد جدا بصعودي إلى منصة التتويج".
وانهى الإسترالي أوسكار بياستري متصدر ترتيب السائقين السباق في المركز الرابع فيما خرج زميله البريطاني لاندو نوريس من السباق نتيجة للحادث.
وخلال التنافس الشرس بين سائقي ماكلارين على المركز الرابع، اصطدم نوريس ببياستري من الخلف في بداية اللفة 67 من السباق المكون من 70 لفة، واضطر البريطاني الذي اصطدم بالحائط إلى الإنسحاب، بينما تمكن الأسترالي من إنهاء السباق الذي انتهى بسيارة الأمان في المركز الرابع.
وسارع البريطاني للاعتذار عبر راديو فريقه: "أنا آسف، كل هذا خطأي، إنه أمر مؤسف وكان غبيا"، ويعد نوريس الخاسر الأكبر، حيث بات يتخلف بفارق 22 نقطة عن بياستري المتصدر في ترتيب السائقين بعد النقاط الـ12 التي حصدها الأخير.
من ناحية أخرى، خاض راسل سباقا متماسكا جدا واستطاع الفوز به من دون متاعب، جاء ذلك بعد أن انطلق من المركز الأول، وصمد أمام هجوم فيرستابن في البداية، ثم تسيد السباق بفضل سرعته الكبيرة متفوقا على بطل العالم أربع مرات.
وحقق سائق مرسيدس فوزه الرابع في مسيرته من أصل 138 سباقا خاضها، وهو الأول له منذ فوزه في لاس فيجاس في نوفمبر الماضي، كما صعد إلى منصة التتويج للمرة الخامسة في عشرة سباقات هذا الموسم معززا مركزه الرابع في البطولة، واحتل سائقا فيراري شارل لوكلير من موناكو والبريطاني لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات المركزين الخامس والسادس، متقدمين على الإسباني المخضرم فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن.
وأكمل ترتيب العشرة الأوائل الألماني نيكو هولكنبرج (ساوبر) والفرنسي استيبان أوكون (هاس)، والإسباني كارلوس ساينس (وليامس).
وشهدت بداية السباق تجاوز أنتونيلي لبياستري في المركز الثالث فيما حقق راسل انطلاقة سريعة ليبتعد عن منافسيه.
لكن فيرستابن سعى لتضييق الخناق على البريطاني حيث قلص الفارق الى ثانية بعد مرور خمس لفات، وثلاث ثوان عن أنتونيلي لكن بعد مرور 10 لفات كانت سيارة مرسيدس تحلق في الصدارة بفارق 1.5 ث.
وعزز راسل تفوقه إلى ثانيتين بحلول اللفة العاشرة حيث قلص الهولندي من ضغطه لحماية إطاراته قبل أن يدخل إلى الحظيرة في اللفة 13 لاستبدالها بأخرى صلبة، تقدم انتونيلي إلى المركز الثاني خلف راسل أمام بياستري ثالثا.
وعاد فيرستابن إلى الحلبة في المركز التاسع فبادر راسل للدخول إلى الحظيرة، قبل أن يعود في المركز السابع على اطارات صلبة، وحذا حذوه أنتونيلي في اللفة 15 ليحتل ثنائي ماكلارين الصدارة.
لكن مع دخول السائقين تباعا، استعاد راسل وفيرستابن المركزين الأولين امام أنتونيلي وبياستري، ونوريس خامسا أمام سائقي فيراري.
ودخل فيرستابن مجددا إلى الحظيرة في اللفة 37 لكنه نجح سريعا في تجاوز أنتونيلي، قبل أن تشهد اللفات العشر الأخيرة صراعا كبيرا حيث كانت خمس ثوان فقط تفصل بين الأربعة الأوائل، وبعد تنافس شرس بين سائقي ماكلارين من أجل المركز الرابع، اصطدم نوريس ببياستري من الخلف وودع السباق.